شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 14)
- المحتوى
-
لكافة العراقيل والمصاعب التي تواجه الثورة الفلسطينية. وكان ضمن التوصيات التي نتجت
عن المؤتمن الدعوة الى عقد مؤتمر شعبي عربي لنصرة الثورة الفلسطينية. وعقد المؤتمر
بالفعل في تشرن, ين الثاني ( نوفمير ) 1415 ونتع عنه تشكيل «الجبهة العريية المشاركة في
الثورة الفلسطيتية, 9 .
وقد اعتير المجلس الوطني الفلسطيني» في دورته الحادية عشرةء «ان بناء جبهة عربية
مشاركة للثورة الفلسطينية يرتكز اساسا على الايمان بأن لا نجاح لقضيتها الا في اطار
الانتصار العام لنضال امتنا العربية الوطني والقومي والتحرري. وسوف يسهم في حماية
الثورة الفلسطينية وفي استمرارية الكفاح المسلح وتصعيده»(*'). وقد واصلت مقررات
المجالس الوطنية الفلسطينية اهتمامها بالجماهير العربية وإقامة علاقات نضالية معها.
ويلاحظ؛ هناء ان البيان السياسي الصادر عن الدورة السادسة عشرة للمجلس الوطني المنعقد
في الجزائر اسقط شعار «عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية», وفي الوقت ذاته اكد
على «تعميق التلاحم بين الثورة الفلسطينية وحركة التحرر الوطني العربية في الوطن العربي
ياكمله(*0).
النقاش حول «عدم التداخل»
ى «الجبهة العربية اللشاركة»
كان تأكيد الميثاق الوطني الفلسطيني لشعار عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية,
وتبني المجالس الوطنية لشعار الجبهة العربية المشاركة» يرجع الى ثقل «فتح» في م.ت .ف. ذلك
ان هذين الشعارين هما من الشعارات التي طرحتها «فتح» منذ انطلاقتهاء واثارت الكثيرمن
النقاش حولهاء وتعرضت لانتقادات بسببها؛ الا انها واصلت التشبث بها كقانون يحكم
علاقتها مع المحيط العربي
فضمن اهداف «فتح» ورَّدَ أيمان الحركة بضرورة الحياد في طريقها وعدم انحيازها الى
أي جبهة ضد الاخرى في الصراع الدائر في المنطقة العربية؛ واكدت انها «ستقبل العون غير
المشروط من المصادر النظيفة». وفي تحديدها لاسلويها في النضالء فانها دعت الى «تحقيق
الترابط الفعلي بين الامة العربية والشعب الفلسطيني باشراك الجماهير العربية في المعركة
٠ من خلال الجبهة العربية المساندة للثورة»23. 0
ولم تفصل هفتح بين النضال الفلسطيني والنضال العربيء بل اعتبرت ان كفاحها
المسلح يدعم النضال السياسي العربي لأجل استرداد الاراضي العربية المحتلة99"). ورأت
«فتح» في انطلاقتها قوة وحدوية للتحرين فهي رأس حرية للجماهير العربية التي لها دور
أساسي في التحرير؛ وذلك راجع الى عدم امكان الفلسطينيين» وحدهمء تحرير فلسطين. الا ان
غياب الجبهة الجماهيرية العربية التحررية هى الذي دفع «فتح» الى ان تقيم تحالفات تكتيكية
مع يعض الحكومات العربية. ويعترف صلاح خلف (أبو أياد) بأنه احياناً كانت تقيم الثورة
تحالفات مع الانظمة بدل الجماهير!").
وميّزت «فتح» بين التحالفات التكتيكية مع الانظمة وبين التحالفات الاستراتيجية مع
الجماهير. قالاولى مرحلية وعابرة ولا يمكن ان تكون على حساب العلاقة مع الجماهير «لان
الثورة, في منطلقاتهاء واهدافهاء تمثل تعبيراً عملياً عن طموحات الجماهير العربية» ومن
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6885 (5 views)