شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 58)
- المحتوى
-
البلاد العربية تدار بخسارة» اما لسوء التنظيم على مستوى المجتمع والمشروع وما لعدم
كفاءة يكناية المهارات الفنية والادارية .
الوساطة في التصدير بالنسبة الى المشروعات الصناعية الكبيرة في الدول النفطية
التي 0 شكلات بالنسبة الى التسويق الخارجي: مثل صناعات الاسمدة
والبتروكيهاويات . وهنا تقدم اسرائيل وساطتها لدى الاسواق الدولية.
التنسيق بين الصناعات المتكاملة سواء أقائمة كانت ا في سبيل القيام» مثل صناعة
التسرجات القطنية في مصر وصناعة الملابس الجاهزة الرقيقة في اسرائيل.
4 المشاركة المباشرة في مشروعات صناعية؛ عربية اسرائيلية» أو عربية - اسرائيلية -
دولية بالاشتراك مع رؤوس اموال اميركية أى اوروبية. وهنا ينبغي التنبيه الى صورتين
للمشاركة الاسرائيلية:
- صورة الانتاج الصغير, التي تعتمد على عقود المقاولة والانتاج من الباطن. وهي نمط
العلاقة بين دولة صناعية متقدمة ودولة متخلفة, وتتناول صناعات تحتاج لعمالة كثيفة, مثلاً
صناعة المنسوجات والملابس الشعبيةء والاحذية: والاثاث. وقد لجأت اليها اسرائيل في
الاراضي العربية المحتلة. وهي تطرحها على كل من مصر والاردن .
صورة الانتاج الكبين التي تعتمد على اقامة مجمعات صناعية مشتركة؛ يفضل أن
تقع على الحدود بين اسرائيل والجيران العرب, وتمثل عندئذٍ حزام امن متبادل وتنمية لمصالح
اقتصادية مشتركة. وتنطوي يذلك على رواد ع سلبية وحواجن ايجابية. وقد تحقق في شكل
محطات ذرية لتدلية المياه وتوليد الكهرياء. وقد تتحقق في شكل مجمعات زراعية صناعية.
وقد تتدقق, أيضاًء في شكل مشروعات صناعية لاستغلال الثروات المعدنية للبحر الميت
بالاشتراك مع الاردن *؛ او لتطوير الصذاعات البتروكيماوية في الدول النفطية.
ومهما تحاول اسرائيل ليناء عالم من المصالح المشتركة بينها ويين العرب» فان مصالحها
هي الأعلى. . ونقدم هنا مثلاً من صناعة الفوسفات. فمن الضروري ان خارطة المعادن في
اسرائيل تشير الى وجو اغلب هذه المعادن: ويخاصة الفوسفات, في مناطق الجنوب في صحراء
الثقب, حيث اعلنت اسرائيل عن عزمها على توطين اربعة ملايين يهوديء وانشاء مجمعات
سكنية استيطانية بالقرب من المدن الصناعية أو المناجمء بالاضافة الى توسيع الرقعة
الزراعية هناك. وتسيطر على استخراج الفوسفات شركة مشتركة هي الشركة الاميركية -
الاسرائيلية للفوسفات, التي تتولى انتاج حامض الفوسفوريك مع شركة ماديرا الاميركية. لكن
تطوير صناعة الفوسفات صار يتوقف على وصول مياه النيل الى النقب» وتشغيل عمالة
مصرية. أى فلسطينية» في تعمير النقب» وعندئذ تتعرض صناعة الفوسفات العربية لمنافسة
خطيرة من جانب اسرائيل ذاتها. فمن المعرو ف أن انتاج الفوسقات العربي يمثل 51,1 بالمئة
من الانتاج العالمي» وأنه يأتي في المركز الثاني, بعد الولايات المتحدة الاميركية التي تمثل نحو
٠غ بالمكة من هذا الانتاج العالمي.
وتطوير صناعة الفوسفات الاسرائيلية؛ المتعاونة مع صناعة الفوسفات الاميركية, سواء
* تدرس اسرائيل امكان حفر قناة طولها ١80 كيلومتراً تريط البحر اميت بالبحر الاحمر لحل مشكلة
النقل الى ايلاتء خصوصاً نقل البوتاس والفوسفات وشحنها بالقوارب.
عه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)