شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 70)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 70)
المحتوى
وفي العام ‎23٠7‏ اكد وزير الشؤون الاجتماعية, مجدداًء قلق الحكومة ازاء سياسة
انشاء المستوطنات. وقد علق ييغال الون على ذلكء في مقابلة معه؛ فقال: «اذا قمت بتلخيص
المسلك التجريبي لحكومة اسرائيل في تحديد نقاط الاستيطان, فسنجد انها تتجمع لتكرّن
مفهوماً واحداً هى ان المستوطنات تقام في مناطق ذات اهمية استراتيجية بمحاذاة خطوط
الحدوب القائمة؛ أو متاخمة لمناطق يحتمل ان تصبح خطوط حدود في المستقبل». وهذه نقطة
هامة جداً لم ينتبه اليها قادة العرب بعد.
وهناك تفسيرات آخرى لمقاصد سياسة انشاء المستوطنات. فقد قال بول كويزع: مدير
وكالة مننفيت للاغاثة, وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة: «تقام المستوطنات على ثلاثة خطوط
تهدفء على ما يبدى. الى تطويق المجتمعات القلسطينية وعزلها. يمتد الخط الاول بمحاذاة نهر
الاردن. الذي يفصل بين الضفة الغربية والاردن؛ ويقوم هذا الحزام من المستوطنات لعزل
الفلسطينيين في الضفة الغربية عن الاردن. ويمتد الخط الثاني بمحاذاة خط هدنة العام
بين الاردن واسرائيل الذي يطلق عليه, عموماًء اسم * الخط الاخضر' ؛ ويقصل هذا
الحزام ما بين الفلسطينيين في الضفة الغربية واسرائيل. آما الخط الثالث ( الذي لم
يستكمل )» فينطوي على اقامة مستوطنات حول أكثر المدن الفلسطينية ازدحاماً بالسكان»
مثل نايلس والقدس الشرقية».
ومتذ العام 11717 والحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تشجع سياسة المستوطنات: حيث
تعتبر الضفة وغزة جزءاً من الحدود الطبيعية ل «الوطن اليهودي»؛ كما جاء في التوراة.
تعتبر الحكومة الاسرائيلية وجوب السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة تساهلاً منها
فقطء ؛ فرئيس الوزراء الاسيق مناحيم بيغن» وغيره من المسؤولين» يطلقون على الضفة الغربية
اسم «يهوبا والسامرة». وهي الاسماء التوراتية للمنطقة. وتبين الخرائط التي تصدرها وزارة
السياحة الاسرائيلية الضفة الغربية وغزة على انهما جزء من اسرائيل دون اشارة الى
مركزيهما كمناطق محتلة. فالخرائط تشير الى الضفة الغربية باعتبارها «يهود! والسامرة».
وفي ما يتعلق بمدينة القدسء تهدف سياسة انشاء المستوطنات التي تشجعها الحكومة
الاسرائيلية الى ضم المدينة» ضماً كاملاً.
ويعد حرب العام 417 بقليلء اعلنت اسرائيل» رسمياً. ضم القدس الشرقية اليها.
وشجعت الحكومة الهجرة اليهودية إلى المنطقة. ونصت خطة السنوات العشر التي اقترحتها
الحكومة الاسرائيلية على اعادة توطين الاسر اليهودية واحلالها محل الاسر الفلسطينية.
وفي عام 1510., أعلن وزير الاسكانء افرايم عوفر. ان اسكان اليهود في القدس الشرقية
والمنطقة المحيطة بها تعتبر مسألة ذات أولوية. وفي أيار ( مايى) ‎١91/7‏ اقترحت الحكومة
الاسرائيلية برنامجاً جديداً للتعمير في القدس الشرقية؛ يرمي الى التعجيل بالهجرة اليهودية
اليها؛ وذلك عن طريق تشييد ‎١8٠٠١‏ شقة. 1
ويحلول العام 151/5, كان قد طرب ‎٠٠٠١‏ فلسطيني من المنطقة بعد ان عرض عليهم
شيء من التعويض, وبعد تدمير بيوتهم. وإنتقلت ‎٠٠ ١‏ اسرة يهوبية للسكنى فيهاء بينما مكثت
‎٠‏ اسرة فلسطينية في المنطقة.
وفي أيار ( مايى) ‎:.١15/0‏ سن الكنيست الاسرائيلي القانون الاساسي الذي ينص على
ان القدس الموحدة: في داخل حدودها بعد حرب العام /1971ء هي عاصمة اسرائيل.
5343
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22172 (3 views)