شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 99)
- المحتوى
-
الحديث عن هؤلاء بتعبير ' فلسطينيين آخرين طبقاً لما يتفق عليه ' . وهكذا اسقطت منظمة التحرير
[ الفلسطينية ] من كل اعثبار. وهي المنظمة التي انتهت الامم المتحدة الى الاعتراف بها تماماً؛ بل [ و ]
مقررات مؤتمر الرباطء يل ان الحديث يجرى الآن عن اعتراف الولايات المتحدة [ الاميركية ] بها.
«؛ ان الفلسطينيين خارج دائرة ' سكان الضفة وغزة ' عادوا لاجئينء لاحق لهم في العودة: وتجرى
المفاوضات بين مصر واسرائيل والاطراف الاخرى المهتمة لوضع اجراءات التنفيذ العاجل والعادل والداتم
لحل مشكلتهم. وحتى حق العودة لم يقرر الا بالنسبة لطريدي الضفة وغزة العام /1571. ولن يسمح لهم
بالعودة الا كأقراد. ولن يسمح لهم بالعودة الا في حدود منع الاضطراب وتلاشي اوجه التمزق» (المصدر
نقسه, ص 54 -550).
هاتان هما الوثيقتان اللتان عبر حزب الوفد من خلالهما عن موقفه ولكن بشكل غير رسميء لانه عند
صدورهماء كان قد حل نفسه. وحين عاد الوفد الجديد لممارسة نشاطه؛ مرة ثانية, في العام 20546
وخاصة المعركة الانتخابية في أيار ( مايى ) »١1544 وحصل على سبعة وخمسين مقعداً في مجلس الشعب»
وأصبح حزب المعارضة الرئيس» واصدر صحيفة اسبوعية هي «الوفد»» لم يغير الحزب موقفه, ولم يخرج
عما جاء في الوثيقتينء من الناحية الرسمية. وانا أقول «الرسمية», لان هناك جناحاً داخل الوفد لا يرى
نفس ما يراه واضعى الوثيقتين اللتين حظيتا بمباركة زعيم الحزب. ويرى انصار هذا الجناح ان اتفاقيتي
كامب ديفيد ومعاهدة الصلح تعتبر من انجازات السادات الايجابية؛ الا انهم يعارضون اقحام السادات
نفسه في حل المشكلة الفلسطينية» ويرون انه كان من الاجدى أن تنفض مصر يدهاء نهائياًء من مشكلة
قلسطينء ومن مشاكل العالم العربي. الا ان هذا الجناح ضعيف جداً, على الرغم من أن بعض عناصره
يحتل مراكز قيادية داخل الحزب. .
حستين كروم
هنا ريه عا يلياك
الاتصالات الاسرائيلية - الأردنية
ومازق تقاسم السلطة
كانت فكرة «الكوندومنيوم: ( تقاسم السلطة ) في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين» محون
الاتصالات على اكثرمن مستوىء المباشرة منها وغير المباشرة, بين اسرائيل والسلطات الاردنية في الآونة
الاخيرة. وخدمة لهذه الغاية» تناولت تلك الاتصالات العديد من الامور التي يشكل انجازها أرضية
مساعدة لانجاز تلك الفكرة كحل مثالي لمشكلة أسرائيل في الشرق. واليوم لم يعد سراً ان هذه الاتصالات
العربية - الاسرائيلية» التي يؤكدها بعض المصادر, وينفيها البعض الآخر احياناً. اويمتنع عن التعقيب
عليها احياناً اخرى» ليست وليدة العقدين الاخيرين فقطء بل ان محاولات مفاثلة أجريت في الماضى البعيدء
والمتوبسط ( قبل حرب العام 15717.): عير وسطاء مختلفين على علاقة جيدة بكلا الطرفين. ولكن من
المعلوم» أيضاًء ان تلك المحاولات لم تسفر عن آية نتائج ملموسة, على صعيد تخفيف حدة التوتر في المنطقة,
وايجاد ولى بصيص أمل لحلحلة عقدة النزاع العربي الاسرائيلي» بسبب الهوة الواسعة والعميقة التي
كانت وما تزال, بين مواقف الطرفين, العربي والاسرائيلي.
54 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)