شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 112)
- المحتوى
-
وجودي في عمان [ بغرض مناقشة المسالة ] في آذار ( مارس ) 1546 خرجت بانطباع أن [ رئيس
الادارة المدنية ] يفضل تقديم طلب الى الحكم العسكري لاعادة البلدية الى مجلسها الشرعيء وان الموقف
الفلسطيني من المسألة, يتلخصر في وجوب حل غير مهين» (المصدر نفسه) .
اما باسل كنعانء المرث.ح الذي بدا الاوفر حظأ في ذلك الحين فقد ذكر في مقابلة اجراها معه
التلفزيون الاسرائيني» انه اجتمع؛ قبل ما يقارب السنة ونصف السنة من تاريخ اجراء المقابلة, في شهر
تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1440, مع منسق النشاطات الاسرائيلي في المناطق المحتلةء شلومى غورن»
و «ابلغنى بنيّة السلطات الاسرائيلية تعيين رؤساء بلديات عرباًء بدلا من الموظفين الاسرائيليين» فاخبرته
بضرورة التشاور مع عمان اولاً. وذهبت الى هناك فعلاء وكان جواب [ الجهات ال معنية ] ان الاردن يوافق
على الخطوة. شرط ان تتم [ التعيينات ] في ثمان بلديات وليس [ في ] واحدة. وعدت واخبرت منسق
النشاطات بذلك» فاجاب بان اسرائيل لا تستطيعء ولا تأخذ تعليماتهاء من عمان. فذهبت الى عمان ثانية»
وحصلت على موافقة بشأن القبول بالتعيين في اربع بلديات فقط بدلا من ثمان ( نابلس ورام الله والبيرة
والخليل )» وقد واقق غورنء قائلاً: مجيدء ابدا انت في نابلس؛ وسيتبع ذلك البلديات الاخرى» (داقان,
ككرطط/ر 4 ةل).
ومن ناحية آخرى, يشير بعض المصادر الى ان الغرفة التجارية في نابلس بدات؛ بدورهاء اتصالات
ممائلة لما قام به كنعان بصورة شخصية: حيث «ابدت قبولهاء علناء بتسلم شؤون بلدية تايلس. لكن
المصادر الاسرائيلية لم تعتبر ذلك اتصالاً وإعلاناً رسمياً. ما لم تقدم الغرفة ورئيسها طلبا رسميا بذلك.
وقد تم تقديم الطلب في السادس من تشرين الثاني ( نوفمير) 6 و ويعد اجتماع عقدته الغرفة بكامل»
اعضائهاء وسلمت كتاباً خطياً الى الحاكم العسكري اعلنت فيه استعداد افرادهاء مجتمعين تسلم أدارة
مجلس البلدية. وقد اصدرت الغرفة التجارية؛ فيما بعد بياناً اعلنت فيه استعداد رئيسها ظافر المصري
تسلم رئاسة بلدية نابلس. وقالت مصادر اسرائيلية ان ظافر المصري ذهب الى عمان للحصول على موافقة
الملك حسين (هارتس. اك/* ١رد4كل).
الا ان الغرفة التجارية وضعت ثلاثة شروط لوضع قرار التعيين موضع التنفيذ» وهي:
١ «ان يقبل جميع اعضائهاء دون استثناء, لاشغال مجلس البلدية. ١
؟ ب ب«عدم توريطهم [ اعضاء الغرفة ] في الامور السياسية من جانب السلطات [ الاسرائيلية ]
مستقبلاً. وان لا يتدخلوا في ذلك بشكل قاطع.
دان لا يشارك اعضاء الغرفة التجارية اأشخاص آخرون في ادارة مجلس البلدية» (العودة,
لم4 ةا).
وقد وافقت السلطات الاسرائيلية على هذه الشروط و «اعلن رئيس الادارة المدنية في [ الضفة
الغربية ], العميد افرايم سنيه, عن تعيين المصري رئيساً لبلدية تابلس» وتعيين اعضاء الغرفة التجارية
5 المديثة اعضاء في مجلسها البلدي». وقال سذيه ان التعيين تم بموافقة رئيس الحكومة ووزير الدفاع ,
وانه يعتبر التعيين الاول في سلسلة تعيينات لرؤساء جدد آخرين للبلديات الاربع التي يديرهاء حالياء
ضباط اسراكيليون ( وهي نابلس, والخليل» ورام ال والبيرة )» والتي اقيل رؤساؤها قبل حوالى ثلاث
سنوات: وسيتم اختيار هؤلاء الرؤساء من بين مؤيدي الاردن (هارتسء .)1544/1١/517/
ولقى موقف ظافر المصريء المتمثل في قبوله رئاسة اليلدية؛ مباركة جماهيرية؛ وحمله المواطنون على
الاكتاف عندما توجه لتسلم رئاسة البلدية (البيادر السياسي, القدسء 1187/15/15). واعلن المصري
انه «لا يعنيني من الذي يمنحني كتاب التعيين. المهم تعروب البلدية: ومساعدة المواطنين بالقدر الذي
نستطيع انتزاعه. واذا تعذر علينا العمل لصالح المواطنين, فسأقدم استقالتي» (المصدر نفسه) .
من جهة اخرىء اكد المصري انه سيعمل من اجل اجراء انتخابات مستقبلاً. واوضحء خلال
الاحاديث والمقابلات التي أجريت معه بعد ذلكء «انه يقف. صراحة» مع شعبه وقضيته» وأن م.ت.ف..
بقيادتها الشرعية, هي الممثل الوحيد للفلسطينيينء وانه يرفض الحكم الذاتي» (المصدر نفسه) .
ك1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10379 (4 views)