شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 117)
- المحتوى
-
الاشكالء لاي اقتراح اسرائيلي لرئاسة بلدية غزة, في حال طرح عليه مثل هذا الاقتراح (هآرتس
ا
وهكذا راوحت هذه التوجهات في مكانها لهذه الاسياب ولاسباب اخرى كثيرة لا توجب الضرورة
التعرض لها. ويمكن القول: فقطء ان شمعون بيرس سرعان ما عاد يتطلع الى الاردن مجدداً؛ ويالذات بعد
خطاب الملك حسين في ١5 شباط ( فبراير) 1547, الذي اعلن فيه وقف التنسيق مع م.ت.ف.. حيث
سعى بيرس الى «اخراج عملية السلام من الطريق المسدود الذي وصلت اليه فقدم مقترحات جديدة نقلت
الى الملك حسين عن طريق الادارة الاميركية» واطلع عليها بيس كبار المسؤولين الاوروييين»: (القبس,
كر م 4ة).
الحلقة الفرغة
جاء خطاب الملك حسين الذي القاه امام البرلان الاردني ف 6 ليحقق واحدة من
الامنيات التي حلم شمعون بيرس بتحقيقها وعمل كثيراً من اجلهاء وهي استبعاد م.ت.ف.؛ بكل الوسائلء
والسبل الممكنة عن اية حلول او تسويات سياسية في المنطقة تمهيداً لاخراجها من دائرة الصراع؛ ليس
كطرف رئيس فيه وحسبء بل وحتى كشريك في اطار وفد فلسطيني اردني الى أية مفاوضات ترتبط بهذا
الصراع . وهوما جرى الصراع حوله, عملياًء طيلة التصف الثاني من العام الماضي ١545 والشهور الاوى
من العام الحالي 1547.: وكانت اطرافه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية واورويا الغربية؛ والاردن
ومنظمة التحرير الفاسطينية اللتان تحركتا بصورة مشتركة على اساس بنود الاتفاق الفلسطيني الاردني
الميرم بتاريخ ١١ شباط ( فبراير) 1944.
فقد اعلن الملك حسين وقف التنسيق مع قيادة م.ت.ف. وحدد الملك؛ في خطابه, تصوره لحل القضية
الفلسطينية» ومن ثم السبل التي يراها مناسية لحلها. كما حدد, رؤيته لدور م.ت.ف. حيث «جاء انشاء
المنظمة لا ليعطي القرار كله للفلسطينيينء بل لاشراك المنظمة كممثل للشعب الفلسطيني في المواقف
والتحركات العربية» ازاء قضية فلسطين, بقصد ابقاء القضية حية» (الرأي؛ عمان, .)1147/9/٠١
وجرًا الملك حسين القضية الفلسطينية الى قضيتين: تتعلق الاولى باستعادة الاراضي المحتلة بعد
العام 15717. و «هذا شأن عربي يشارك فيه الفلسطينيون»؛ وتتعلق الثانية بحق تقزير المصير الشعب
الفلسطيني و«هذا شان فلسطيني». واوضنح الملك ذلك بقوله: «حاولنا مع الشقيقة نص ان نقتع النلمة
بالفصل بين الهدفين في تحركنا على الساحة الدوئية» بحيث تعفل الدول العربية» التي احتلت أراضيها
بالقوةء وصدر قرار مجلس الامن بشأنهاء على تأمين اتسحاب أسرائيل من تلك الاراضيء على ان تواصل
م.ت.ف.:دورها في تمثيل الشعب الفلسطيني المناضل من أجل حقوقه الوطنية المشروعة, الثي تتجاوز
مجرد انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة» (المصدر نفسسه) .
ويتجميد العمل بيثود الاتفاق الفلسطيني الاردني ظهر الطرفان' الاردني - الاسبرائيلي؛ متفقين من
حيث استبعاد المنظمة من المشاركة في الجهود السياسية الحالية واعتبارها طرفاً مسؤولا عن اعاقتها؛ ومن
ثم تعطيلها وادخالها في طريق مسدود. فمن جهة. سبق للمك حسين ان وجه. اتهامات مباشرة وعلنية إلى
المنظمة والى رئيسها ياسر عرفات, في اعقاب فشل محادثات لندن» بين وفد فلسطيني وبين وزير الخارجية
البريطاني» جيفري هاو. وحمل الملك حسين م.ت.ف..المسؤولية كاملة عن هذا الفشلء واتهمها بالخروج
على خطوات التنسيق التي جرى الاتفاق بينهما عليها قبيل سفر الوفد المشترك الى العاصمة البريطانية.
وكان ذلك الاتهام بمثاية الباب الذي عبرت منه مواقف الاردن ضد م عت.ف. لاحقاًء والتي وصلت ذروتها
في اعلان الملك حسين وقف التنسيق معها كما قال في خطابه.
وقد عقب رئيس الحكومة الاسرائيلية» شمعون بيرس» على ذلكء بقوله : «لقد اتخذ الملك حسين خطوة
واقعية. وضعت نهاية للوهم الذي حاولت م.ت.ف. نشرهء وكأنه, بامكان هذه المنظمة ان تكون شريكاً في
مسيرة السلام» (يديعوت احرونوت, .)1547/59/7١
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10380 (4 views)