شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 141)
- المحتوى
-
عليهاء وغالباً ما تكون المشاكل نتيجة تباين في
المواقف السياسية بين جبهة الانقان وجماعة
عرفات» (المصدر نفسه). ويرد قادة جبهة
الانقاذ الوطني الفلسطينية على ادعاءات «امل»,
فيقول صلاح صلاح: : «نعتقد بان هناك عناصر
في حركة ' امل" , لا نعرف آين ارتباطاتهاء هي
التي تعمل على ابقاء الجى متوتراً» وتعمل على
استمرار هذا التفجيربين المخيمات ومحيطها...»
(المصدر نفسه, 1545/4/4).
في المقابلء اكد رئيس اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف.؛ ياسر عرفات. «ان الرقم الفلسطيني
الصعب قد عاد الى لبان بينما كانت المؤامرة
تهدف الى شطب هذا الرقم من المعادلة» (الشرق
الاوسط , ؟/1541/0).
م.ت.ف. تصفية الحسابات : من المعروف
أن من اهداف حرب اسرائيل ضد لبنان وقف
النشاط العسكري الفلسطيني ضدها بابعاد
قوات الثورة الفلسطينية من لبنان. ومعادلة
الحرب الاسرائيلية الفلسطينية لا قيود لها. وقد
عملت اسرائيل على ضبط حدودها مع الدول
العربية بتهديد هذه الدول كي تتولى؛ بدؤرهاء
أغلاق هذه الحدود في وجه المقاتلين الفلشسطينيين
الذين عملواء باستمرار. لاختراق قواعد «الامن
المتبادل». وهكذا تأتى تصريحات قادة .المقاومة
الفلسطينية عن عودة القوات الفلسطينية الى
لبنان» في اطار الحرب المستمرة بين اسرائيل
والشعب الفلسطيني: فقد قال صلاح خلف
( ابق اياد ): «تحن متذ ان ركبنا السقن ونخن
نعمل من أجل العودة الى الاماكن لتي تستطيع
من خلالها مقاتلة العدي (المجلة, لندن, ١١ -
586/7 ص .)١١ «وبالنسبة الى لبنان
علينا الا ننسى أن الاشبال الذين تركناهم في
بيروت بعد الحصان قد أصبحوا رجالا الآن...
وهم يؤدون وأجبهم النضالي» (التضامن:. مصدر
سيق ذكره, ص 56ل). وأكد ياسر عرفات دان
قوات المنظمة عادت الى جنوب لبنان... وهي
تضرب القوات الاسرائيلية بكل قوتها... وما
يجري الآن هى تصفية حسابات واعادة رسم
الخريطة» (السفين 0547/4/4).
وكانت الحرب ضد المخيمات أحد المواضيع
1
الاساسية التي بحثتها. اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف. في دورة انعقادها في بغداد. وجاء في
البيان الختامي للدورة ان «مما يؤسف له ان
هذه الهجمة التآمرية الجديدة على مخيماتنا
تستهدف استباحة الدم الفلسطيني من قبل
هذه الميليشيات تنفيذاً المخطط الصهيوني...
بعد تصاعد العمل النضالي والمقاومة المسلحة
ضد العدى الصهيونى في الجنوب وداخل أرضنا
المصتلة» (وفاء تونس, )١1141/54/4 (نص
البيان في «وثائق» هذا العدد).
ادانة ومواقف سياسية: اجمعت الاطراقف
والشخصيات السياسية اللبنانية على ادانة
الحرب ضد المخيمات التي تشنها ميليشيا
«أمل». ومع التأكيدء من قبل الجميعء انها لا
تخدم الا مصلحة اسرائيلء اختلفت مواقف
الاطراف اللبنانية منهاء فبعضهم حمل مسؤولية
تفجيرها لحركة «امل»؛ بينما حمل البعض الآخر
المسؤولية لياسر عرفات. وخارج مواقف الادانة
الآنية لهذا الجانبء او ذاك؛ هناك موقفان
رئيسان من مسألة الوجود الفلسطيني في لبنان
ككل.
فقد قال رئيس مجلس النواب اللبناني؛
حسين الحسيني: «ليست حرب المخيمات حرباً
شيعية فلسطينية... هناك خلاف حقيقي بين
وجهة نظر لينانية. تقول بوجوب حل ازمة لبثان
بمعزل عن حل ازمة المنطقة... ووجهة النظر
الاخرى مخالفة تماماًء اذ تقول يوجوب استمرار
ربط الأزمتين... ومنذ العام ١975 والشقيقة
سوريا تؤيد وجهة النظر اللبنانية... هناك الآن
محاولات لاعادة الحال الى ما كانت عليه قبل
العام كلق وشي محاولات مرفوضة: جملة
وتفصيلٌ» (الحوادث؛ لندن, ,)0541/4/١١
ص ١١ و .)١154 ويرى زعيم حزب اللهء الشيخ
حسين فضل الله ان «هناك نظرية في القضية
اللبنانية تقول بأن على اللبنانيين ان يعملوا
لمواجهة الحالة الفاسطينية لتحقيق هدفين:
الاول منع الفلسطينيين من ان يكونوا رقماً صعباً
متحركاً [على] الساحة اللبنانية... ولنع اعتبار
لبنان وطناً ثانياً للفاسطينيين» فيما تطلقه
الاويساط السياسية الاميركية الآن من الدعوة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)