شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 143)
- المحتوى
-
تجاه ازمة المنطقة على الحمضى في أثر السياسة
الاميركية الماحازة إلى جانب اسرائيل؛ في حين كاد
تحرك الدول الاددوبية الأخرى يكون معدوماًء
ولم يسجل ما يستحق الذكر.
الموقف السوفياتي
حدث بارن وهامء شهدته العلاقات
الفلس طينية السوفياتية: في المرحلة الراهنة,
بعد فترة ركود دامت مدّة غير قصيرة وتخللها
جفاء ناجم عن تباين في مواقف الطرفين,
السوفياتي والفلسطينيء من المجريات التي
فاجآت الساحة الفاسطيذية منذ خروج المقاتلين
الفلسطينيين من بيروت وحتى الآن. ابرزها:
الانشقاق عن «فتح»؛ والدور السوري تجاه
م.ت.ف.» واتفاق عمان.
هذ! الحدث هو اللقاء الذي تم بتاريخ ١/
نيسان ( ابريل ) الماضي بين رئيس اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, ياسى
عرفات. والزعيم السوفياتيء, ميفائيل
غورباتشيوفء في اثناء حضورهماء في برلين: في
المانيا الديمقراطية:؛ المؤّتمس العام للحزبي
الاشتراكي الألمانى.
وقالت مصادر فلسطينية ( لم ترد اسماؤها
في المصصدر المعتمد ) انه تم خلال الاجتماع
الذي 'عقد :على انفراد: بحث في آخر تطورات
قضية الشرق الاوسط والوحدة الوطنية
الفلسطينية؛ والعدوان الاميركي على ليبياء
والحرب العراقية - الايرانية» والأمن في منطقة
الخليجء وان الآراء كانت متطابقة حول هذه
الموضوعات (الوطنء الكويت, 0945/5/15
وحسب المعلومات الصحافية المتوفرة» فان
لقاء الزعيمينء الفلسطيني والسوفياتي» جاء
تكملة «نا استقرت عليه العلاقة من تفاهم
سياسي حول مجمل الشؤون ن التي دُرست يعناية
خلال فترة. لا تقل عن السنة:, بين القادة
السوفيات ومسؤولِين بارزين في م.ت.ف.»
(فلسطين القورة؛ نيقوسياء 1؟/1547/5).
وقبل اللقاء بأيام. ذكرت المعلومات ذاتها ان
الوقد السوفياتي الذي حضر المؤتمر الاستثناتي
للحزب الشيوعي الايطالي أبلغ الى الوفد
1١
الفلسطيني «ان موسكو تمهد لاجراء اتصالات
جديدة مع القيادة الفلسطينية؛ وان القادة
السوفيات يكثون للزعيم الفلسطيني: ياسر
عرفاتء كل التقدير والاحترام. وهم -
احتفاظهم بملاحظاتهم حول اتفاق عمان -
يؤيدون تكثيف اتصالات المنظمة مع الدول
العربية؛ ومنها الأردن: لتفادي الضغوط
الاميركية الكبيرة في هذه المردلة, (المصدس
نقميه) .
وفي سياق التحرك السياني أيضاً ثاير
السوفيات على العمل على ارضية ثوابتهم المبدكية
تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي -
الاسرائيلي. وذكر ان الاتحاد السوفياتي يضع في
طليعة أولويات تحركه الراهن موضوعين, هما:
المصالحة الفلسطينية» وعودة مص الى العالم
العربي (النهار, بيروت, .)1941/4/1١
ولهذا الغرض تُظّمت الجولة التي قام بهاء
مؤخراً الى المنطقة, مدير ادارة الشرق الاوسط في
وزارة الخارجية السوفياتية» فلاديمير بولياكوف,
وشملت سوريا والاردن ومصرء حيث اجتمع مع
المسؤولين فيها. وفي اثناء جولته أدلى بولياكوف
بتصريح دعا فيه الى ضرورة توحيد الصف
الفلسطينيء وإلى مصالحة بين سوريا ومصر
(المصدر نقسة) .
وف ما يتعلق بمسألة الوحدة الفلسطينية:
أعلن السفير السوفياتي في تونس» فيسفولد
كيزيتشينكى ان غاية ما يأمله الاتحاد
السوفياتي «هو إيجاد أرضية للتفا هم على
الساحة الفلسطينية». وأوضح قائلاً ان «هذه
الارضية تم اقرارهاء في وقت لاحق من الاوقات,
في كل من عدن والجزائر بين فصائل الثورة
الفلسطينية». واعتبر ان اتقاق عدن الجزائر
«يشكل, حتى الآن, قاعدة مناسية للتفاهم بين
الفلنطينيين» (الوطن, *1587/5/5؛ نقلاً
عن العمل, تونس. الت )ل
وعلى صعيد الموقف السوفياتي من الصراع
العنربي . الاسرائيلي» واصل المسؤولون
السوفيات, والصحافة السوفياتية: تأكيد الدعم
الثابت للقضايا العربية عموماً: والقضية
الفلسطينية بشكل خاص. فقد اعلن نائب رئيس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)