شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 146)
- المحتوى
-
واشنطن بوست. 7/ 1547/4).
ولا يجد فيسك أدنى صعوية للقبض على
اسياب ما تقدم. فسياسة واشنطن الشرق
أوسطية تحكمها ثلاث مصالح اساسية: هي:
١-المحافظة على دولة اسرائيل. 0
” - المحافظة على تدفق نفط الخليج.
* مقع التمدد السوقياتي (قيسك,
التايين مصدر سبق ذكره). 0
ويلازم هذه المصالح قلق يتعاظم «يصلء
أحياناً مرتبة السيطرة على التفكير الاميركي؛ من
الارهاب»» دون أن تقوم حكومة ريغان: بما
يستدق من اهتمامء بأي محاولة جدّية لازالة
السبب «الكامن وراء هذه المحنة؛ وهى: الفشل في
تسوية القضية الفلسطينية» (المصدر نفسه).
لا بل ان الادارة الاميركية من منطلق الاصرار
على تجاهل الحقائق» وفي الوقت عينه من الادراك
بأن «الخطر يكمن في حقيقة انه عندما لا يتحرك
الشرق الاوسط باتجاه السلام, فانه يتحرك
بالاتجاه المعاكس...» (القبسء /9١ 415/47/17
نقلاً عن جوزف هارشء كريستيان ساينس
مونيتور [بدون ذكر تاريخ النشى] ) - تضع
رهانها على تسوية عربية اسرائيلية -
فلسطينية» ويشكل جزئي» من خلال ما يسمى
«مبادرة ريغان» التي طرحها الرئيس الاميركي في
ايلول ( سبتمبس) 1987 (جيلين: واشنطن
بوستء مصدر سيق ذكره).
وفي هذا الجائبء أصبح المتتبعون
للاوضاع في الشرق الاهسط مقتنعين ب «انٍ
الولايات المتحدة [ الاميركية ]... تحدثت كثيراً
عن الاجراءات - الشكلء بدلا من [ ان تتحدث
عن الاجراءات - ] الملضمون...» (جيمس
كالاهان.: السفس 1941/4/917). ونتيجة
لذلك. لا يلوح في الأفق» دفي الوقت الحاضى... أي
مخرجء (فيسك. التايمنء مصدر سبق ذكره)
موضموعي يمكن ان يفضي إلى تسوية. وتعزز هذا
الرذي نزعة التشاؤم الراهنة لدى الاوساط
السياسية الاميركية ذاتها. ففى غضون اجتماع
عقده خبراء السياسة الاميركيون: في واشنطن,
التفت أحد كبار صانعي القرار (لم يرد اسمه في
المصدر المعتمد) في ادارة الرئيس ريغان نحى
16.
زملائه ووجه سؤالا حول ما اذا كانت لدى اي
منهم أقكار جديدة حول ما ينبغي: وتستطيع»
واشنطن ان تفعله في الشرق الاوسط. فلم يجب
آحء من المشاركين. على السوّال (نيوزويك,
0
وتدعم مقولة «عدم وجود مخرج» آنفة الذكر
والرهان الاميركي على «تسوية جزئية» حقيقة ما
يردده السياسيون الاوروبيون حول «استحالة
ايجاد حل لأزمة الشرق الاوسط (كالاهان,
السفير, مصدر سيق ذكره) بسبب وقوف
واشنطن مع تل أبيب» جنباً إلى جنب» في مجابهة
الطرف العربي» وخاصة الفلسطينيين, وتجاهل
عناصر الصراع القائمة على ارض الواقع . ويتمثل
هذا التجاهل في بعض التصريحات الاميركية
الرسمية حول مطالبة الولايات المتحدة الاميركية
للدول العربية بتوطين الفلسطينيين على
أراضيها. فقد جاءت هذه المطالبة على لسان
المستشار في وزارة الخارجية الاميركية: ادوارد
ديرفنسكي» الذي زعم أن فرص عودة
القاسطينيين الى ديارهم ضئيلة . وقال؛ في هذا
الصدد: دان هناك عدداً من الدول العربية لا
يرغب في الاعتراف بحقائق الحياةء وهي ان
هؤّلاء الناس هم لاجئون دائمون». واضاف:
دان هذه الدول [العربية] تقضّلء بدلا من
[توطين الفلسطينيين] الحديث عن حل سياسي
ليس له وجوب» (الوطن: "1947/17/1).
تجديد التحرك السياسي
مما تقدّم من تصريحات لسياسيين
اميركيين» وغير اميركيين» وتحليلات غربية: يمكن
ملاحظة مقدار انحراف النظرة الاميركية في ما
يتعلق بالصراع الدائر في منطقة الشرق الاووسط.
ويمكنء في الوقت عينه, استنتاج ان السعي
الاميركي الحالي المعلن عنه نحو تحقيق تسوية
في المنطقة لا يملك مقومات اثباته فعلاًء وانما هو
سعي مفرغ من مضامين جدية يمكن ان تثمر.
فبعد رفض قيادة منظمة التحريسر
الفلسطينية للشروط الاميركية التي طرحت عن
طريق الملك حسينء وقيام الملكء نتيجة ذلك
الرفضء بوقف العمل مع قيادة م.ت.ف.., - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6706 (5 views)