شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 149)
- المحتوى
-
الشرق2 الاوشط نقسه,
86
ورأى ال مراقبونء قبيل سفر بيس الى
واشنطن,: ان لزيارته هدفين: الاول: استكناف
مفاوضات السلام في الشرق الاوسط؛ والثاني»
مكاقحة الارهاب.
ففيما يتعلق بالهدف الاولء فهى يهدف إلى
أقناع الاميركيين بافكاره, بما في ذلك تنفيذ
مشروعه الذي يعتقد هو بانه يمكن أن يخلق
تعاوناً اقتصادياً بين اسرائيل والاردن ومصر
وفلسطينيي الاراضي المحتلة. وفي هذا الصددء
يعتقد المراقبون بان فرص الاقناع لدى بيريس
ضئيلة. لان الولايات المتحدة الاميركية «لا تفتقر
فقط الى الامكانات الكافية للتقدم يمثل هذه
المبادرةء ولكنها [ أيضا ] تعتبر بيريس محاورا لا
يصلح. الآن, للتحدث اليه بشأن مشروع بهذا
الحجم». فالادارة الاميركية على ما ييدى_-
وصلت إلى اقتناع بأن بيرس سيسلم صلاحياته
في تشرين الاول ( اكتوبر ) المقبل لاسحق شامير
(القبس, 1587/6/5؛ نقلاً عن رينيه بوديك,
«واشنطن مع اسرائيل في الارهاب... لا في
السلام». لوفيغارو. .)1541/5/١
اما فيما يتعلق بالهدق الثاني فان السبب
الذي سيدفع الاميركيين إلى رفض فكرة بيرس
يكمن «في القطيعة التي وقعت بين الملك حسين,
من جهة, وم.ت.ف., من جهة أخرى».
واستطراداً» على ضوء ذلك؛ اقتناع واشنطن بأن
ليس هناك زعيم عربي قادر: في الوقت الحاض.
على اجراء مفاوضات سلام «جادة» (المصدر
ويبدى ان تحليلات المراقبين كانت في محلها.
قفي اعقاب اجتماع بيرس مع المسؤولين
الاميركيين المعنيين وعرض مشروعه عليهم,
اكتفى نائب الرئيس الاميركي» جورج بوش»
بالقول ان محادثاته مع رئيس الوزراء الاسرائيلي
«كانت مفيدة» (النهار. 1547/5/7), في حين
تناول وزير الخارجية» جورج شولتسء بالتعليق
خطوات بيرس باتجاه «الاصلاح الاقتصادي في
اسرائيل» والانسحاب من لبنان ووصفها بأنها
«حكيمة» (المصدر نقسه). آما الناطق ياسم
(المصدر
1١118
الخارجية: برنارد كالب, فقا :أن الولايات
الملتحدة «وافقت على درس الفكرة: وانها
ستناقشها مع الدول الحليقة» (الوطن.
مت 4ةا).
اللوقف البريطاني
«أن ما ينبغى عمله:, الآنء, هو التوجه الى
قلب المشكلة في الشرق الاوسط وهى مستقيل
الفلسطينيين وعلاقة البلدان العريية مع
أسرائيل. ان تجاهل هذه الحقيقة فقط هو الذي
يؤدي - وليس أي شيء آخر . إلى مزيد من التوتر
في المنطقة. ولسوء الحظء أن ما قامت به الادارة
[ البريطانية ] السابقة من مبادرات قد جرى
أهماله من قبل الادارة الاميركية المالية
والمنحازة, بالكامل» إلى جانب اسرائيل. وكل ما
نتمناه [ هى] ان لاتكون رئيسة الحكومة
[ مارغريت تاتشر ] تعتبر ان مصدر المتاعب هو
العالم العربي» (ادوارب هيثء السقين
اك/ 664
في الواقع؛ لا يبدى ان تمنيات هيث ستحدث
صدى لدى الحكومة الحالية. فركيسة الحكومة
مستجيبة: الى حد التطابق, لسياسة الرئيس
الاميركي رونالد ريغان. واصبح بالامكان وصف
السياسة. البريطانية» في ما يتعلق بالقضية
الفلسطينية. بأنها تشكل العجلة الخلفية
للمركية الاميركية» أى ان بريطانيا - حسب وصف
بيتر مانسفيلد في صحيفة .«الفارديبان»
البريطانية (70/ )١1947/4 - تحولت الى مجرد
«تابع مدلل للولايات المتحدة...».
قفي مجلس العموم البريطاني: أشارت
تاتشر الى أن الشرق الاوسط يفتقرء منذ انهيار
مبادرة الملك حسين في ١5 شباط ( فبراير)
الماضيء الى مبادرة سلمية فاعلة. والمحت الى
«المبادرة الفإعلة» هذه بالقول: دان الولايات
المتحدة قد تعمد الى احياء عملية التسوية في
الشرق الاويسط وفق اتفاقيتى كامب ديفيد»
(المصدر نقسه. 1147/5/91).
وفي اعقاب مؤتمر قمة طوكيى للدول
الصناعية؛ أوضحت تاتشر انها تعكف على
دراسة امكان طرح مبادرة جديدة لحل مشكلة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4107 (7 views)