شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 158)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159 (ص 158)
- المحتوى
-
من الحركة التقدمية للسلام وحركتي النهضة
وابناء الطيرة وحركة «الترنتيفا» المتحالقة مع
الحركة التقدمية في اطار القائمة التقدمية
للسلام, والثاني من اللجنة القطرية للدفاع عن
الاراضي واللجنة القطرية لرؤساء المجالس المحلية
العريية خلال ساعات ما بعد الظهر.
لقد اختلفت التقديرات والمعلومات
الصحافية بالنسبة الى مدى التجاوب الذي
حظيت به دعوة الحركة التقدمية الى الاضراب
العام. فبينما اعرب المحامي محمد ميعاري عن
رضاه قائلاً ان التجاوب كان «جيدا» في المثلثء
ولا يمكن تقديره في الناصرة وضواحيها (معقل
الحركة التقدمية) بسيب يوم الاحدء الا انه
اعترف بان الاستجابة لم تكن شاملة مع انها
«فاقت توقعاته». والقى ميعاري باللائمة على
القوى الوطنية الاخرى التي «لى شاركتنا في
الدعوة الى الاضراب والتحضير له لكان الاضراب
ناجحا (الفجن .)1145/5/١
كذلك اختلفت التقديرات بالتسبة الى حجم
المشاركة الجماهيرية في المهرجان القطريء الذي
دعت اليه الحركة التقدمية في قرية الطيبة. فبينما
قال مراسل صحيفة «الفجس المقدسية
(1981//91) أن المسيرة التي نظمتها
الحركة التقدمية وحلفاؤهاء والمهرجان القطري
الذي اعقبهاء كانا ضخمين, وان الاضراب في
الطيبة؛ تحديداً: كان شاملاًء قال مراسل
صحيفة «هآرتس» (1947/1/91) ان اختبار
القوة الذي أجري في الطيبة بين الحركة التقدمية
وحلفائها وبين «حداش» وحلفائهاء كان لصالح
الاخيرة؛ ان بينما شارك في المسيرة والمهرجان
اللذين دعت اليهما اللجنة القطرية للدقاع عن
الاراضي بضعة آلافء فان المشاركين في مهرجان
التقدمية لم يتجاوزو! بضع مئات.
وكان الخطيب المركزي في مهرجان الحركة
التقدمية. عضى الكنيست محمد ميعاري» الذي
حيّاء في كلمته, شهداء يوم الارضء وقال أن
الاضراب الذي دعت اليه القوى الوطنية لاقى
تجاوباً كبيراً وحقق اهدافه. وطالب ميعاري
بالتعامل مع الارض كقضية مستمرة وان لا
يقتصر الاشتمام بها على يوم واحد ققط (الفجر,
١ /ا
للم
ونسبت «الاتحاد» ( )1943/5/19١ الى
عضى الكنيست ميعارى قوله: «نحن ضد هذه
الوحدة المتخاذلة المفرغة لنضال شعينا»» لان
الوحدة التي نريدها يجب أن تكون «مبنية على
اسلوب نضال ثوري». وذكرت «الاتحاد»» ايضاًء
(المصدر نقسه) ان ميعاري هاجم السلطات
المحلية العربية؛ ووصقها بانها مسلطات محلية
مفلسة, ولن تستطيع ان تقدم أية خدمة
لمواطنيهاء سوى فرض الضرائب الباهظة».
اما المهرجان الثاني الذي دعت اليه اللجنة
القطرية للدفاع عن الاراضي واللجنة القطرية
لرؤساء المجالس المحلية العربية: فقد بدأ بمسيرة
شعبية طافت شوارع القرية, ثم احتشدت في
ساحة المنتزهء حيث النصب التذكاري لشهيد
يوم الارض. وذكر بعض المصادر الاعلامية انه
شارك في المسيرة والمهرجان قرابة عشرة آلاف
شخصء وان الحشد الذي شهدته قرية الطيبة
هى الاضخم منذ يوم الارض الاول العام 151/5
(المصدر نقسه. .)1947/15/190١
وكانت احتفالات يوم الارض في الطيية
أجريت في ظل اجواء توتره سادت في القرية وفي
المثلث بعامة, في اعقاب البرقية التي ارسلها
الحاخام العتصريء عضى الكنيست مثير كهاتاء
الى رئيس المجلس ال محلي في الطيبة» عبد اللطيف
حبيبء مبلغاً اليه فيها انه سيحضر مع انصاره
الى الطيبة في يوم الارض, ليعان ان «كل الارض
لليهود»: وانه يعتبر كل من يشارك في التظاهرة
القطرية «معادياً لهذا الحق السماوي».
(المصدر نقسه, .)1941/7/٠١ وعلى أثر
استلام البرقية, دعا رئيس المجلس امحل في
الطيبة الى عقد جلسة طارئة» تقرر خلالهاء
بغالبية الاصوات؛ اعتبار المجلس في حالة انعقاد
مستمرة؛ والدعوة الى التصدي لكهانا وزمرته,
وارسال يرقيات الى الجهات المسؤولة, تضمنت
المطالبة بلجم هذا الفاشي وتصفية هذه الظاهرة
نهائياً (المصدر نفسه) .
وتلافيا لما لا تحمد عقباهء منعت الشرطة
العنصري كهانا من الدخول الى قرية الطيبة,
وقام قائد الشرطة في المنطقة بنقل كهانا الى مركن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 158-159
- تاريخ
- مايو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6706 (5 views)