شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 5)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 5)
المحتوى
-حقهم في تقرير المصير. حقهم في وطنهم.
لا «وظن» ؟
- نعم. دولة فلسطينية مستقلة. وربما بشكل من اشكال الارتباط, أو الزمالة» اى
الصداقة, مع الأردن ؛ وانما ضمن حق الفلسطينيين في تقر ير المصير.
اميه
لأ وهل تعتقد بان اصدار قرارء أو قرارات جديدة تتضمن ما اشرت اليه: أمر ممكن في
الوقت الراهن ؟
- الواضح. راهناًء ان الموقفين, الاميركي والاسرائيليء يشكلان عقبة كبيرة على طريق
التحرك السلمي. غير ان اصدار قرار جديد يعالج الجوانب المتعددة للقضية؛ يجب ان يكون
الهدف الدائم.
معظم الاطراف المعنية بالصراع يرى في مؤتمر دوليء المكان الافضل للبحث في
مشاكل المنطقة:, ماذا يرى لورد كارادون ؟
انا معتقد بأهمية مجلس الامن الدوليء ويتأثيره. وبما يصدر عنه. وعلى اساس قرار
جديد يصدره المجلس يمكن ان تلتقي الاطراف في مؤتمر دولي. ووجهة نظري تنطلق من
اقتناع بضرورة اعطاء المؤتمرين أساساً ايجابياً ينطلقون منه لحل الازمة. وهذا «الاساس
الايجابي» هوما يمكن للقرار الجديد ان يقدمه.
ل كيف يمكن لمجلس الامن ان يصدر قراراً من هذا النوعء في ظل الموقف الاميركي
الراهن» والذي اشرت اليه للتى ؟
ان مجلس الامن يتحمل مسؤولية مباشرة ازاء الاوضاع العالمية برّمتها. وقضية الشرق
الاوسط احدى اهم ان لم تكن الأهم على الاطلاق ‏ القضايا في العالم. ومن أجل ذلك ينبغي
الضغط على الأميركيين» وفي هذا المجال يتحمل العرب مسؤولية خاصة. انا اعرف ان الموقف
الاميركي محبط ومخيّب. وهذا الموقف هو السبب الرئيس الذي يجعلني مقتنعاً بضرورة
التوجه الى مجلس الامن الدولي من اجل قرار جديد . ولا اعتقد بان قراراً من هذا النوع بالأمر
المستحيلء لا سيما ان وجوب «الروس» والبريطانيين والفرنسيين سوف تفسح في المجال
لممارسة بعض التأثير. وفي المؤتمر الدؤلي يجب ان يحضر الفلسطينيون والاسرائيليون: إذ
يجب ان يدلي الجميع بما لديهم؛ ويجبء: أيضاًء ان يُصغى إلى الجميع» فهذا هو الطريق
الصحيح. ْ
ل إلى اين يتجه الوضع في الشرق الاوسط وكيف تُقَوّمه ؟ وماذ! تعتقد باستطاعة العرب
ان يقدموه ؟
- المؤشرات تدل إلى ان الامور تتجه نحو الحرب. ان ما حدث: ويحدثء من ظلم وقتل,
لهو خطأ كبير. ففي رأيي انه يمكن حل القضية الفلسطينية بدون وقوع حرب. لذلك ينبغي:
بل يجبء علينا ان نعمل لتفادي المزيد من الويلات والحروب التي تلحق الضرر بالجميع:
وخاصة بالفلسطينيين. اما العرب» فلقد حان الوقت لأن يتخذوا موقفاً موحداً يساعد في حل
القضية ويخلص الفلسطينيين من معاناتهم. لقد كانت خلافات العرب في ما بينهم مأساة لهم
ودمرت مصالحهم. واتفاقهم في موقف موحد يقدم للحل خدمة كبيرة.
ل لا يغيب عن بالنا ان بريطانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه الفلسطينيين والوضع
مه جومم
الفلسطيني الحاضر. ونلاحظء في الزمان الراهن: ان سياسة حكومة السيدة مارغريت تاتشر
0
تاريخ
يوليو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)