شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 62)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 62)
المحتوى
الاسرائيليون 47).
( ب ) الادعاء بان بعض الاشخاص - وخاصة الوجهاء ‏ متفاهم مع الاحتلال» وبان
العلاقات بينه وبين الاحتلال حسنة: ويعارض افكار المقاومة المدنية والمسلحة(48).
( ج ) الافراج عن بعض المعتقلين قبل انتهاء فترة محكوميتهم يفترة» بقرار من الحاكم
العسكريء مع الاعلان ان هذا المعتقل اعربء في اثناء محاكمته ( والتحقيق معه ) ويعدهاء
عن ندمه لانضمامه الى العمل الفدائي ودعوته لسلام حقيقي بين العرب واسرائيل0؟؟).
( د ) الاستدعاء المتكرر لبعض الاشخاص الى مراكز الشرطة للتحقيقء مما يثير الشبهة
حولهم؛ بن لهم مصلحة في ذلك.
(ه ) ايهام الاشخاص, في اثناء المقابلات التي يجريها رجال المخابرات الاسرائيلية
معهم, وفي اثناء التحقيق مع المعتقلين, يانهم يعرفون كل صغيرة وكبيرة عنهم» من اقاربهم
وزملائهم ومعارفهم, حيث ان هؤلاء واولئك يشتغلون معهم. واحياناً ما يصل الامر الى ايهام
هؤلاء بان قادة في منظمات المقاومة في الخارج مرتبطون بالمخابرات الاسرائيلية.
(ى) اعتقال بعض الاشخاصء وترك آخرينء في ذات القضية. وعادة ما تكون هذه
القضية من القضايا غير الهامة بالنسبة الى امن الاحتلال: مثل الاشتراك في التظاهرات: مما
يولد قناعة لدى الذين اعتقلوا بوجود شبهات حول زملائهم غير المعتقلين» اوما يحدث احياناً
من اختلاف مدة الحكم على اشخاص من ذات القضية:؛ بحيث يأخذ الشخص الاقل ادانة
حكماً اكثر من الاكثر ادانة("*).
( ز) دس العملاء بين المعتقلين» وتسريب كثير من الانباء عنهم في كثيرمن الاحيان» وذلك
للامعان في تحطيم وحدتهه!1*) اولتوضيح ان العمل الفدائي يحوي الكثير من العملاء الذين
يجندون في صفوفه .
ثالثاً: خلق الانقسامات بين المواطنين
ان سياسة «فرق تسد» هي احدى اهم السياسات التقليدية التي تلج اليها أية سلطة
احتلالية لتحقيق اهدافها في السيطرة والتحكم: عن طريق ضرب المستعمّرين بعضهم ببعض .
ولقد اتبعت سلطات الحكم الاسرائيلي هذه السياسة؛ مستفيدة من اوضاع المجتمع العربي
وعاداته القديمة» مثل عادات الاخذ بالثار. وقضايا الشرف والعرضء والنعرات القبلية,
وقضايا الخلاف على الارض ونظام الارث. ومستفيدة, ايضاًء »من أدبيات من سيقوهم في هذا
المجال» والتي تشير الى ان المجتمعات المستعمرة تكون بوّرة صالحة لنمو الخلافات والمشاكل
والفتن بين افرادها لاتفه الاسباب9©).
وفي هذا الخصوص, ينبغي التمييز بين نوعين من الفتن والمشكلات التي ظهرت في
الضفة الغربية وقطاع غزة والتي لعبت سلطات الاحتلال دوراً فيها. النوع الاول؛ الفتن
والمشاكل التي تأخذ طابعاً شخصياً أو عائلياً. وهذه يكون دور الاحتلال فيها غير مباشر الى
حد ما؛ والنوع الثاني» وهى الفتن والمشاكل السياسية» وهذه يكون دور الاحتلال فيها مباشراً,
وغير مباشر:
(1) الفتن والمشاكل الشخصية والعائلية
يخدم هذا النوع من الفتن والمشاكلء سلطات الاحتلال الاسرائيلي بكونه يلهي الناس
بيعضهم؛ ويعمل على تحويل اتجاهاتهم العدائية لها الى اتجاهات عدائية فيما بينهم . وقد لعب
حا
تاريخ
يوليو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)