شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 75)
المحتوى
وبقي المفاعل حتى العام ‎١175‏ خاضعاً لتفتيش الولايات المتحدة الاميركية ؛ ويعد هذا
التاريخ أخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاق ابرمته الولايات المتحدة
الاميركية واسرائيل والوكالة الدولية للطاقة الذرية في ‎١4‏ حزيران ( يوني ) ‎.١1571٠‏ وفي الرابع
من نيسان ( أبريل ) ‎,١19176‏ استعيض عن الاتفاق باتفاق مماثل مدّد ببروتوكول مؤرخ ب 7
نيسان ( ابريل ) /151/9.
يتفق عدد من المتناولين للموضوع على ان منشأة ناحال سوريكء الصغيرة نسيياء كانت»
وما تزال» غير قابلة للاستعمال بوصفها مصدراً ممكذاً للمواد المستخدمة في صناعة الاسلحة
الذرية. ويرى بعض الدارسين للموضوع ان تصميم مفاعل ناحال سوريك حال دون اية
محاولة للحصول على الوقوب النووي اللازم لصناعة الاسلحة النووية أو جَعَلَ من الصعبء
صعوية بالغة, القيام بهذه المحاولة.
بيد ان براي يرى ان مفاعل ناحال سوريك يستطيع ان ينتج الاسلحة النووية» وانه
يستطيع ان ينتج هذه الاسلحة يسهولة نسبية. وكتب براي انه خاذل الفترة الواقعة ما بين
193335/ وافقت الولايات المتحدة الاميركية على تزويد اسرائيل بخمسين كيلوغراماً
من اليورانيوم 0 بخُلُوص ‎٠١‏ في المئة لتزويد مفاعل ناحال سوريك بالطاقة. ان هذه الكمية
وخُلُوص اليورانيوم 715 هذا يكفيان» حتى دون المزيد من الاغناء. لصناعة بضع قنابل
انشطارية.
ويعتقد بعض الدارسين لهذا الموضوع بان الضمانات المنصوص عليها في الاتفاق المبرم
مع الولايات المتحدة الاميركية. وليست القيود الفنية المفروضة عل المفاعلء هي السبب
الرئيس في ان اسرائيل لم تصنع قنابل ذرية في مفاعل ناحال سوريا
ورغم خضوع هذا المفاعل للتفتيشء فانه اتاح لعلماء اسرابية تجرية مبائر. ة هامة في
تناول المواد والاجهزة النووية, واعدّهم للقيام بمشاريع نووية اكثر طموحاً.
فرضية زولك
فضلاً عن مفاعل ناحال سوريكء فان احدى المسائل الخلافية المطروحة هى مدى
المساعدة المقدمة من قبل الولايات المتحدة الاميركية الى اسرائيل في المجال النوويء وهل تلك
المساعدة بلغت البّعد العسكري آم لا ؟
يقول بعض المصادر ان الولايات المتحدة الاميركية, خلال فترة حكومة ايزتهاور. ساعدت
اسرائيل على استحداث الاسلحة النووية. ان تاد زولك مراسل صحيفة «نيويورك تايمن»
سابقاً كتب مقالة بعنوان «القتل العمد بالوكالة» في شهرية «بنتهاوس» ( آب - اغسطس
60 )ء ذكر فيها ان حكومة الولايات المتحدة الاميركية» او عناصر منها في وكالة المخابرات
المركزية: وهي تتصرف تصمفاً مستقلاً. قد قدمت المساعدة العلنية الى البرنامج النووي
الاسرائيلي» في اعقاب حرب السويس في العام ‎.١505‏
المساعدة الفرنسية
على الرغم من برنامج «الذرة من اجل السلم» ومقاعل تاحال سوريك وفرضية زولك, فان
فرنسا كانت المعلّمة الخاصة الرئيسة في حصول اسرائيل على الاسلحة النووية. فطوال اربع
16
تاريخ
يوليو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)