شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 83)
- المحتوى
-
التابعة ل «أمل» والمخابرات السورية» التي تحكم حصارها حول المخيمات: واغلاق المكاتب التابعة لهذه
العصابات والتى تطوق مخيماتنا.
وانها لثورة حتى النصر.
تونسء ١985/57/51
نداء الى القيادة الايرانية الحوزة
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا يجرمنكم شنأن قوم على الا تعدلواء اعدلوا هى أقرب للتقوى
صدق الله العظيم
اتكال منا على الله العلي القدير وابتغاء لمرضاته وسعياً لحرمته ورضوانه وحفظاً لدينه وقرآنه وصوناً
لامته الاسلامية؛ اتوجه اليكم؛ عبر هذا النداء. حتى تكون الاستجابة منكم لوضع حد لهذه الحرب
العراقية الايرانية, بعد ان بلغت ما بلغت ؛ وبعدما ما ريق فيها من الدماء المسلمة الزكية ما اريق» ويعد
ان ذهب ضحيتها من الارواح المسلمة البريئة عشرات الالوف والتي جاوزت المئات من الالوف من
الجرحى.
ولا اجد مناسبة يمكن ان تكون اكثر ملاءمة لكم كقيادة ايرانية من هذه المناسبة» التي تقو
اميركاء باساطيلها الجوية والبحرية؛ بخرب ليبيا الشقيقة وشعب ليبيا العربي المسلم. وهي ضربة موجعة
ليس لليبيا فحسب., بل لكل الامة العربية والاسلامية؛ وكل المستضعفين في الارض امام الشيطان الاكبر
الاميركي. وليبياء كما يعرف الجميعء دولة عربية ترتبط مع ايران بأكثر من رباط واكثر من صلة.
ودعونا ايها الاخوة في القيادة الايرانية نناقش امورنا وامور المسلمين بروية وبمسؤولية والتزام,
بعيداً عن الاثارة والمزايدة. ودعونا نطرح سوال نوجهه الى ملايين العرب والمسلمينء وملايين المستضعقين
في الارض. الى الامة الاسلامية كافة التى هى خير امة اخرجت للناس : هل كان بمقدور الشيطان الاكبر
الاميركي ان يقوم بعمليته هذه ضد ليبيا العربية المسلمة لولم يكن العرب منشغلين في الحرب العراقية -
الايرانية مع همومهم الاخرى وما اكثرها؟ هل كان بمقدور الشيطان الاكبر الاميركي ان يقوم بضرب ليبيا
وشعب ليبيا المسلم العربي لو لم تكن ايران» التي تربطها بليبيا وقيادة ليبيا هذه الصلات: مستمرة في
انشغالها بهذه الحرب العراقية الايرانية؟ ٠
الا يستدعي ذلك وقفة صادقة مع النفوس والوجدان والضمير والمنطق؟ وقفة تستند الى شريعة ال
الواحد القهار؟
ودعونا نعوب قليلاً الى الوراء. فالتاريخ الذي لا يرحم يعيد نفسه. هل كان بمقدور اسرائيل ان تستفرد
بالشعبينء الفلسطيني واللبناني» وبالثورة الفلسطينية في حصار بيروت؛ وحرب الجنوب, وما زالت تعريد
في لبنان وفي جنويه» وتهدد دولا عربية اخرىء لولا انشغال العرب والمسلمين بالحرب العراقية الايرانية؟
ولا زلنا ندفع نحن الفلسطينيين ومعنا شعب لبنان» وسيدفع معنا كل المسلمين نتيجة ذلك: بسبب
الاستمرار في هذه الحرب العراقية الايرانية» ويدفع معنا الشعبان. الايراني والعراقيء الثمن باهظاً من
دماء ابنائهما في المعارك المستمرة على الجبهات.
5م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)