شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 92)
- المحتوى
-
ترفع توصياتها للاقرار من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر (هآرتس, 1187/5/54).
كما سبق عقد المؤتمر القيام بعقد ١4 مؤتمراً مصغراً للمناطق والفروع» شارك في اعمالها عشرة آلاف
عضى. ورفع بعض هذه المؤتمرات قراراته الى اللجنة التحضيرية للمؤتمر كتوصيات: والنعض الآخر قرر
عرضها على المؤتمر (المصدر نفسه, .)1547/17/1٠١
وفي اطار هذا الاعدادء لم يقع حزب العمل في خطأ خصمه: حيروت. فقد فصل بين الانتخابات
الداخلية» التى تسبيت في نسف مؤتمر حيروت» عن الدورة الاولى لمؤتمرهء وخصصها لمناقشة برنامجه
وشوّون الاقتصاد والسياسة الخارجية؛ الخ (المصدر نفسه, 1947/4/9).
مؤتمر هادي في ايام عاصفة
عقد حزب العمل الاسرائيلي مؤتمره الرابع في دورتين: الاولى في الفترة ما بين 8 - ١١ نيسان ( ابريل )
.١57 والثانية بتاريخ ١١ أيار ( مايو ) .١15/7 وشارك في اعماله 7١717/ مندوياً يمثلون ٠٠١ الف عضى
من الذين سجلوا في عملية الاحصاء الكبيرة التي قام بها الحزب قبل حوالى الشهرين في إطار الاعداد لعقد
الؤتصنٍ ومن بين هؤلاء الف عضى جديد . نصفهم من الشبان (دافارء .)١585/5/4
فتتح المؤتمر في قاعة «مباني الامة» في القدس, في ظل «ازمة مود اعي» التي استحوذت على قسط كبير
من كلمات الخطباء. وخلقت توتراً شديداً في اجواء العلاقات بين المعراخ والليكوب, الشريكين الاساسيين
في حكومة الوحدة الوطنية.
حضر جلسة الافتتاح مئات الضيوف وقادة الاحزاب ورؤساء المؤسسات الاسرائيلية وحوالى ثمانين
ضيفاً من الخارج يمثلون خمسة وعشرين وفداً» بينهم وزير الدولة المصري للشؤون الخارجية» د. بطربس
غالي (هآرتس ودافالٍ 1187/5/5).
وكما كان متوقعاً ومخططاً لم يشهد المؤتمر تنافساً على منصب رئيس المؤتمر, وخلافاً للا حصل في
مؤتمر حركة حيروت, فقد انتخب رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية» نسيم زفيليء رئيساً للمؤتمر
كما لم يجر تنافس على ربئّاسة اللجنة الدائمة ولجنة المندويين» حيث اصبحت اللجنة التحضيرية لجنة
دائمة ورئيسها عضو الكنيست دافيد ليبائي» وانتخب باروخ غيجمان» رئيس المحكمة العليا في الحزب»
رئيساً للجنة المندوبين. وبعد الانتهاء من كل هذه الاجراءات» وقبل البدء في مناقشات المؤتمر السياسية,
اعلن سكرتير حزب العملء عوزي برعامء عن عودة ارييه ( لوفا ) الياف الى احضان الحزب (داقار,
. 8ت )).
ثورة تنظيمية
بعد نتائج انتخابات الكنيست العاشر في العام 154, طلب زعيم الحزب شمعون بيرسء وسكرتير
عام الحزب آنذاك» حاييم بارليفء من معهد «مينا تسيمح» اجراء بحث لدراسة العوامل والاسباب التي
ادت الى التغيير في استقصاءات الرأي العام قبل الانتخابات وبعدها. وتبين من البحث انه اذا تم تجاوز
الاسباب الايديولوجية» فان السبب الرئيس لذلك التغييره هو صورة حزب العمل في نظر من شملهم
الاستقصاء كحزب «تنقصه الريادة, كهل واشكنازي» (المصدر نفسه. 4 / 1145/5).
لقد تعامل سكرتير عام حزب العملء عوزي برعامء على خلفية هذا البحث بجدية: مع هذا الواقع»
فوضع امأمه هدفا محدداء هى انفتاح الحزبء ومده يدم جديدء وتغيير هيكليته التنظيمية. ويكلمات
اخرى: «الغاء اللجان المنظمة ولجان التعيينات» (المصدر نفسه ).
جاء الاصلاح الاولء على الصعيد التنظيمي» عند البدء. في مسيرة الاعداد لمؤتمر الحزب بعد
انتخايات الهستدروت ( )١9145/5/١5 » عبر تحديد نسبة تمثيل الفروع وفقاً لوزنهاء . استتاداً الى عدد
اعضاء كل فرع بعد عملية الاحصاءء واستناداً الى نتائج الفرع في انتخابات الكنيست الحادي عشر في
العام 114: والهستدروت والسلطات المحلية فيما بعد.
وكان هذا التغيير بمثابة اللبنة الاولى بعد اكثر من ثلاثين سنة من هيمنة اللجان المنظمة ولجان
التعيينات (المصدر نفسه). وفي خطوة لاحقة واكثر تفصيلاً, تقدمت قيادة الحزب باقتراح الى المؤتمن
45 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)