شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 94)
- المحتوى
-
الانتخابات الداخلية عن الدورة الاولى للمؤتمر, التى عالجت البرنامج والشؤون الاقتصادية والسياسية
والخارجية. ١
وفي هذا الاطارء كتب معلق «هآرتس» للشؤون الحزبية» ايلان شحوري: «لقد نجح حزب العمل بما
فشل فيه زعماء حركة حيروت في مؤتمرهم الاخير. هذا المؤتمر الذي ابرز الخصام والتناحر داخل القمة.
فخلال ثلاثة ايام لم يستطع اجراء اي نقاش سياسي او ايديولوجي. اما مؤتمر حزب العمل فقد جرى طبقاً
لما خطط له مسبقاً. وجرت المحافظة على جدول اعماله بدقة متناهية في اجواء مريحة للغاية» (هآرتس.
05 ا( وكتبت «يديعوت احرونوت» من هذه الناحية: «سجل مؤتمر حزب العمل نقطتين: على
الاقلء لصالحه على صعيد الواقع السياسي الاسرائيلي . فقد عُقدء الى حد كبير. في موعده المقرر ( بعكس
موّتمر حيروت الذي تأجل لسنوات عدة. ويخلاف مؤتمر المفدال الذي لم يحدد؛ بعدء موعد اتعقاده ),
وخلا من الصراعات الشخصية الحادة». واضافت: «لقد ساهم في هذا الهدوء كونه مؤتمراً لحزب يصارع
على الزعامة القومية» هى بحكم تكوينه ائتلاف بين قوى ووجهات نظرء القاسم المشترك بينها واسع جداًء
وكون الهدف الرئيس لانعقاده اعادة النظر في الخطوط الاساسية, الامر الذي لا بد وأن يتأثر باحتياجات
صندوق الاقتراع وبقية الاعتبارات البراغماتية» (يديعوت احرونوت. 5/5 /1547).
وكتبت صحيفة «عل همشمار» ( 1147/4/١7 ) ان «مؤتمر حزب العمل الاخير, مثل المؤتمرات
السابقة, يشع بالقوة والقدرة». وجاء في افتتاحية «هآرتس» ( 1987/5/9 ) ان «وضع القيادة متين,
يوحدها من داخلها ومع مندوبي المؤتمرء الرغبة الاكيدة في تحصين الانجازات السلطوية التي تحققت في
حكومة الوحدة الوطنية » واستغلالها وفق توجيهات قادة الحزبء لانتزاع السلطة كاملة في اقرب موعد
ممكن».
ووصف أ. شفايتسر الجى عشية انعقاد المؤتمر بانه «هادىٌ وواثق». ففي تقديره ان حزب العمل
«تخلص من ازمة اخذت تجتاحه قبل سنوات من ابعاده عن السلطة في العام //191. فبعد تلك الهزيمة,
بدا حزب العمل مهشماً ومقطع الاوصال؛ ولكنه استعاد انفاسه وعاد الى ذاته: كما عاد اليه معظم
ناخبيه...» (هآرقس, 5/0 /15147).
اما صحيفة «زى هديرخ» ( 1187/5/1١ )., فقد كتبت: «بالامكان القول ان حزب العمل سجل
لصالحه تقدماً في القضايا الداخلية الحزبية. اما خطه السياسي» والاقتصاديء والاجتماعي» فقد بقي
على حاله, وليس في هذا المؤتمر اية بشرى ايجابية تجاه مستقبل الدولة ولم يقرب اسرائيل من مشاكلها
الاساسية؛ وعلى رأسها قضية السلام».
الدورة الثانية للمؤتمر
عقدت الدورة الثانية لمؤتمر حزب العمل الرابع في 215485/9/١١ وخصصت لانتخاب اعضاء
اللجنة المركزية الجديدة للحزب, ومناقشة بقية المواضيع السياسية التي لم ينه المؤتمر مناقشتها خلال
دورته الاولىء لاقرارهاء نهائياًء في البرنامج السياسي للحزب.
لقد فصل الحزب بين الدورتين مدة خمسة اسابيع تقريباً لتجاوز الخلافات بين المعسكرات المختلفة,
ومحاولة اختتام المؤتمر دون مشاكل من الاجراءات التنظيمية الخاصة بالمؤتمر ذاته. ولاعطاء اهمية
لديمقراطية الانتخابات التي اجريت بطريقة شخصية سرية في جميع دوائر الحزب لانتخاب ممثليها في
مركز الحزب.
لقد كان اقرار اللجنة المركزية الجديدة الجانب الاهم في اعمال هذه الدورة» كون المؤتمر بحث القسم
الاكبر من القضايا الايديولوجية والسياسية خلال دورته الاولى. وخلت اجواء هذه الدورة من الصراعات
والمنافسات الشخصية؛ مع ابقاء الصراع بين الكتل والجماعات التي يتشكل منها الحزب الى مرحلة
قادمة؛ مرحلة اختيار ممثلي الحزب الذين ستدرج اسماؤهم في قائمة الكنيست في الانتخابات المقبلة.
وتركزت الجهود خلال الفترة الفاصلة بين دورتي المؤتمرء على عمل «لجنة التنسيق التي يرأسها
00 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)