شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 103)
- المحتوى
-
١ بالمئة في المؤتمر التأسيسي للحركة الجديدة: وبنسبة 77 بالمئة في الهيئات المنبثقة عن المؤتمر وكذلك في
قائمة مرشحي الحركة الجديدة للكنيست وفي الوزارة (المصدر نفسه, 1987/١/5 ). لكن خشية ليفى
ومعسكره من الاخلال بموازين القوى داخل المؤتمر الخامس عشر. والمعارضة الواسعة داخل حيروت
للنسب المئوية التي تضمنتها وثيقة ليفي نسيمء دفعت الطرفين الى فتح باب المفاوضات من جديد لتعديل
تلك النسب (المصدر نفسه) . وبعد اخذ ورد على هذا الصعيدء توصل الطرفان الى تعديل الاتفاق بشكل
يضمن لحزب الاحرار نسبة الثلث فقط في المؤتمر وياقي المؤؤسسات والهيئات المنبثقة عنه؛ وكذلك في
الكنيست والوزارة» على ان يسري مفعول هذا الاتفاق لمدة اربع سنواتء فقطء من تاريخ التوقيع عليه,
وليس من تاريخ. اول انتخابات جديدة (المصدر نفسه, 1587/١/54 ). ورضخ حزب الاحرار لشروط
حيروت الجديدة؛ وقرر مجلس حزب الاحرار المصادقة على الاتفاق المعدل: مطالباً بالمصادقة عليه في مركز
حيروت في موعد اقصاه مطلع آذار ( مارس ) ١15487 اي قبل انعقاد المؤتمر الخامس عشر لحركة حيروت
(المصدر نفسه. 1181/١/1١ ). لكن مركز حيروت لم يصدق على الاتفاق, اولاً بسبب انشغال قادة
حيروت بالصراعات التي كانت دائرة فيما بينهم, وثانياً بسبب معارضة معسكر ليفي الشديدة لذلك
واصراره على ان تتم الموافقة على التوحيد من جانب المؤتمر ذاته.
نتائج الانتحابات الد اخلية
بسبب الصراعات الداخلية» تأجل موعد الانتخابات اكثر من مرة. فالموعد الاول لها كان مقرراً في
كلم تأجل الى 77 منهء ثم اقرت اللجنة التحضيرية للانتخابات موعداً جديداً لها في
١ع على ان يفتتح المؤتمر في 1147/1/9 (المصدر نفسه. 1187/1١/7١ ). وصادق مركز
حيروت على هذه المواعيد في جلسته التي عقدت في ١187/57/5 (عل همشمار, 1947/5/5 ).
وسيق تلك الانتخابات محاولات من الاطراف المتنافسة داخل حيروت للتأثير عليها ومن ثم لتلافي
نتائجها السلبية. وكانت تلك المحاولات محور الصراعات التي اتخذت اشكالاٌ مختلفة. فعلى صعيد
اصحاب حق الاقتراح, نشب صراع بين معسكر شامير آرنس ومعسكر ليفي شارون داخل لجنة
الانتخابات المركزية وادارة الحركة, اثر الغاء لجنة الانتخابات المركزية. بحجة التزوير» ومصادقة الادارة
على قرارها لحوالى ١١ الف طلب انتساب جديد» ذكر بعض المصادر الصحافية ان غالبيتهم العظمى من
ابناء الطوائف الشرقية ومدن الاعمارء حيث تتركز قاعدة حيروت الانتخابية (هارتس, ١ و“
1385/1١/8 ).
ويرز صراع آخر حول تشكيل «لجنة الشخصيات» ورئاستها المخولة: وفقاً للدستورء اضافة عشرة
بالمكة الى مندوبي المؤتمر يتم اختيارهم على اساس شخصي ( وزراء حاليون وسابقون: كفاءات علمية.
وشخصيات تحتل مواقع تنظيمية في الحركة لم تتر: شح في الفروع اولم تنتخب). كذلك اشتد الصراع بين
المعسكرين حول محاولة معسكر شامير آرنس اضافة عدد يتراوح بين 55٠ +٠١ عضواً الى المؤتمر
دون انتخاب ايضاًء لتمثيل القطاعات القطرية في الحركة ( مثل الاقليات والشباب والطلاب وقدامى
الحركة واعضاء المنظمات السرية سابقاً ومنظمة بيتار والنساء ). وهذا يعني انه اضافة الى العشرة بالمئة
التي من حق لجنة الشخصيات تعيينهم على اساس شخصيء سيكون قرابة "١ بالمكة من اعضاء المؤتمر
فيه بالتعيين (عل همشمان 1187/5/5 ).
وازاء محاولات معسكر شامير هذهء التي فصفها ليفي بانها تتعارض مع دستور الحركة, وازاء فشل
الاخير في مواجهتها داخل مؤسسات الحركة المنبثقة عن المؤتمر الرابع عشرء التي يتمتع فيها شامير
بالاكثرية, لجأ ليفي الى المحكمة العليا للحركة لاحباط محاولات شامير ومعسكره. وعلى هذا الصعيدء حقق
ليفي انتصارات معنوية: وان كانت جزئية في محصلتها العامة. ففي موضوع استمارات العضوية
للمنتسبين الجدد اقرت المحكمة العليا للحركة» جزئياً. الاستئناف الذي تقدم به معسكر ليفيء بان اجازت
صحة 70٠١ استمارة من اصل ال ؟١ الفأء ثم ارتفع هذا العددء لاحقاًء الى خمسة آلاف (هارتس, *
1١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10637 (4 views)