شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 123)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . سياسيا
استكمل الملك حسين باغلاقه "١ مكتباً
لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الاردنية
عمان: ما كان قد بدآه في ١9 شباط ( فبراير )
الماضيء عندما اعلن وقف التنسيق مع قيادة
م.ت.ف.؛ ولذلك دخلت العلاقات الفلسطينية -
الاردنية التي قامت على اساس من ينوب اتفاق
عمان المبرم بين الاردن والمنظمة في ١١ شباط
( فبراير ). 1546., مرحلة القطيعة؛ في الوقت
الذي كانت تتواصل الحرب الثانية ضد
المخيمات الفلسطينية. وعلى الرغم من حجم
المخاطر الناجمة عن تفاقم الازمتين في ظل
استمرار حالة التفكك التي تسود الاوضاع
الفلسطينية وتعرض م.ت.ف. الى المزيد من
الحصارء. توقف قطار التوحيد بين فصائل
م.ت.ف. عند المحطة الجزائرية حيث انطلقت
مبادرة الرئيس الشاذلي بن جديد قبل شهور,
فراوحت المبادرة الجزائرية في مكانهاء بينما الكل
ينتظر التطورات المحتملة بعد اتفاق براغ بين
جناحى اتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطيتيين
بامكان التوصل الى صيغة اتفاق حول الاتحاد
تعيد اليه وحدته وتفتح الطريق لخطوات توحيدية
أخرى اوسع واكثر أهمية.
المبادرة الجزائرية تراوح مكانها
لم تتوصل الجهود الفلسطينية التي بذلت
حتى الآن لانجاح مبادرة الرئيس الجزائري:
الشاذلي بن جديدء الى نتائج ملموسة على الرغم
مما حظيت به المبادرة من قبول من غالبية
الاطراف الفلسطينية وما بذل بشأنها من
تحركات سياسية: اعقبت اعلانها في مطلع
نيسان ( ابريل ) الماضي. فقد اصطدمت الدعوة
لعقد مؤتمر مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
بخلافات تنظيمية وسياسية فلسطينية لم يُحسم
امرها بعدء وفي مقدمتها الخلاف حول مصير
اتفاق عمان والضغوط التي يتعرض لها بعض
المجموعات الفلسطينية. الى هذاء فقد تم عقد
اجتماع ثلاثى في العاصمة الجزائرية
(151483/0/1 ) شارك فيه ممثلون عن
«فتح»., والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين,
والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ الآ ان
المباحثات «لم تحقق اغراضها في التوصل الى
صيغة مشتركة للوحدة الوطنية بين فصائل
الثورة 'الفلسطينية» .
وكان قد مثّل «فتح» في المحادثات المذكورة
عضو اللجنة المركزية ل «فتح»؛ هايل عبد الحميد
( ابى الهول ).» ومثل الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين عضو المكتب السياسيء عبد الرحيم
ملوحيء ومثل الجبهة الديمقراطية عضو المكتب
السياسي «ابى قاسم» (القبس . الكويت,
8).
وذكرت مصادر الاجتماعء ان المباحثات لم
تؤْد الى نتائج محددة, وبالتالي لم يصدر بيان
عنها. وفي اعقاب الاجتماعء قال الامين العام
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» د. جورج
حبشء ان الجبهة « ليست بصدد الدخول في
حوار لا طائل منهء اذا لم تتوفر لدينا القناعة بان
هذا الحوار سيوّدي الى اتقاق شامل. وهذا
يتطلب الغاء اتفاق عمان اولاً وقبل كل شيء»
اشَيُونُفلسطية . العدد 217١ - ١١ تمون/ آب ( يوليو/ اغسطس ) 1987
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)