شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 127)
المحتوى
ان دعوة الملك حسين للشعب الفلسطيني للبحث
عن قيادة جديدة «تمثل تدخلاً في الشؤون
الداخلية الفلسطينية». واوضح ان الحكومة
الاردنية تقوم بالتضييق على الفلسطينيين الذين
يعيشون في الضفة الغربية المحتلة لعدم اذعانهم
لاقتراح الملك حسين بالتخلي عن ياسر عرفات.
وذكر عرفات ان الاردن لا يكتفي بوضع العقيات
امام الفلسطينيين الذين يريدون العبور من
الضفة الغربية المحتلة الى الاردن لقضاء اعمال
اى لاسباب خاصة وحسبء ولكنه يضعء ايضاًء
العقبات في وجه كل من يريد تجديد جواز سفره
الاردني. وقد فسر عرفات هذه الاجراءات بانها
محاولة من جانب الاردن للضغط على
الفا سطينيين من أجل التخلي عن م.ت.ف.
واعلان ولائهم للاردن (اللواء. عمان,
7و1 الالح ).
وفي تطورء هو الاول من نوعه؛ منذ بدء
مسيرة التحرك الفلسطيني - الاردني المشترك,
اعلن المجلس الثوري ل«فتمح
(1547/1/15) ان الاردن قام باتخاذ
«أجراءات تمسء بشكل مباشر. وخطيرء جوهر
الثورة الفلسطينية والعربية والحقوق الوطنية
للشعب الفلسطيني». ودعا المجلس في بيان
صادر في ختام اجتماعاته. الامم المتحدة
والجامعة العربية وم.ت.ف. :العمل لوضع حد
لهذه الاجراءات التي تعد تطوراً سلبياً وخطيراً في
موقف الحكومة الاردنية.
واشار الى ان من بين هذه الاجراءات الغاء
بعض صلاحيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين, كالحاق مراكز الشباب في
المخيمات الفلسطينية بالوزارات والدواكر
الرسمية الاردنية. واكد المجلس طرد عطاالله
عطاالله ( ابنى الزعيم ) وقازي عطاالله, من
«فتح» لمخالفتهما النظام الاساسي فيها ( نص
البيان» كاملاً؛ في باب «وثائق». ص 85 -88).
واتخذ مجلس الوزراء الاردني
ا ) قراراً باغلاق ‎٠١6‏ مكتباً
ل «فتسح» وات .ف. في الاراضي الاردنية, من
بينها مكتب رئيس اللجنة التنفيذية؛ ومكتب
نائبالقائد العام خليل الوزير ( ابى جهاد ),
1١ /
ومكتب مستشار عرفات السياسيء هانى
الحسن. واعرب الوزير عن اسفه لهذه الخطوة
وقال انها تأتي ضمن سلسلة من الاجراءات غير
المعتادة في وقت نحرص على الابقاء على علاقات
أردنية - فلسطينية طيبة. ووصف القرار بانه
«مُتعجّل».: وقال: «اننا نتساءلء بمرارةء عن
هدف القرار الاردني (السفير , 1547/19//4).
من جهتهء ندد صلاح خلف ( ابو اياد ),
بالقرار الاردني» وقال: «ان الحكومة الاردنية
تسعى الى تكوين قيادة فلسطينية بديلة وتصفية
القضية الفلسطينية». مضيفاً «ان القرار لم
يفاجي القيادة الفلسطينية».
وحذر خلف الاردن من «ان التاريخ لن
يصفح, مطلقاًء عن الذين تآمروا ضد القضية
الفلسطينية». واشار الى «ان الحقوق الوطنية
للشعب الفلسطينيء, وخصوصاً حقه في تقرير
المصير واقامة دولته المستقلة لا يمكن ان تخضع
لمزايدات او ان تكون موضوعاً لممارسة الضغوط
من خلال اغلاق المكاتب وطرد الكوادر
الفالسطينية اى سجن المناضلين في الاردن»
(المصدر نفسه) .
الى ذلك؛ انذرت السلطات الاردنية خليل
الوزير ( ابى جهاد )؛ بضرورة مغادرة الاراضي
الاردنية خلال 44 ساعة, وقد غادرها الى بغداد
(المصدر نقسه , ‎.)1547/1/٠١‏
وفور مغادرته., صرح الوزير ب :دان
الشعب الفلسطينى في الاردن والارض المحتلة
يشويه الاحباط والمرارة والالم الشديد لما يمثله
القرار الاردني باغلاق المكاتب». وتوقع ازدياد
العمليات العسكرية في الاراضي المحتلة (المصدر
نقسه , ‎.)1947/1/1١‏
واجتمعت اللجنة المركزية ل «فتح» في تونس
‎)19483/7/١(‏ لدراسة المستجدات
السياسية الناجمة عن الاجراءات الاردنية في
وقت تم تأجيل اجتماع اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف. التي صرح ناطق رسمي باسمها بأن
اجتماع اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف ما يزال
مقرراً كمسألة عاجلة للبحث في العلاقات
الفلسطينية مع الاردن» واصدار رد على قرار
عمان باغلاق مكاتب المنظمة (المصدر نفسه).
تاريخ
يوليو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 163 (33 views)