شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 139)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 139)
- المحتوى
-
اطالب بالعودة الى بيروت؛ ولكنني اطالب بحماية
المخيمات الفلسطينية؛ لان المعركة ليست معركة
عودة؛ والعودة ليست واردة في ذهن القيادة
الفلسطينية» (السفير . .)1547/5/٠١
فاذا كانت عودة القيادة الفلمسطينية الى
بيروت غير واردة. فلماذا تقاتل «امل»
الفلسطينيين وتطالب بنزع سلاح المخيمات ؟
يقول عبد الحليم خدام: «لا بد من العمل لفصل
الحرب الاهلية في لبنان عن الصراع العربي -
الاسرائييء فلو ربطنا الازمة الداخلية في لبنان
بالصراع العربي - الاسرائيلي لساهمنا في قتل
لبنان وتدميره, لانه ليس هناك حل منظور لازمة
الصراع العربي الاسرائيلي... وبالتالي» ان ربط
الازمة اللبنانية بهذا الصراع يعنى
استمرارها... والذين يحاولون الريط بين
الازمتينء انما يريدون اختطاف لبنان والمساومة
عليه من اجل ان يجدوا لهم مكاناً على طاولة
وهمية للتسوية ليس لها وجود في المدى المنظور»
(المجلة , 7/56- 1547/1/١ ص .)١15
فماذا يعني عزل لبنان عن قضية الصراع
العربي الاسرائيلي ؟
لقد اكد مصدر فلسطيني أن رئيس حركة
«امل»ء نبيه بريء اوفد مبعوثاً الى القيادة
الفلسطينية في تونس يحمل رسالة «ابدى فيها
استعداده لفتح صفحة جديدة بين حركة ' امل '
وم.ت.ف. ... وطالب بوقف ارسال المقاتلين
الفلسطينيين الى لبنان» وبالامتناع عن قصف
المستعمرات الاسرائيلية عبر الجنوب اللبناني»
(المصدر نفسه . ص 8). ويرى عضى اللجنة
المركزية ل «فتح». خليل الوزير ( ابو جهاد ).
ان الحرب ضد المخيمات الفلسطينية في بيروت
هي مسألة «تقديم فواتير...» « بحيث انه حينما
كانت اوساط دولية واميركية تهدد البعض
بخصوص قضايا الارهاب» وُجد من يقول اننا
نضرب المخيمات تحت عنوان محاصرة مأ يسموته
بالارهاب الذي هو ورقة ستلقى على مائدة
المساومات الدولية... حينما شنت ' امل”' حربها
على تلك المفيمات, عبر حوارها مع غولدنغ,
تبرعت بالقول انها الجهة التي تستطيع الاخذ
على عاتقها استمرار الحد من التحرك
ليل
الفلسطينى الذي يخافه العدو الاسرائيلى »
(الشرق الاوسط , ١ .)1547/1/١
وترى مءتا.ف. ان 0 محاولات تفجير
الصراع اللبناني اللبناني ومحاولة تفجير صراع
فلسطيني - فلسطيني تحت اسم القوة الامنية
المشتركة في المخيمات التى تقررت مؤخراً في
دمشق باشراف المخابرات السورية... [ هي ]
بهدف انهاء الوجود الوطني الفلسطيني في لبنان
وضرب م.ت.ف. والقوى الاسلامية الاصولية في
لبنان» طبقاً لما تم الاتفاق عليه مع المبعوثين
الامييكيين» (وفا . .)١1141/1/1١ ولذا دعت
م.ت.ف. «الاخوة القادة العرب والرأي العام
العربي... الى التحرك... من أجل بذل كل الجهد
لتطبيق حل عربي يضمن للبنان وحدته وامنه
واستقراره. كما يضمن لشعبنا الفلسطيني
الامن والاستقرار» (المصدر نفسه ,
1
قماذا كانت مواقف الاطراف العربية من
الحرب على المخيمات الفسطينية في لبنان ؟
لبنان
تكاد تجمع الاطراف اللبنانية كافة على
شعار «عدم العودة الى ما قبل ,»١15417 لكنها
تختلف في تفسير ذلك الشعار ومضمونه. فقد
علق قاضي صيدا! الجعفري. محمد حسن
الامين» ب «ان حرب المخيمات هي النقيض
لخيار المقاومة ضد اسرائيل. وقال ان السياسة
العربية لا تريد لخيار المقاومة ان يفرض برنامجاً
نضالياً شاملا لكل المنطقة العربية في صراعها مع
اسرائيل... ليس ثمة ركيزة اى قاعدة تصلح لان
يقوم التضامن العربي عليها كالقضية
الفلسطينية... ان لبنان كان» وما يزال» ضحية
تآمر الانظمة العربية على قضيتهم الاصلية»
(السفير. .)1947/1/١ ويرى زعيم
حرزب الله محمد حسين فضل الله «ان حرب
المخيمات ليست مسالة امنية, بل هي مسألة
سياسية... هناك نوع من انواع الصراع
الاقليمي [ على ] الساحة العربية الذي يخوض
الصرب بعنف وشراسة في الساحة الفلسطينية
من اجل تصفية حسابات معينة..: لقد قلت: منذ
ان بدأت حرب المخيمات: ان هذا الجرح قد فتح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)