شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 148)
- المحتوى
-
الفلسطيني في اعقاب زيارة تاتشر إلى اسرائيل.
واشار الى ان اجابات الجانب البريطانى كانت
على النحو التالي: ١
ان الموقف البريطاني بالنسبة الى «بيان
البندقية» وتأييده لحق الشعب الفلسطيني فق
تقرير المصير ما زال قاكماً ولا تراجع عنه.
فبريطانيا ما تزال تؤكد موقفها من حق الشعب
الفلسطيني في تقرير المصير.
ان الموقف البريطاني بالنسبة الى تمثيل
الشعب الفلسطيني هو ذاته الذي أعلنه وزير
الخارجية؛ جفري هاو والذي يدعى الى حق
الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه كما يراه
الشعب الفلسطيني مناسباً.
2 ان اللقاء الذي تم في القنصلية
البريطانية في القدس مع شخصيات من الضفة
الغربية وغزة هى لتأكيد الموقف البريطاني بعدم
الاعتراف بضم القدس.
ل بالنسبة الى العلاقات مع الاردن» فان
الفيدرالية أفضل ما تراه بريطانيا مناسباً ولكن
ليست العلاقة الوحيدة التي قد يتم الاتفاق
عليها.
ان ما قالته رئيسة الوزراءء في ما يتعلق
بايجاد بديلء ان أمكنء لمنظمة التحرير
الفلسطينية: لا يعنى, أيداًء ان بريطانيا لا
تتعامل مع المنظمة: بل العكسء فالتعامل معها
سيستمر بالمستوى القائم الآن» ودون اي تغيير.
0 سنحاول ( اي بريطانيا ) العمل مع
م.ت.ف. للوصول الى حلء ولكن اذا فشلنا كلياً:
فسوف نفكر في ايجاد البديل حينذاك.
بالنسبة الى مقابلة رئيس المجلس
الوزاري لدول السوق الاوروبية المشتركة, هانز
فان دن بروك: مع السيد ياسر عرفات؛ فاننا لا
نرى خللاً فيها . ولولم تتم لكان ذلك يعني تغيراً
في السياسة الاوروبية. انما ما تمّ هو الصحيح
( الشرق الاوسط , 1945/57/57 )
واشئطن: لا تعايض
ف ألوقت ذاته شهدت واشنئطن تحركاً
محدوداً وذلك انطلاقاً من التقويم الاميركي
لزيارة رئيسة الوزراء البريطانية لاسرائيل. فعلى
١8
هذا الصعيد.ء يمكن تلخيص وجهة النظر
الاميركية في النقاط الثلاث التالية:
١١ -ان جهدب السيدة تاتشر لايجاد
مخرج من الازمة لا تتعارض مع الجهود
الاميركية:, وان التنسيق بين واشنطن ولندن
والاتصالات بين مسؤوليها والاطراف المعنية
قائم على قدم ووساق.
«” - ان اي تحرك يتم الاعداد والتنسيق له
مقدماً مع الولايات المتحدة أفضل من بقاء
الوضع المتفجر على ما هو عليه الآن: خاصة وان
علاقات أميركا مع عدد من اصدقائها التقليديين
في المنطقة يشوبها الفتور.
«” -ان منظمة التحرير الفلسطينية ليست
هي السبب الرئيسي أ المحرّض على الارهاب في
الشرق الاوسطء مع ضرورة الاعتراف بأن هناك
فلسطينيين يكم استخد امهم ف عمليات
ارهابية » ( محمد الحناويء « هل تضع تاتشر
دعوتها للبديل الفلسطيني على الرف », الاهرام,
8ك (
وانصب الجزء الاهم من التحرك الاميركي
على المحادثات التي أجراها الرئيس الاميكي
رونالد ريغان والمسؤولون الاميركيون مع
الاردني حسين الذي وصل الى الولديات ١ المتحدة
قادماً من باريس بعد ان تباحث مع الرئيس
فرانسوا ميتران ومسؤولين فرنسيين.
بدأت المحادثات الاميركية الاردنية بخلوة
في البيت الابيض بين الرئيس ريغان والملك حسين
استغرقت عشرين دقيقة تبعها اجتماع موسع.
وفي مستهل المحادثات أعرب الجانبان عن
« أسقهما لفشل المحادثات التي أجراها الملك
حسين مع م.ت.ف. من أجل ايجاد وسيلة لتمثيل
الفلسطينيين في مفاوضات محتملة للسلام مع
اسرائيل ». وذكر ان العاهل الاردنى أبدى الى
الاميركيين قلقه البالغ ازاء « الافتقار الى النشاط
وعدم المحافظة على القوة الدافعة لعملية
السلام »» في حين اكد ريغان لضيفه « مجدداًء
ان التحرك الدبلوماسي الاميركي في الشرق
الاوسط يرتكز على مبادرته [ المعلنة ] في الأول
من ايلول ( سبتمير) 21١948” ( الثهار,
. لينل ). - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)