شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 150)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 150)
المحتوى
والاستفادة من المصلحة العربية » ( الاهرام,
ات ).
وتبين من طبيعة المحادثات الاميركية -
الاردنية. ان المقترحات والآراء المتبادلة بين
الجانبين جاءت؛ في مجملهاء في اطار طروحات
نظرية» مستقبلية, لا تنطلق من معطيات ميدانية
قادرة على دعم سبل تحقيقها فعلاً. ومن ذلك
يستخلص ان محادثات الملك حسين مع الرئيس
الاميركى انتهت: ايضاًء الى النتيجة ذاتها التى
آلت اليها محادثات تاتشر ‏ بيرس. ففى حين
اعلن الجانب الاردني» على لسان وزير الخارجية
طاهر المصريء « ان الرئيس ريغان لم يقدم
جديداً, ووزير الخارجية الاميركية, جورج
شولتس ٠لم‏ يقدم شيئاً جديداً أيضاً. . »» مشيراً
الى ان الطرف الاردني « كان يعلم, قبل
( النهان ‎1548/5/١١‏ )., أعرب الرئيس
الاميركي: من جانبه؛ للملك حسين عن الاسف
« لأنهما لم يتمكنا من احياء عملية السلام... »
وقال مسؤول في الخارجية الاميركية ( لم يرد
اسمه في المصدر المعتمد ): « ان الجو غير
مشجعء بل انه سيىء جداً في الشرق الاوسط »
( القبس. ‎.)1547/17/1١١‏
اورويا: 2 بيان اليندقية «
والسعي الاردنيء ايضاً. بالاندفاع والزخم
ذاتهماء كان اتجه الى فرنسا قبل واشنطن؛ وذلك
في محاولة لتأمين موقف فرنسي لصالح التحرك
الاردني؛ بعد ضمان دعم تاتشر المطلق. ويبدو ان
السعى الاردني في هذا الاتجاه انطلق من تصور
مفاده انه اذا استطاع الملك حسين اقناع
الفرنسيين بصوابية خطواته, فان آمال الملك في
احراز موقف اوروبي مؤيد له بشكل مطلق
يصبح وارداً وممكن التحقيقء باعتيار ان فرنسا
وبريطانيا اذا توافقتا على موقف مشتركء فانهماء
حينئذء قادرتان على لعب دور يوّثر في موقف
اوروبا السياسي؛ كمجموعة.
ولهذا السبب جعل العاهل الاردني من
باريس محطته الاولى» واجرى محادثات مع
حسيما أعلن الملك حسين ‏ « العلاقات الثنائية,
والعلاقات الاردنية ‏ الفلسطينية... وتطورات
أزمة الشرق الاوسط... وموضوع قيام اوروبا
الغربية بطرح مبادرات وافكار جديدة لحل ازمة
الشرق الاوسط ». كذلك عقد الملك جولتين من
المحادثات مع رئيس الوزراء. جاك شيراك»
واستقبل وزير الخارجية: جان برنار ريمون
( الشرق الاوسط . 1587/5/5 ).
وقبل مغادرته باريسء اعلن الملك حسين
« ان فرنسا تلتزم سياسة ثابتة ومستقرة بشأن
مشكلة الشرق الاوسط ». في حين أعلن الجانب
الفرنسي ‏ على لسان شيراك ‏ عن تأييده للتحرك
الاردني ( المصدر نفسه ). رافضاً الاجابة عن
سوال لمعرفة موقف فرنسا من « التحرك
الحالي 4. وقفشر الفرنسيون تأبييدهم بأنه ينبغي
ان يكون مقروناً بمضمون الموقف الفرنسي,
المتمثل في النقاط التالية:
- ان فرنسا ما تزال تؤيد التفسيق
الاردني ‏ الفلسطيني وتشجع عليه من منطلق
اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي
للشعب الفلسطيني( القبس, 1547/51/5 ).
” - تؤيد فرنسا عقد مؤتمر دولي بشأن
الشرق الاوسط تشارك فيه الدول الخمس دائمة
العضوية في مجلس الامن الدولي والاطراف
المعنية بالنزاع العربي - الاسرائيلي ( الوطن.
6/)).
" - لذلكء فان لدى فرنسا تحفظات من
اقتراح تاتشر الداعي الى اجراء انتخابات بلدية
في الضفة وغزة وبالتالي ايجاد قيادة بديلة ل
م.ت.ف.؛ فأهالي الضفة وغزة رفضوا أن يكونوا
البديل ( القبس, 1587/5/6 ).
- ان فرنسا متمسكة بمضمون ‎«١‏ بيان
البندقية » ولن تتراجع عنه ( من تصريح لوزير
الخارجية الفرنسية: جان برنار ريمونء ( المصدر
نقسه. ‎1947/17/5١‏ ).
وذهب وزير الخارجية الفرنسية الى ابعد من
ذلك: فأكد « ان فرنسا ستتصدى لأية محاولة
من قبل أي طرف من الاطراف الاورويبية
الاخرى للتراجع عن ' بيان البندقية ' » سواء في
ما يتعلق المصير للشعب الفلسطيني,
بحق ندفرير
تاريخ
يوليو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)