شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 159)
- المحتوى
-
بيلين, الذي يتولى مهمة اجراء الاتصالات مع
الشخصيات الفلسطينية في الضفة الغربية
وقطاع غزة. وابدى بيرسء لدى بحثه المشروع مع
الشواء قيوله بهء واشت رط لتنفيذه اشراف
الحكومتين, الاردنية والمصرية؛ على أن يكون
للملك حسين دور في ادارة شؤون القطاع بعد
الانسحاب الاسرائيلي منه. وقالت الاذاعة ان
السفير الاميركي لدى اسرائيل» توماس بيكرنغ,
زار غزة واجتمع الى الشوا (الميثاق,
كرتي كا).
يذكر في هذا المجال انه سبق ان طرح
شمعون بيرس في اوائل نيسان ( ابريل ) الماضي
مشروعا مماثلا يقضي باقامة كوندمنيوم ( سلطة
مشتركة ) في قطاع غزةء» يجري من خلالها
تقاسم السلطة في القطاع بين مصر واسرائيل»
على ان تترك مسألة السيادة النهائية الى فترة
لاحقة. ويتضمن المشروع الذي اوردت تفاصيل
عنه صحيفة «القبس» الكويتية منح سكان قطاع
غرة ( 7٠١ الف نسمة ) حكما ذاتياء مع
احتفاظ مصر واسرائيل بالمسؤولية المشتركة عن
شؤّون الامن والدقاع. ومما اوردته «القبس»»
ايضاًء أن بيس بحث فكرة هذا المشروع مع وزير
الخارجية الاميركية. جورج شولتس. في اثناء
زيارة بييس لواشنطن ( اوائل نيسان - ابريل )
الماضي. وابلغ شولتس الى بيرس ان ادارة ريغان
ستؤيد فكرته. وستحاول تشجيع مصر على
الوقوف الى جانبها (القبسء الكوييت,
6 ,: نقلا عن الصنسداي تايمسن,
كرتم ةا). غير ان الرئيس المصري
حسني مبارك لم يبيد اي اهتمام بهذه المقترحات
في ذلك الوقت (الشعب. *؟/ .)١1587/5
تفاصيل اخرى
في اثناء لقائه مع بيرس وبيلين. سئل رشاد
الشوا عن تصوره لمستقبل قطاع غزة» فاجاب
بان مصيره مرتبط: كلياء بمصير الضفة الغربية
ومرتفعات الجولان. فهي اراض احتلت بالقوة
ومصبيرها مشترك (البيادر السياسي,
تمطترا ).
وطرح الاسرائيليون, في أثناء اللقاء.,
166
استعدادهم للانسحاب من قطاع غزة واجزاء
كبيرة من الضفة الغربية؛ مع الاحتفاظ ببعض
اجزائها لاسباب استراتيجية؛ مشترطين
لانسحابهم من القطاع الاحتفاظ بمسألتين
وصفتا بأنهما هامتان, وهما السياسة الخارجية
والسياسة الامنية» وابدوا استعدادهم للبدء
بقطاع غزة, فرفض الشوا الشرطين الاسرائيليين,
لكنه قال: «ان من الممكن بحث هذه المسائل
ودراسة تفاصيل الاجراءات التى لا تنتقص من
الحقوق الفلسطينية وتوّمن الامن لاسراتيل»
(المصدر نقسه) .
هذه هي الحوارات والوقائع والطروحات
الرئيسة التي سبقت طرح الشوا مقترحاته على
الرئيس المصري حسني مبارك؛ في اثناء زيارة
الشوا الاخيرة للقاهرة.
بين مبارك والشوا
في اثناء اللقاء المذكورء عرض الشوا على
مبارك ما جرى بينه وبين الاميركيين الذين
تحادث معهم, وكذلك المسؤولين الاسرائيليين
الذين التقى بهم, وطلب منه ان يطلع كلا من
الملك حسين وياسر عرفات على ذلك. وقال مخاطياً
الرئيس المصري انه «اذا أنجز حل فعلي لا
ينتقص من حقوقناء فاننا نطلب من القاهرة ان
تمنحنا شريطا يمتد من شمال سيناء الى رفح,
وميناء نويبعء حتى لا نمر نحن اهل غزة الى
الضفة الغربية عبر اسرائيلء لاننا لا نضمن
نواياها المستقبلية. وفي حال انجاز حل شامل
وعادل تقبل به اسرائيل» فاننا نطالب باعطائنا
ممراً دولياً يربط القطاع بالضفة وتضمنه الدول
الكبرى» (المصدر نفسه) .
لكن مبارك اعلن رفضه لمقترحات اقامة حكم
ذاتي في قطاع غزة دون النظر الى وضع الضفة
الغربية (الجيرو زاليم بوست, .)1547/7/١
وابلغ الى الصحافيين, بعد استقباله الشوا: دان
الشوا جاء الى القاهرة وتحدث الينا عن هذا
المشروع. وهذا شيء لا استطيع مناقشته بيشكل
منفصل عن وضع الضفة الغربية:, ولا استطيع
ان اعمل من اجله وحده منقصلا عنهاء او من
وراء ظهر الملك حسسين» (المصدر نفسه) . - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 160-161
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)