شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 162)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 162)

المحتوى

السياسي, 57/ 1541/5). على اية حال؛ أدى
قرار طوقان بحق عرفات الى قرز اعضاء المجلس
البلدي الى كتلتين: الاولى ويترأسها رئيس
المجلس حافظ طوقان» وترى وجوب تنفيذ
الاجراءات بدق هاني عرفات وامور اخرى ( لم
يذكرها المصدر )؛ الثانية وتضم خمسة من
اعضاء المجلس من بينهم ابراهيم عبدالهادي»
ووليد استيتية ومروان قمحاوي وعزت العالول.
ويطالب هؤلاء باحترام اشكال التعاطي بين
اعضاء المجلسء وطرق التعاملء عند اتخاذ
القرارات. بحيث توصف بالنزاهة
وبالديمقراطية: مع الاخذ بعين الاعتبار مصلحة
البلدية والمواطنين (المصدر نفسه) . ويقول هؤلاء
انهم لا يقفون ضد قرار الاحالة بحد ذاته. وانما
ضد الكيفية التى تمت بها عملية اتخاذه؛ ولا
يرون اسباباً موجبة لافتعال الازمة (المصدر
نقسه, ‎/٠‏ 1981/5). ويضيفون: «يتمتع كبير
المهندسين هاني عرفات بخبرة وتجربة طويلة
نحن بحاجة اليها في مواجهة مخططات سلطات
الاحتلال. خاصة في معركة توسيع حدود البلدية.
ماذا فعل عرفات حتى يلقى هذا الموظف, بعد 55
عاماً من الخدمة؛ هذا المصير ؟ وماذا سيكون
عليه الحال مستقبلاًء اذا ما تكرر الامر وصار
تجميع عدد من الاعضاء كافياً لاتخان قرار
داخل المجلسء ربما يكون اخطر بكثير من قرار
الاقالة. لقد جئّنا دون انتخاب من أجل تعريب
المجلس البلديء كلجنة انتقالية تعمل على تحقيق
بعض المكاسب خلال عملية التعريب» ولم نأت
لنفتح معارك شخصية او نطرح اموراً حلّها ليس
داخل المجلس البلدي. لقد كان بالامكان حل
الخلافء والآن بالامكان حله ايضاً: غير ان
رئيس المجلس يرفض ذلكء فالقضية» اذاً؛ ليست
للمصلحة العامة؛ بقدر ما هى تصفية حسابات»
وهنا تكمن الخطورة. فاذا كان
' الحشد' الذي تم داخل المجلس هذه المرة. هو
من اجل احالة هانى عرفات على التقاعدء فمن
يدري» فريما يتم الحشد نفسه للتصويت على
أمور خطيرة للغاية» نرفضها بشدة» (المصدر
نفسه) .
في مقابل ذلك اوردت مجلة «العودة».
1١1
استناداً الى مراقبينء ان الاعضاء الثلاثة الذين
عارضوا قرار احالة عرفات على التقاعد ( في
الممصادر الإاخرى اريعة اعضاء عدا عرفات
نفسه ) تريطهم به علاقات ودية؛ اضافة الى
كونهم كانوا جميعاً من ضمن احدى عشر
شخصية نابلسية التقت رئيس الوزراء
الاسرائيليء شمعون بيرس» صيف العام 2/1145
ووصفوا في حينه بجماعة بيس (العودة,
القدس, 1147/5/55). ووفقاً لمعلومات ( لم
يحدد المصدر مصدرها ) ان فريقاً من المواطنين»
كان مارس ضغوطاً على رئيس مجلس بلدية
نابلس السابقء بسام الشكعة: قبل اقالته,
للعمل على إقالة هانيى عرفات بسبب تجاوزاته
الادارية, الا ان الشكعة؛ على الرغم من ادراكه
التام لهذه التجاوزات: آش, من جهة؛ عدم اثارة
زوبعة حول الموضوع. ولاعتقاده. من جهة
اخرىء بأن عرفات مهندس ذو خبرة طويلة؛ ليس
من السهل ايجاد بديل مناسب له؛ لذلك لم يجر
منذ ذلك الحين بحث في مسألة اقالة» او عدم
اقالة, هاني عرفات (المصدر نفسه) .
وسط هذه الاجواء من الردوب والتفسيرات
المؤيدة» وكذلك المعارضة:؛ لقرار احالة عرفات على
التقاعد بدت الازمة وقد دخلت مرحلة التجميدء
اذ لم يشر أي من المصادر الصحافية؛ او غير
الصحافية؛ الى اي تطورات جديدة في الازمة من
اي نوع كانت.
الازمة في جامعة بيرزيت
ما ان يبدأ فصل دراسى ما في جامعة
بيرزيت: حتى تبداً معه ازمات. فادارة الجامعة
اصبحت معروفة بكثرة تعديلاتها الجديدة
لقرارات وقوانين العام السابق. ويزيد من حدة
هذا التغيير المتواصل الذي يطالء في الغالب,
الاقساط الجامعية وسلم العلاقات الداخلية
واحياناً اجور العاملينء انه يتم من قبل ادارة
الجامعة من دون تنسيق مع الهيئات المعنية
فيهاء من نقابة العاملين الى مجلس الطلبة
وغيرهما.
على هذه الخلفية. نمت وتطورت أزمات عدة
'داخل الجامعة في فترات مختلفة, كان أخرهاء

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 160-161

تاريخ

يوليو ١٩٨٦

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات