شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 163)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 160-161 (ص 163)
المحتوى
مما نشأ مع بداية العام الدراسيء الازمة التي
وقعت في آذار ( مارس ) الماضيء عندما رفض
طلاب الجامعة دفع الاقساط العالية؛ والتقويم
الاكاديمي الجديد القاضي بجعل العطلة
الاسبوعية يوماً واحداً بد لا من يومين لكن الازمة
الاخطر كانت «ازمة تجديد العقودب» التى بررت ي ب
الشهر ذاته بعد صدور قرار بعدم تجديد عقود
عدد من العاملين» واستمرت حتى اليوم دون ان
تتمكن الاوساط الادارية والمسؤولة في الجامعة
من ايجاد مخرج لها.
فقد وجه نائب رئيس الجامعة يوم السبت
6 رسائل الى مئّة واريعين استاذاً
ومحاضراً فيها »جاء فيها : «يؤسفني ان اعلمكم
بان الجامعة لن تجدد عقدك الذي ينتهي في
ععلماً بان الجامعة بصدد
دراسة وتعديل الانظمة بشكل يتلاءم مع
احتياجاتها وامكاناتها » (الطليعة: 0
‎٠‏ <8 وبررت ادارة الجامعة هذا
القرار» وما تضمنه من اجراءات, بالازمة المالية
التي تعانيهاء والتي اضطرتها - حسب قولها -
الى تقليص نفقاتها (المصدر نفسه) .
لكن طلاب الجامعة وهيئاتها التدريسية لهم
موقف وتفسيرات مختلفة لما وقع. وقد حددوا
موقفهم من بداية الازمةء. فاصدرت نقاية
العاملين بياناً. رداً على قرارنائب رئيس الجامعة,
اكدت فيه دان الجامعة مؤؤسسة وطنية للشعب
الفلسطينيء ولا يمكن ان يتقرر مصيرها من وراء
ظهرهء خاصة وانها ليست مؤسسة لتحقيق
الربح» ودعمها ليس منَّة من احدء كذلك فان
الضغوط المالية التى تواجههاء بعيدة: كل البعد:
عن المصالح الوطنية للشعب الفلسطينى»
(المصدر نقسه) . ‎١‏
وحملت النقابة مجلس الامناء في الجامعة
مسؤولية تأمين موازنته واعتبرته؛ بتركيبته
القائمة غير قادر على القيام بوظيفته الاساسية.
واقترحت نقابة العاملين, للخروج من
الازمة. تحقيق ما يلي:
‎١‏ -الى حين حل «الازمة المالية»: فان الحل
الراهن الممكن يجب ان يكون على حساب الخطط
التطويرية.
‎117
‏" - مطالبة مجلس التعليم العالي بالضغط
على الجهات الفلسطينية والعربية لتأمين
التزاماتها المالية تجاه الجامعات في المناطق
المحتلة, يما في ذلك جامعة بيرزيت.
‏مطالبة مجلس الامناء باتخاذ قرار
سريع بتوسيع عضويته على اسس وطنية
واكاديمية وتربوية (المصدر نفسه) .
‏ونجحت نقابة العاملين في فرض المطلب
الرقم ” الخاص بتوسيع عضوية مجلس الامتاء,
ان وافق المجلس على اضافة اعضاء جدد الى
صفوفه.
‏اما مجلس طلبة الجامعة: فقد استعرخ
في بيان اصدره في منتصف يار ( مايى) 1947,
المستجدات على صعيد الجامعة ملخصاً ازمتها
الراهنة وتطوراتها حتى وقت اصدار البيان الذي
حدد الازمة في النقاط التالية:
‏١-«الاقساط:‏ أقدمت الادارة على تحديد
سلّم جديد للاقساط الجامعية يلزم الطلبة بدفع
مبالغ هائلة لا يقدر على دفعها الطلاب العاديون.
وهذا يعني حصراً لنوعية الطلبة المؤهلين
للالتحاق بالجامعة: وهم فقط ابناء الفكة
المحظوظة اقتصادياًء وبالمقابل تعني [ الاقساط
الجديدة ] اغلاق الجامعة امام السواد الاعظم
‏؟ - «سياسة القبول التي تركز على التوجه
نقسه الموجود لدى ادارة الجامعة» والذي يهدف
الى قبول نوعية محددة من الطلبة, وذلك
بالاعتماد على التوزيع الجغرافي, الذي لا يحقق
بقاء الجامعة مفتوحة امام ابناء شعبنا كافة, ان
يتم التركيزء فقط, على بعض المناطق التي تخدم
الصورة التي يراد حسم [ الوضع ] عليها.
‏؟ - «مجاولة تقييد مجلس الطلبة: وهذه
مشكلة يومية يواجهها [ فرض زائد للبيروقراطية
على صعيد التعامل ] ضمن المحاولات التي
تهدف إلى نزع الصفة التمثيلية عن المجلس
لصالح عمادة شؤون الطلبة» (الشعبء القدس,
ار
‏ولتجاوز الازمة طرح مجلس الطلبة الحلول
التالية:
‏اولاً: «قرار انهاء العقود: نطالب مجلس
تاريخ
يوليو ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4355 (5 views)