شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 15)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 15)
- المحتوى
-
الاحضان الدمشقية..اى اساليبها في العمل السياسي» والتآمري, ساذج للغاية؛ وليس له ما
يبرنه. فمع الخروج من طرابلس انتهت مرحلة؛ بعجرها ويجرهاء من العمل الفلسطيني»
جغرافياً وفكرياً؛ وهي لن تعود. ولن تعود, مثلها بالتاليء «تقاليد» الوحدة الوطنية التي كانت
سائدة يومها؛ فهذه استشهدت مع من استشهد في طرابلس. ومحبى دمشق ونظامها ليس
امامهم الا البقاء فيهاء والتمتعء مثلاًء بانقطاع التيار الكهربائي واختفاء السلع الضرورية
منهاء ف عهد «التوازن الاستراتيجي» ( والتخلف الحضاري ).
اما المدى الآخر في الواقع الجديد» فهو, ثانياً؛ بداية مرحلة جديدة اسرائيلياً وكما يبدى
اميركياً أيضاً تصلح لان يطلق عليها شعار مردلة «فضي القرد لمعط الجلد». فبعد الوصول.
بشكل أو بآخرء الى اتفاق حول طابا بين مصر واسرائيل: يمكن ان يضع حداً لآخر الخلافات
«الرسمية» بينهماء يبدو لدى دوائر اسرائيلية نافذة استعداد ما للتعامل؛ بعمق» مع القضية
القلسطينية؛ من خلال بذل مساع واسعة وطرح افكار واساليب جديدة, لا سعياً ل «تبجيل»
الممثل الشرعي الوحيد واخذه في الاعتبار بل للالتقاف حوله .وتصفية تفودم تدريجياً. ٠ ويجد
هذا الاتجاه «تناغماً» لدى بعض الانظمة العربية؛ ووسكوتاً لدى البعض الآخن. وفي هذا
الاتجاه» تبذل جهوب متشعبة لخلق وقائع جديدة في المناطق المحتلة. ويقال ان تغييراً مماثلاً
طرأ على الموقف الاميركي في هذا الصدد. قبعد ان جرت العادة على امتناع الاميركيين, قبل
الانتخابات الرئاسية, عن التعامل مع مشكلة الشرق الاوسط وتجميدها الى ما بعد ظهور
نتائج الانتخابات: يبدو ان بعض السياسيين الاميركيين يريد هذه المرة. جعل تلك المشكلة
بالذات قضية انتخابية؛ ومحاولة احراز تقدم بشأنهاء على طريقته, يمكن ان يؤدي الى
مكاسب سياسية داخلية له. وان صحت التوقعات على هذين الصعيدين, سيزول الهدوء التى
شهدناه على الصعيد الفلسطيني خلال الفترة الماصرمة, وينشأ وضح جديد صاخب. ١
وليس من الواضح تماماًء حتى الآن: ما هو المطلوب للتعامل مع مثل هذا الوضع؛ على
الصعيد السياسي أو غيره.
شي واحد فقط من الواضح أنه غير مطلوب : وحدة الشلل الوطنيء اى شلل «الوحدة
الوطنية». :
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)