شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 30)
- المحتوى
-
منحها. وهي لا تكتفي بذلكء بل تمنع مجموعات العمل التطوعي من الوصول الى الارض
الجرداء واستصلاحها وزراعتها بالاشجار كما حدث,ء مثلاً: في اوائل شهر شباط ( فبراير )
18 في قريتي وادي فوكينء وبتير في منطقة بيت لحم » وكوبر في رام الله(؟").
( ج ) الأثار الديموفرافية: يقطنء حالياًء في المناطق المحتلة قرابة ١8٠ الف مستوطن
اسرائيلي؛ منهم في القدس وحدها قرابة ٠ الفء وفي مستوطنات الضفة 8" القاًء وفي قطاع
غزة الفان. ويشكل هؤلاء, حالياً. قرابة ٠١ بالمئة من سكان هذه المناطق. وفي الوقت عينه,
يعادل عدد المستوطنات 5" بالمئة من عدد قرى ومدن الضفة والقطاع. وسيصل الى 55 بالمئة
العام كىمذا.
ان.خطط الاستيطان, في هذا المجالء تتحدث صراحة عن النية في رفع عدد المستوطنين
الى ٠٠١ آلف حتى العام .194٠ وهناك من يفكر برقع عدد المستوطنين في الضفة إلى مليون
نسمة. والسؤال الذي يطرح في هذا الصدد: ماذا سيحل بالسكان العرب؟
أن الجواب على ذلك نجده عند الحاخام او الرابي كهانا ودروبلس وغيرهما من غلاة
الصهيونيين» وهو ترحيل الفلسطينيين؛ ول بالقوة؛ من تلك الاراضي.
( د ) تحويل المناطق المحتلة الى بقع تمارس فيها شتى أشكال الارهاب من قبل سلطات
الاحتلال والمستوطنين انفسهم. وقد بلغت ممارسات المستوطنين المدججين بالسلاح اوجها في
الفترات الاخيرة. ويلاحظء: في هذا لمجالء ان السلطات الرسمية تتناوي ممارسة الارهاب مع
المستوطنين, فعندما يتوقف الجيش عن ممارسة هذه الاعمال يقوم المستوطنون بذلك.
ويالاضافة الى ممارسات القمع والاعتقال والقتل والمصادرة, تصدر السلطات الرسمية
القوانين غير الشرعية التي تسهل عليها عملية المصادرة والاستيطان: من ذلك؛ مثلاء الامر
العسكري ٠١١ الذي سحب من المداكم المدنية صلاحية النظر في قضايا الاراضي وقصرها
على المحاكم العسكرية حتى يسهل حملية الاستيلاء عليها. يضاف الى هذا القيام بعمليات
تزوير بيع الاراضي؛ حيث غالباً ما يكتشف اصحاب الاراضي العرب ان هناك عمليات تزوير
لتواقيعهم واختامهم في صفقات بيع وهمية.
أما المستوطنونء فيعيثون في المناطق المحتلة فساداً, ويأخذ عملهم / الطايع المنظم من
خلال حركة غوش ايمونيم» التي تشكل مظلة سياسية و «قانونية» لمجموعة من المنظمات
الارهابية السرية والعلنية. كحركة كاخ و «ارهاب ضد أرهاب» ( ت.ن.ت. ) و «الجيش
الاسرائيلي الخاص» الذي يقوم بمهمات خاصة:؛ كمحاولة اغتيال رؤساء المجالس البلدية
العام :154١ وحرق وإتلاف 7٠١ محلا تجارياً في الخليل» وتعذيب وقتل المواطنين العرب,
والتصدي للتظاهرات الشعبية» ومحاولات نسف المسجد الاقصى؛ يضاف الى التنظيمات آنفة
الذكر منظمة أغروف ماغين ( قبضة الدفاع )» وميليشيات طلبة المدارس الدينية وغيرها9").
ومجمل نشاط هذه المجموعات الاستيطانية الصهيونية هى تحت حماية سلطات الاحتلال:
دون أن يطالهم القانون ولا العقاب؛ بل ان الشرطة سرعان ما تغطي على فعلتهم وتتجاهلها.
( ه ) آخيراً يآتي الاستيطان في المناطق المحتلة لاسباب سياسية تمهد لضم الضفة
الغربية وقطاع غزة. وهىء في الوقت عينهء يقوم على حساب عملية الاسكان في اسرائيل ذاتهاء
ورغم استفحال الازمة الاقتصادية. فالحكومة الاسرائيلية تحاول كبح جماح التضخم
بتقليص الانفاق الحكومي بما يعادل ملياري دولار؛ ومع ذلكء فقد انفقت على الاستيطان في
>33 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)