شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 103)
- المحتوى
-
الاقتصبادية المتردية في الضفة الغربية وقطاع غزة ئ «هذا شكل اعتداء صريحاً لاحياء الدور التقليدي
لقيادة العائلات المدعومة من الاردن. [ ولكن ] الناس هذا [ في الضفة وغزة ] ليسوا للبيع» فهم
سيقيلون العيش الضني طاما بقوا أحياء,.فلا ذهب حسين.ولا سيف رابين يمبتطيع تغيير حقيقة هذه
القاعدة» ( جويل غرينبرغ» جيرو زاليم بوست, الملحق الاسبوعي, 1547/17/14 مقابلة مع
مؤيدين ل م.ت.ف. ).
الى هذاء هناك حسابات لم يدخلها الاردن» على ما يبدي ضمن تصوراته, بعد توقيع اتفاق شباط
( فبراير) .١1446 ففي الوقت الذي اعتقدت عمان بأن الاتفاق سيفتح الطريق في وجه حرية حركة
مؤيدي الملك حسين في الضفة الغربية» وهذا امر لا يخلومن الصحة .لم ترمن العملة الا الوجه الذي
طبعت عليه صورة الملك؛ اما الوجه الآخر الذي بدا غيرواضح في حينه, فقد كشفت عنه تجربة اتفاق 7
شباط ( فبراير)؛ ف «بعد تلقي الضوء الاخضر من عمانء اقام [ مؤيدى الاردن في المناطق المحتلة ]
اتصالات مع رسميي م.ت.ف. في البلاد العربية... وفشل حينذاك [ في الاستفادة من ذلك ] اذ لم
يصع في حساباته حقيقة ان علاقة جيدة قد تنشأ بين المؤسسات في الضفة 00
مءت.ف .» وهو ما تحقق قق منه الملك بمرور الوقت . وكان ذلك متأخراً. » فالتحول الذي وقع في [ صحيفة ]
' القدس' يجسد طابع الطاقم الذي يعمل فيها الآن. ففجأة, اختارت صحيفة مؤيدة للاردن: وممولة
منه مباشرة, خط م.ت.ف. لقد اصبح صاحبها ؛ الناشر محمود .ابى الزلف, الذي كان يعد حجر الزاوية
في الدعامات الاردنية في القدسء اكثر المؤيدين ل ” فتح ' صخباً وصراخاً» ( يهودا ليطاني: »جيرو زاليم
بوست: 1145/10/١4 ). هذا لا يعني ان مؤيدي الاردن ذابوا في ملح الازمة «اذ يمكن سماع
أصواتهم حتى في هذه الايام» حيث يحتفظون ينفوذ» وهم يسعون, بالحاح, من اجل [ فرض ]
استراتيجيات مختلفة في المناطق [ المحتلة ]» كقبول المبادرة الاردنية [ الخطة الخمسية ] كتحرك
براغماتي» يمكنها ان تأتي بفوائد كبيرة للفلسطينيين تحت الاحتلال» وتدفعهم اكثر نحو الحرية اكثر
[ مما تدفعهم ] نحو نظرية الكفاح المسلح». وفي هذا الصددء يعتقد مروان دودين - وهو شقيق زعيم
روابط القرى؛ مصطفى دودين دان التعاون مع اسرائيل والاردن يمكن ان يقدم فوائد لبلدته ( جويل
غرينبرغ, جيرو زاليم بوست, الملحق الاسبوعي, 1945/7/14 ):
وازاء «المواقف المؤيدة لمنظمة التحرير [ التي ظهرث في اعقاب خطاب الملك حسين في
118/55 والذي الغى فيه التنسيق مع قيادة م.ت.ف. ] والتي تملأ ضفحاتٍ الصحف المحلية
[ هذه:الايام ] وكذلك رؤوس غالبية المثقفين.في المناطق [:المحتلة ]» يمكن ايجاب قلة من الاشخاص
يوافقون على الوقوف الى جانب الاردن» وعدد اقل يعلن عن ذلك صراحة» ( القج, 1؟/ !4151/1
نقلاً عن أوري ني هآرتس, » بدون ذكر تاريخ النشر). واستغلت هذه القلة التسهيلات التي تقدمها
اليها سلطات الاحتلال.. كالتغاضي عن نشناطاتها وتحركاتها » واعلنت.عمًا يسمى ب «اللجنة
التحضيرية للتجمع الازدني الفلسطيني»» ووزعت بياناً جاء فيه: :
«ان نفراً من ابناء هذا الشعب تدارسواء في خضم هذا الضياع: وبعد مرور عشرين عاماً على
الاحتلال, مختلف الظروف المحيطة بقضيتناء حيث لم يعد بالامكان البقاء في :دور المتفرجين. ان
المسؤولية تفرض على ' الاغلبية الصامتة ' ان تخرج عن صمتهاء فتبدي الرأي؛ وتمهد الطريق؛ وتغلق
السبيل في وجه الانتهازية والمتاجرة» (.الاتحاد, حيفاء ٠ ). وطرح هؤلاء ثلاثة مبادى على
الرأي العام لمناقشتهاء » وهي :
«اولاً: أن مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة واحد لا يتجزا.
دثانياً : نؤكد اننا مواطنون أردنيونء ولكن هذه المواطنة لاتنقص من هويتنا »بل تصقلها وتدعمها
وتقوي جذورها وتشد أزرها.
دكالقاً: ان طرح ' استقلالية القرار الفلسطيني”' هو طرح اقليمي ضيق, » يحمل طابع الانانية,
وسمات انكار ' التضحيات العربية ' , واخطر ما فيه انه يسلخ القضية من ' عمقها ويعدها القومي '
دا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6702 (5 views)