شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 105)
- المحتوى
-
حافظ الاسد.
دثالثاً: تعززت مكانته [ ايضاً ] لدى السعودية؛ وذلك على خلفية جهوده الحثيثة للتوسط بين
سبوريا والعراق. ١ 1
«رابعاً: خشية الملك التقليدية من تعاظم قوة البنية التحتية ل م.ت.ف. في بلاده, وما يشكله هذا
الامرمن مخاطر على استقرار حكمه؛ كما حدث في اوائل السبعينات» ( دافان 1185/97/4 ).
وفي الاتجاه ذاته: اقادت مصادر أخرى ب «ان السبب المباشر للاجراء الاردني يعود الى وضوح
الدئي السياسية لدى الملك حسين؛ اذ ليس باستطاعته البدء بمفاوضات مباشرة مع اسرائيل قبل
يض الهيكلية السياسية ل م.ت.ف. هذا بعد ان أدرك, » تماماًء مدى تأثير اسم م.ت .ف: السحري
العالم العربي واقتناعه باستحالة انابته عنهاء حتى ولو يصورة شكلية. لهذا رغب ف اكراهها على
السير نحوه». ورأى آخرون «ان الاجراء الاردني جاء على خلفية ردود الفعل الباردة من قبل سكان
المناطق المحتلة على خطابه في شباط ( فبراير ) الماضي» وادراكه, عبر هذه الردود» الى اين تتجه الريس»
( عل همشمار. ا ين .
ومن جهة اخرىء هناك من ربط الاجراء الاردني بالازمة التي مرت بها المنظمة في الاونة الاخيرة؛
فالجيش السوري يضيق الخناق على آلاف الفدائيين الفلسطينيين الذين تم ادخالهم الى بيروت
. الغربية؛ واسرائيل: من جانبهاء تضيق الخناق على مؤيدي م.ت .ف. واليسار في المناطق المحتلة, بهدف
تعزيز مكانة ونفوذ انصار الاردن؛ في محاولة مواكبة للاجراء الاردني لاحكام الطوق حول المنظمة
( معاريف. 1547/10/4 )
ردود الفعل والتعليقات الاسرائيلية
تراوحت ردود الفعل الاسرائيلية على الاجراء الاردني بين الاعراب عن الارتياح والترحيب من
قبل المسؤولين وبين التحفظ تجاه المبالغة يجدوى هذا الاجراء على مسار السلام في المنطقة بشكل
عامء وعلى المقاوضات بين اسرائيل والاردن» بشكل خاص.
وف اطار الرد على الاجراء :الاردني» رحب المسؤولون الاسرائيليون به وأعتبروه نهاية المطاف
ك «شبهن العسل» بين حسين وعرفات؛ وعبروا.غن ازتياحهم هذاء كل حسب صيفته : وف هذا الصددء
اعرب رئيس الحكومة الاننزائيلية» شمعون بيرس» عن ارتياحه؛ بالقول: «ابارك قطيعة الملك سين مع
منظمة التحرير الفلسطينية. كما 'ابارك مساعي الملك الحثيثة تجاه تشجيع قيام قيادة بديلة لها..
وانظر الى هذا الامر على انه تطونهام, لان ' فتح كانت : دائماً؛ العقبة الكأذاء في نسبيل المفاوضاتم”
( دافا 1587/1/4 )- وشارك بيرسن في هذا الارتياح وزير الذفاع-الاسرائيليء اسحق رابين. الذي
اعرب عن سعادته 2 «نبأ اغلاق مكاتب م.ت.ف. في الاردن» لان تواجد رجال عرفات في.عمان
ادى الى تزايد [ النشاط الفدائي ] في[ الضفة الغربية ] وقطاع غزة ضصد اسرائيل وضصد الفلسطينيين
' المعتدلين' . لهذا ارى واجبأ علينا مباركة الملك حسين على حسن صنيعة» ( معاريف,
)2 7
أما القائم ,اعمال رئيس الحكومة الاسرائيلية وزير الخارجية: اسحق شاميزء فقد كان اكثر حذراً,
أذ قال : «لقد اتخذ الاجراء الاردني دون اي تدخل اسرائيلي . وكل من يقوم باي عمل يحول دون قيام
* فتح * بتنفيذ مآربهاء فاننا نعتيره يقوم بعمل ناجع» ( المصدر نفسه ).
وفي اطار التأكيد على اهمية وحيوية الاجراء الاردني بالتسية الى اسرائيل, عاد رابين وصرح امام
لجنة الخارجية والامن التابعة الكنيست الاسرائيلي بانه «اذا استمر 'لاردن في سياسته تجاه م.ت.ف.
فمن المحتمل جداً تقلص الهجمات [ الفدائية ] ضد. اسرائيل بنسبة ١ بالمكة من جانب م.ت.ف.
ومنح المزيد من حرية التعبير للفلسطينيين سكان المناطق [ المحتلة ] » ( داقن 1545/48/5 ).
وكان وزير الدفاع الاسرائييء اسحق رابينء نددء بكلمة القاها امام النادي التجاري في رحوفوت,
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)