شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 106)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 106)
المحتوى
ببعض التحفظات الصادرة من قبل بعض اعضاء كنيست في حزب العمل تجاه الاجراء الاردتي»
بقوله: «انظر بخطر بالغ الى اعتراض اعطاء كنيست من حزبي [ العمل ]» على رفض الاردن
ل م.ت.ف. حيث أنهم بهذا يساعدون على تدعيم وتقوية مكانة عناصر الارهاب في المناطق [ المحتلة ]
وخارجهاء ( معاريف. 1147/4/1 )
وفي سياق التعبير عن الارتياح آنف الذكر, قدم عضو الكنيست ميخائيل ايتان ( ليكود ) اقتراحاً
مستعجلاً الى جدول اعمال الكنيست طالب فيه الحكومة الاسرائيلية بالسير على الطريق الذي سلكه
الاردن» وذلك عبر قيامها بابعاد ممثلي عرفات من المناطق المحتلة. ‎١‏
وشارك ايتان وزير الدفاع الرأي بان اغلاق مكاتب م.ت.ف. في الاردن سيؤديء بالضرورة: الى
تدتى نسبة النشاطات المعادية لاسرائيل وتقليص انشطة تجنيد فدائيين عرب - اسرائيليينء اذ
«يتضح من عشرات ملفات الاتهام التي رفعت هذا العام الى المحاكم العسكرية الاسرائيلية ان معظم
الخلايا [ الفدائية ] التي نشطت في الاونة الاخيرة داخل اسرائيل وفي المناطق [ المحتلة ] قد تم تجنيد
افراذها في الاردن» ( داقان 1945/1/9 ).
ومن جهة أخرى, وصف بعض الراقبين الاسرائيليين الاجراء الاردني بانه اكبر ضريبة توجه الى
م.ت.ف. منذ سنوات. كما اوضحت اوساط اسرائيلية امنية, رفيعة المستوى, ان الاجراء الاردني جاء
مفاجثاً. على الرغم من الاجراءات التي اتخذها الاردن في الآونة الاخيرة لتعزيز مكانته في المناطق
المحتلة. واضافت هذه المصادر مؤكدة ان تلك الاجراءات كافة تسير جنباً الى جنب مع الاهداف
الاسرائيلية تجاه محاربة الارهاب: وتحسين مكانة ونقون الاوساط الفلسطينية «المعتدلة» ( المصدر
نفسه, 4 1514/9/43 ).
تعليقات الصحافة:
تفقت التعليقات الصحفية مع آراء المسؤولين الاسرائيليين والمصادر الامنية الاسرائيلية تجاه
اهمية الخطوة الاردنية ومردودها الايجابي على صعيد الامن الاسرائيلي غير ان البعض شكك في
مردودها السياسي على مسار السلام في المنطقة, بشكل عامء وعلى امكان دخول الاردن في مفاوضات
مباشرة مع اسرائيل.
وقبل البدء بعرض بعض الآراء والتعليقات الصحفية نقدم بايجاز عرض لوجهتي النظر
الاسرائيلية ازاء كيفية الرد على تواجد مكاتب م.ت.ف. في الاردن. فمع عودة قيادة «فتح» ومكاتب
م.ت.ف. الى الاردن تصارعت داخل السلطة الاسرائيلية وجهتا نظر. الاولى تطالب باستخدام الخيار
الاستراتيجي - المبادرة بمحارية الارهاب في اي زمان ومكان - وضرب القادة والقواعد والمعنويات,
واجبار الاردن على التنصل من تقديم الحماية ل م.ت.ف. متجاهلة الاضرار السياسية الجسيمة
المترتية على تنفيذ هذه السياسة» وبشكل خاص في الوقت الذي كان الملك حسين يبذل جهوداً مكثفة
للسير قدماً بمسار السلام في المنطقة. وكان من كبار المروجين لوجهة النظر هذه وزير التجارة
والصناعة, اريئيل شارون. اما وجهة النظر الثانية التي تبناها رئيس الحكومة؛ شمعون بيرس ووزين
الدفاع, اسحق رابينء فكانت تدعى الى التريث ومراقبة الوضع عن كثبء عبر استنفاد السائل
السياسية كافة ومن ثم اللجوء الى الوسيلة العسكرية اذا تطلب الامر ذلك. وفي النهاية» حسم الامر
لصالح وجهة النظر الثانية ( المصدر نفس 1545/19/17 ).
«ضرية قاسية لعرفات»
في اطار التعليق على ايعاد الاجرا ء الاردني» رأى بعضهم انه «يعتبر ضرية قاسية لعرفات. .. فمن
غير المشكوك فيه ان تواجد عناصى ” فتح” وماءتاف. . المكثف في عمان كان له اهمية خاصة بالنسبة
إلى عرفات وقادة المنظمةء: هذا بفضل قرب العاصمة الاردنية جغرافياً من [ الضفة الغربية ]» حيث
1
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)