شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 132)
- المحتوى
-
بوست , بدون ذكر تاريخ النشى ).
وفي اسرائيسل» حذا بوش حذى مارغ
تاتشر, تقريباًء في استدرار التأييد الاسرائيي له لهء
فزار النصب التذكاري لما يسمى ضحايا النازية,
ومتحفاً للمحرقة, وأقلته طائرة هليوكويتر تابعة
للجيش الاسرائيلي فحلّقت به فوق منطقة
الجولان السورية المحتلة؛ وقام بنزهة في مدينة
القدس التي احتلت في العام /15717: وزار حائط
المبكى, على الرقم 3 «ان الولايات المتحدة
[ الاميركية ] لا تعترف بضم القدس المحتلة
لاسرائيل. مما جعل الراقبين يتطرون الى الزيارة
باعتبارها اعترافاً ضمنياً بالاحتلال» ( الوطن,
الاك ).
وتصدرت لقاءاته مع المسؤولين
الاسرائيليين جلسات مجاملة تمّت بينه وبين كل
من شمعون بيرس واسحق شاميره وحضر حفل
عشاء أقيم على شرفه في الكنيست ( القبس,
4 ). واعرب بوش عن ابتهاجه
بالزيارة» فقال انه لم يتصور «مناسبة أفضل من
ذلك» ( الوطن. 1487/7/54 ). وف اعقاب
لقائه مع وزير الخارجيةء اسحق شامير. نقل
مساعدى شامير عن بوش قوله: «اننا نتطلع الى
العمل معك. اننا نحترمك ونحترم موقفك.
وسنكون سعداء للعمل معك عندما تصير رئيساً
للوزراء». وقيل ان شامير ابلغ الى بوش ان زيارته
تمكل «قمة العلاقات الطيبة بينتا» ( النهار,
بيروت: 1547/10/78 ).
لم ترضح تفاصيل عن سلسلة المحادثات
التي عقدها بوش مع المسؤولين الاسرائيليين»
سوى تلك التصريحات المقتضبة التى حث فيها
«الزعماء الاسرائيليين على الاستفادة من الآفاق
التي قتحتها قمة ايقران بين بيريس والحسن
الثاني» ( الوطن, 1947/7/59 ): مجدداً
معارضة الادارة الاميركية عقد مؤتمر دولي لبحث
النزاع العربي الاسرائيي. وفي ختام زيارته,
عقد مؤتمراً صحافياً في تل ابيب» أعرب فيه عن
امله في ان «تساعد مباحثاته في المنطقة في تمهيد
الطريق امام عقد اجتماعات ' وجهاً لوجه
ومباشرة' بين شمعون بيرس وزعماء عرب».
وكشف يوش التقاب عن انه يحمل معه الى الملك
لصنل
حسين ررسالة فيها «يعض الافكار والتصورات»
من بييس حول كيفيية «تدعيم عملية السلام».
وعندما سكل عن طيسيعة هذه الافكار
والتصورات: امتنع عن اعطاء تفصيلاتء لكنه
اعترف بانها «لا تحوي مفاجآت كبيرة» أو
مقترحات محددة»: وانما قد تكون «مفاجأة
صغيرة» ) القبيس,. 0 لين .
اربع نقاط للبحث
«المفاجأة الصغيرة» التي ظلت طي الكتمان»
حملها بوش الى العاصمة الاردنية وعرضها على
العاهل الاردني قور وصوله ( مصادر اردنية
نفت وجدب الرسالة ) الى جانب عرض وجهة
النظر الاميركية التي ذكر انها ترمي الى «تليين»
موقف الملك حسين لاجراء مفاوضات أردنية -
اسرائيلية. ووجهة النظر هذه؛ افصح بوش نفسه
عن اولى الخطوات اليهاء حين قال: «نحنء من
جهتناء نرغب في ان نرى الملك حسين في
مفاوضات مباشرة مع اسرائيل». و «الخطوة
المنطقية لتحقيق ذلك اذا امكن ترتيبها هى في
لقاء مباشر يتم بين الملك حسين ورئيس الوزراء
الاسرائيلي [ شمعون بيرس ]» ( انترناشيونال
هيرالد تربيون, 15487/1//٠١ ). واضاف
مسؤول اميركيء رفض كشف هويته؛ الى ذلك ان
واشنطن لا تقلل من قدر المشاكل التي سوف
يواجهها الاردن اذا ما فكرت حكومته باجراء
مفاوضات مبائرة مع اسرائيلء و «لكننا
سنساعد [ في ] اي جهد يؤدي الى قيول مثل
هذه المفاوضات» ) الوطن,. لم قيلت 3
وفي جولة محادثات لاحقة بين الملك حسين
ويسوشء عقدت في مدينة العقبة الاردنية. تم
استكمال النقاط التي طرحت للبحث بين الطرفين
في الجولة الاول التي عقدت قور وصول بوش.
وهذه النقاطء هي: «دراسة سبل تحريك عملية
المسلام في المنطقة والفرص المتاحة ومواقف
الاطراف المختلفة؛ والعلاقات الاميركية -
الاردنية ووبسائل تعزيزها؛ وتحسين الاوضاع
المعيشية في الاراضي المحتلة؛ وسعي الاردن
لايجاد ممثلين فلسطينيين ' معتدلين' للانضمام
اليه في المفاوضات مع اسرائيل» ( المصدر نقسه, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)