شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 133)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 133)
المحتوى
و64 ).
وحسب مصادر غريية وثيقة الاطلاع؛ فان
اختلافاً في وجهات النظر وقع بين الملك الاردني
حسين وبوش حول الدور السوري» وتوقيته؛ في
اي مفاوضات سلام جديدة في منطقة الشرق
الاويسط. فوجهة النظر الاردنية ترى انه رلا
يمكن: بعد اليوم» تصور بدء أي مفاوضات سلام
اردتية - فلسطينية ‏ اسرائيلية حول مستقبل
الضفة الفربية وغزة والمشكلة الفلسطينية؛ مالم
يكن هناك تفاهم واضح. في هذا الشأن؛ بين
الاردن ووسوريا. كما انه لا يمكن لسوريا ان
تواقق على بدء مثل هذه المفاوضات ما لم يكن لها
دور ملموس في حل المشكلة الفلسطينية, سواء
كان هذا الدور مباشراً أى غير مياشس وما لم تؤد
هذه المفاوضات الى حل مختلف جوانب النزاع
العربي الاسرائيي»ء (القبس,
5284 0
اما وجهة النظر الاميركية ‏ حسب المصادر
ذاتها -فترى غير ذلك. وقد لخصّها بوش - في رده
على العاهل الاردنى ‏ في النقاط التالية:
‎٠١‏ - تعارض الادازة الاميركية ربط بدء
المفاوضبات حول مستقبل الضفة وغزة
والفلسطينيين بموافقة سوريا المسبقة. على
المفاوضات. وترى الادارة الاميركية أنه يجب»
بالطبع» اطلاع القيادة السورية على اية خطوات
تتعلق بتسوية النزاع الغربي ‏ الاسرائيلي» لكن
الادارة ترى انه يجب.عدم انتظار موافقة سنوريا
لبدء مثل هذه المفاوضات,؛ وعدم ريط هذه
المفاوضات . بشروط محتملة يمكن: ان تضعها
دمشق.
‏«” ترى 'الادارة الاميركية انه يجب ان
يتم اولاً وقبل كل شيء, التوصل الى اتفاق اردني
- فلسطيني - اسرائيلي حول الضفة الغربية
وغزة, ويمكن ان تشارك مصر في هذا الاتفاق؛
وبعد ذلك يمكن بحث [ في ] مسالة بدء
مفناوضات سورية - اسرائيلية حول الجولان
وحول القضايا الاخرى التي تهم هذين البلدين.
وتعارض الادارة الاميركية التصدي لكل جوانب
النزاع العربي ‏ الاسرائيلي دفعة واحدة:ء بل ترى
انه يجب التحرك؛ في هذا المجال. خطوة خطوة:
‏نول
‏لان محاولة حلّ مختلف جوانب النزاع تصطدم
بعقبات كثيرة, وهى محاولة غير عملية .
‎"٠‏ لا تستطيع الادارة الاميركية ان تعطي
اية ضمانات مسبقة: لا لسوريا ولا لأية جهة
أخرى» بشأن مصير المقاوضات: وما يمكن ان
تسفر عنه من نتائج؛ فهذا متروك للاطراف
ذاتهاء ولا يمكن ان يجرى حول طاولة
المفاوضات.
‏«؛ ‏ تؤيد الادارة الاميركية عقد مؤتمر
دوليء أى اجتماع دوليء تنطلق منه مفاوضات
عربية - اسرائيلية, لكنها تعارض فكرة اشراف
هذا المؤتمرء بشكل مستمرء على المفاوضات:
وفكرة تقديمه اقتراحات الى الاطراف المتحاورة
والمعنية مباشرة بالنزاع. وما تزال ادارة ريغان
ترى ان المفاوضات المباشرة هي اساس اي حل
سلمي دائم للتزاع العربي - الاسرائيلي.
‏«© -تؤيد الادارة الاميركية استمرار الحوار
بينها وبين المسؤولين السوريين» وهي لم تقطع
هذا الحوار في اية مرحلة من المراحل طوال عهد
الرئيس حافظ الاسد...» ( المصدر نفسه ).
‏وبسيب الاختلاف في وجهتي نظر الطرفينء
لم تحقق محادثات بوش - حسين الغاية الاميركية
في عقد مفاوضات مباشرة بين الاردن واسرائيل.
وفي هذا الصددء اعترف بوشء في مؤتمر صحاف
عقده في العقبة», بان محادثاته لم تسفر عن
«تطورات غير عادية». وقال:ان السعى الى تحقيق
السلام يجب ان يستمر. ولى «بخطوات صغيرة»
( الشرق الاوسط , لندن, 1947/8/07 ).
‏ويعد ان اعرب. عن اعتقاده بان مشروع
ريغان. لا يزال يشكل الاطار العام للسلام؛ دعا
بوش منظمة التحرير الفلسطينية الى الاعتراف
بقراري فجلس الامن الدولي 45؟ و578؟,
وقال: «ان م.ت.ف. ووسوريا طرفان اساسيان في
عملية السلام في الشرق الاوسط؛ غير انهما ليسا
الطرفين الوحيدين فيها». مشيراً الى ان السلام
لن يتحقق الا بحل القضية الفلسطينية وضمان
امن وبسلام جميع الاطراف في المنطقة. الى ذلك»
اعرب بوش عن اعتقاده بان مفاوضات السلام في
اطار مؤتمر دوليء ستؤّديء تدريجياً: الى
مفاوضات مباشرة ( الوطن, 1147/4/59 ).
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10657 (4 views)