شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 144)
- المحتوى
-
قولها ان اللقاء اصبح في اطار الممكن جراء بعض
التنازلات في الموقف الاسرائيلي ازاء الضفة
والقطاع, اكدت صحيفة هارتس
1187/17/57 ) أن بيرس لم يتجاوز خلال
المحادثات اطار كامب ديفيد المضمن في الخطوط
الاساسية لسياسة الحكومة» ولا حدوب المبادرة
التى طرحها امام الجمعية العامة للامم المتحدة
في شهر تشرين الاول ( اكتوير) 1988.
واضافت هآرتس ان بيرس كان حريصاً على عدم
الاتحراف عن المواقف المقبولة من الليكود.
ويشير بعض المصادر الى ان اجواء ازمة قد
خيمت على المحادثات في اثناء الجولة الاولى
والثانية. حيث تركزت نقاط الخلاف الاساسية
على الموضوع الفلسطيني. فقد طالب الملك
الحسن اسرائيل باجراء اتصالات مع منظمة
التحرير الفلسطينية وبالاعتراف بدور المنظمة في
المفاوضات المستقبلية في المنطقة. واكدء ايضاًء
ان بلاده ستؤيد التسوية الشاملة فقطء
وسترفض كل تسوية منفردة ( تمار غولان»
معاريا اا
تشير المعلومات الصحقية الى ان بيرس قدم
الى املك في اثناء المحادثات وثيقتين لاعتمادهما
كأساس للبيان المشترك. وتضمنت الوثيقة
الاولىء الاعلان عندعام سلام» يتم خلاله وقف
الارهابء وأجراء مفاوضات دون شروط مسبقة,
وكذلك الدعوة الى عقد موتمر دولي ( ريما في
المغرب ) على قاعدة القرارين 551 و 4؟؟؛
وفحص امكانات التنمية في المناطق» وتمثيل
فلسطيني في اطار وفد من سكان المناطق المحتلة
وغيرهم بالاتفاق المتبادل ( يوثيل ماركوس2
هآرتس, 19185/1//55 ).
لكن الملك رفض هذه المقتررحاتء اذ كان
يتوقع تقديم مقترحات جديدة اكثر. واررسل الملك
في اثرها ررسولا الى بيس طلب منه تحديد موعد
مغادرته لكي يكون في وداعه. وفهم بيريس
الاشارةء وبيدا يعد وثيقة اخرى لاتقاذ
المحادثات. وعرفت الوثيقة الثانية بوثيقة البند
العشرة ( المصدر نفسه ). وأهم بنود هذه الوثيقة
ما يي: تعهد يعدم احلال القانون الاسرائيلي في
المناطق خلال فترة المقاوضات
؛ واستعداد
1
للالتقاء بممثلين «معتمدين» من الفلسطينيين,
يبغون السلام ويرفضون الارهاب؛ وحسم
موضوع السيادة خلال المفاوضات؛ والتوصل الى
حل يأخذ في عين الاعتبار طموحات الفلسطلينيين؛
واحتياجات اسرائيل الامنية. وتضمنت الوثيقة
ايضاً. بنداً مأخوذاً من اتفاقيتي كامب ديفيدء
وجاء فيه ان اسرائيل تدرك وجوب حل القضية
الفلسطينية بكل جوانبها؛ وبند أ آخر من مشروع
فاسء جاء فيه أن اسرائيل ستحترم حرية العبادة
للاديان كافةء وتسمح وتضمن المرور الحر الى
الاماكن المقدسة. وإلى ذلك كلهء اضاف بيرس»
ولكن شفهياًء ان سياسة كبح الاستيطان
ستستمر . (المصدر نفسه /الاا قو
)2
وفي هذا الصدد يشير الصحفي ارنون
يافيه ( عل همشمار . 8؟//19187/9 ) الى ان
الملك قد تلقى من بيرس ثلاث لاءأت, هى: لا
للاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل
شرعي وحيد للشعب الفلسطيني؛ ولا للانسحاب
من كل الاراضي المحتلة؛ ولا للانسماب من
القدس العربية. واثر ذلك» توترت اجواء
المحادثات, وخاصة عندما اتضح للوفد المغربي
ان بييس لا يحمل معه اية افكار جديدة لبدء
عملية السلام. حسبما وعد الاسرائيليون»
المسمتشار جديرة. بيد ان بيرس لم يرغب في
مغادرة المغرب دون اصدار بيان مشتركء وكأنما
جاء الى ايفران من اجل هذا البيان أساساً.
وبالفعل؛ فقد خصص معظم وقت الاجتماعات
اللاحقة لوضع صيغة البيان المشترك ( المصدر
تقسه )
وفي هذا الصددء يشير مراسل صحيفة
دافار ( 1143/0/58) الى انه لولا تدخل
«صديق مشترك» للطرفين: لما امكن التغلب على
الازمة. وتضاربت المعلومات بشأن هوية
«الصديق المشترك». فبيتما اكدت: مراسلة
معاريف, تمان غولان» نقلاً عن مصادر موثوقة,
ان واشنطن مارست ضغوطاً على الطرفين
للتوصل الى صيغة ما تتيح اجمال المحادثات
واصد ان بيان مشترك «لانه» لا يجون, لا لاسرائيل
ولا للمقربء السماح بالقشل» ( معاريق. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1855 (12 views)