شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 145)
- المحتوى
-
65 ).ء نفت مصادر مقرية من رئيس
الحكومة ذلك. مؤكدة انه «لم يكن للولايات
المتحدة اي تدخل في مسار المفاوضات» ( داقار
200 .
ونجحت تلك الجهودء واتفق الطرفان على
صيغة البيان المشترك, التي خلت من اية أشارة
الى تحقيق تقدم: ولو طفيف, في اي من المواضيع
التي كانت موضع بحث. واقتصر البيان ( نصه
في «وثائق» هذا العدد. ص 57 ) ان الملك وبييس
تدارسا بشكل اساسي الوضع في الشرق الاوسط,
والشروطء شكلً ومضموناً؛ التي يمكن ان تساهم
بفعالية في احلال السلام في المنطقة. وان الملك
اوضح هزايا مشروع فاس وان بيرس اوضح
بدوره موقف اسرائيل من المشروع وعرض
اقتراحاته بالنسبة الى الشروط الحيوية لاحلال
السلام ( هآرتس. 6؟//19147/1 ).
ومن ناحية اخرى» ذكرت صحيفة هارتس
( 1185/7/58 ) ان الاعتقاد السائد لدى
بعض الاوساط الاسرائيلية: العاملة في مجال
تقييم التحركات السياسية في المنطقة؛ هى «ان
المحادثات في المغرب لم تحسن فرص اخراج
عملية السلام من جموبهاء بل اعادت. مشروع
فاس. الى جدول. الاعمال السياسي في المنطقة».
وقال مصدر سياسي بارز ان الهوة بين مواقف
الطرفينء التي لم يكن. هناك مفر فنهاء قد
ضمنت: سلفاًء عدم توصل المحادثات الى نتائج
عملية..واضاف المصدر المذكور أن هذه الحقيقة
ستخدم.؛ في نهاية المطافء, مواقف الاطزاف
العربية المتطرفة التي ستدعي بان املك الحسن
الثاني لم يتمكن من زحزحة أسرائيل عن مواقفها
المتعنتة, رغم اعتدال مواقفه ( المصدر نفسه ).
ومع إن المصادر الاسرائيلية الرسمية ( بيرس
وبعض المقربين منه ) دأبت على التأكيدء في
معرض تعقيبها على التحفظات من نتائج الزيارة,
ان. اللقاء في ايفران كان يمثابة حوار وتبادل
للآراءء وليس مفاوضات (داقان
84 ) الا انها وفي الوقت ذاته, لم
تفتها الاشارة الى بعض النتائج الايجابية من
وجهة نظرها. واولى هذه النتائج هي.صدور
البيان. المشترك. وفي هذا الصددء يقول سكرتير
1
الحكومة؛ يوسي بايلين. انه عندما يصدر بيان
مشترك, فان ذلك مؤشر أو رمز الى التفاهم الذي
نشأ بين الطرفين؛ بعيدا عما يتضمنه البيان
( عل همشمار. 1987/1/75 ). وفي سياق
الاشارة الى النتائج الايجابية للزيارة» اشارت
مصادر في مكتب رئيس الحكومة, الى ان لقاء
القمة قد ساهم, مساهمة كبيرة, في تحسين
العلاقات الاسرائيلية المصرية ( هاآرتس,
6 ). ونسب مراقبون في القدس الى
الزيارة انجازاً آخر حققته, موقطع العلاقات بين
سوريا والمغرب. وحسب رأي هؤلاء المراقبين»
فهذه خطوة اخرى في اتجاه بلورة معسكر الدول
العربية المعتدلة المستعدة للحوار مع اسرائيل
رفم تهديدات دول الرفض ( هارتس
4 ) . ويتضح مما تقدم وبشكل
خاص من خطاب بيرس في الكنيستء ان رئيس
الحكومة الاسرائيلية: يرى ان النتائج الاهم
للزيارة: هي دلالاتها وليس توصلها الى نتائج
عملية وملموسة. فالحوار مع الملك الحسن الثاني:
- حسب قول بيرس - «يمثل بداية لحوار أوسعء
حوار يتصل بالتاريخ العريق لشعوي الشرق
الاوسط»؛ والدلالة. الثانية للقاء. هى في قول
الملك. ويصوت رتان: دانه يجب وقف المقاطعة
المقروضة .على الحوار مع اسرائيل»؛ والثالثة, في
عدم استسلام الملك لمعسنكر الرقض وتخطيه لما
سماه بيرس ب «حاجز الخجل»؛ والرايعة, في انه
نشات في ايفران «صقة شرعية للجوار العلني»؛
والخامسة في قوله: «واود ان أعرب غن اقتناععي
وزضايء لاننا اقترقنا على اتفاق بمواصلة
الحوار. ولان اللقاء انتهى ببيان مشترك اذيع في
القدس وفي الرياط في آن» ( الملفء مصدرسبق
ذكرهء ص 441-554 ).
مواقف وددود فعل
بشكبل عام يمكن.القول ان المواقفء على
مختلف المستويات الرسمية والحزبية: باستثناء
كتلتي هتحياه والليكود. اتسمت بالترحيب
بالزيارة؛ وبالذات بطابعها العلني والمباشر.
فرئيس دولة اسرائيلء حاييم هيرتسوغ: اعتبر
الزيارة انطلاقة وجزءاً من مسار تاريخى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)