شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163 (ص 147)
- المحتوى
-
المغربي» ( المصدر نقسه ). اما عضو
الكنيست» يوسي ساريد ( كتلة راتس )» فقال
معقياً على اللقاء: «ان طريق الملوك, سواء أكانت
على شكل لقاءات مع الملك الحسن الثاني اومع
الملك حسينء تقود الى طريق مسدود اذا تجاوزت
القضية الفلسطينية... لان الطريق الذي يقود
ألى الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب
الفلسطينيء؛ هو فقط الطريق السوي»
( معارية 12 .
اتفاق على الد لالاتء وتباين يي النتائج
حظيت زيارة بيرس الى المغرب باهتمام يبارز
في وسائط الاعلام الاسرائيلية. ويلاحظ ذلك في
افتتاحيات الصحق اليومية التى تناولت الحدث
على امتداد اربعة ايام اى اكثر. واتسمت تلك
الافتتاحيات؛ بوجه عام, بتأكيد اهمية الزيارة
وابعادهاء لناحية آثارها المحتملة في مجرى
الصراع. وفي هذا السياقء اعتبسرها بعض
الصحف «حدقاً تاريخياً. حتى لولم تحرك
الزيارة: ويشكل فوري, مسارات سلام قوية على
غران كامب ديفيد» [ لان ] اي نظام في الشرق
الاوسط لن يستطيع. في المستقبلء تجاهل
المجرى المفتوح نحو محادثات مباشرة اسرائيلية
- عربية» بعد اتفاق السلام مع مصر ومحادثات
الحنسن .- بيينء (عل همشمار
). واعتبرها بعض آخررمزاً «إلى
شيء ما جديد في العالم العزبي لناحية نظرته الى
اسرائيل: :استعداد: المعسكر المعتدل للقيام
بمحاولة لدفع مسيرة السلام الى.امام؛ واعتراف
[ منه ] بعيد النظر بان عليه ان يفعل ذلك من
خلال الاتصنالات مع اسرائيل» ( داقان:
37/5 ). ورأت وجهة نظر اخرى: في
الزيارةء استمراراً لما بدأ به السادات: اي
«اعتراف عربي بوجود. اسرائيل كحقيقة دائمة في
الشرق الاوسط.( هآرقس, 1947/0/55 ).
ومع ان المحادثات لم تحقق اي تقدم
ملموسء الا أن ذلك لا ينتقص من اهمية .الزيارة
واللقاء .العلني المباشر. ف «التباين وحتى
التناقض» في المواقف التى طرحها الطرفان هما
«العرف في المراحل الاولية للمسارات السياسية»
1
( المصدر نفسه. 0؟19147/1//9 ). هذا فضلا
عن ان «مسسار السلام المرتكز على حل اقليمي
وسط واعتراف بحقوق فلسطينية [ وليس حقوق
الفلسطينيين ] ما زال لهما معارضون اقوياء في
اوساط المنظمات الفلسطيذية المتطرفة» وكذلك في
أوساط الليكود واليمين القومي في اسرائيل» ( عل
همشمار, 1947/7/75 ). لكن الامر لم يقف
عند هذا الحدء بل ذهب بعض الافتتاحيات الى
ما هى ابعد من أنه « لا يجوز الحكم على مسار
السلام وفقاً للمواقف الاولية للاطراف», حسب
تعبير افتتاحية عل همشمار ( 4؟//1547/1 ).
ف «الاستناد المغربي على مشروع فاس...
[ وان كان ] يشير قلقاً معيناً... [ كونه ] غير
مقبول حتى لدى الحمائم الصرف في اسرائيل..
يحتمل [ ان يكون ]... مجرد مناورة تكتيكية»
هدفها تمكين بعض الانظمة العربية من هضم
اللقاء العلني دون ذعر. وان الرجلين [ الحسن
وبيس ] قد توصلاء عملياًء الى تفاهم في مجال
واسع من المواضيع؛ حيث كان مشروع فاس
مجرد ستار اخفيا وراءه الاتفاقات الشفهية
الشجاعة» ( المصدر نفسه ). وبعيداً من
المحادثات..وما حققته, ا ىلم تحققه, على صعيد
المواضيع مدار البحثء فاللقاءء بحد ذاته.
حسب رأي بعض الصدف - «ريما يشجع
الرئيس مبارك على الاسراع بالمقاوضات بين مصر
واسرائيل وابداء المزيد من المزونة في الموضبوعات
التي ما تزال موضع: خلاف, سواء أفي الشكل اى
المضمون» ( معاريف. 1187/17/58 ).
وخلافباً للافتت احيات .التئ: اتسمت
بالانسجام الى حد كبين والاتفاق على دلالات
الزيارة واللقاء بالنسبة الى مسألتي الاعتراف
باسرائيل كحقيقة في الشرق الاوسطء.وتكريسهما
لطريق الحوار المباشر لتسوية النزاع» فان
المقالات الصحفية: علاوة على تناولها لهاتين
النقطتين, تطرقت, في الوقت ذاته, الى جوانب
اخرى؛ تكشف حسابات الملك الخاطئة في تبريره
لتوقيت الزيارة» قبل انتهاء فترة ولاية بيرس»
وتلقي بعض الاضواء على ما دار في المباحثات,
وعلى ان بييس كان اميناً على ثوابت الاجماع
القومي الصهيوني بالنسبة.الى جوهر التزاع . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 162-163
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)