شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 7)
- المحتوى
-
له أن اتخذ مواقف عدائية تجاه م.ت.ف . وكان» في كل مرة» يأتي ويعتذر ويقول ان هذه هي
المرة الاخيرة. ومع ذلك كناء من جانبناء ونظراً لوساطات عائلته, نحاول ان تمنع عنه اي
تهجم؛ وان نعيده الى الصف الفلسطيني. أنا لا استغرب منه أن ينادي بحل النزاع العربي
- الاسرائيلي على اساس القرارين ”74 .7/4, ولا استغربء ايضاًء ان يطالب باعادة قطاع
غزة الى السيادة المصرية, سيّما انه رجل عرف بميوله الاردنية منذ اكثر من ثلاثين عاماً:
ويعتقدء في الوقت عينه؛ بأنه يستطيع أن يسوق افكاره المنسجمة مع الافكار الاردنية على
حساب عذابات اهلنا في الارض المحتلة.
اما بالنسبة الى سياسة الاردن في التضييق على شعبناء فهي ليست جديدة؛ فشعبنا ذاق
الويلات على يد الحكم الاردنيء قبل الاحتلال وبعده. والنظام الاردني دائّم المتاجرة باهلنا
وبمعاناتهم. وتحدثه الدائم عنهم وعن معاناتهم يندرج في سياق خيانتهم وخيانة القضية
الفلسطينية. والى ذلك: يطرح الاردن الخطة الخمسية التى تم الاعلان عنهاء وهى خطة
اقتصادية وهمية لا وجودب لها إلا على الورق» ويحاول النظام الاردني, بواسطتهاء رشوة هذا
الشعب المناضل. اذن» عمليات التضييق والخطة الخمسية المزعومة شقان في سياسة واحدة:
سياسة العصا والجزرة. وشعبناء في كل حالء لن ترهبه الاولى ولن تغريه الاخيرة وسيظل مع
م.ت .ف. كما عودنا دائماً.
0 تتحاور فصائل العمل الوطنى الفلسطينى منذ فترة لاعادة توحيد الصف
الفلسطيني . طال التحاور وصاحّبه انتظار والانتظار ولد اسئلة: ما هى العقبات التى
حالت؛ حتى الانء دون تحقيق النجاح؟ وما هو قدر حظ تلك المساعي لدى المتحاورين
لبلوغ الهدف؟ وهل لزيارة الرئيس السوري حافظ الاسد الى الجزائر. وقد امنت برخم
التحاور والتوقعات» تاشر مشكل أى يآخر. 4 النتائج؟ بمعنى, هل ترفد الحوار فتدفم
به الى امامء آم ترفد الخلافات فتزيد الأمر تعقيدا, وبالتالي تكون السبب في افشال
المبادرة الجزائرية؟
© شاركت في الحوار الفلسطيني خمسة فصائل, ٠ هي: الجبهة الديمقراطية والحزب
الشيوعي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية و «فتح». وقد توصل
المتحاورون الى اتفاق سياسي وتنظيمي استحدثت أسسه من قرارات الجزائر ومن اتفاق عدن
الجزائرء وكان الاتفاق شاملاً: كما أنه مفتوح للجميع وأملنا في أن ينضم رفاقنا في الجبهة
الشعبية الى هذا الحوار. ان عدم انضمام الشعبية يشكل عقبة الى حد ماء لكنها ليست عقبة
كبيرة لأن الغطاء الفلسطيني متوفر بعدد الفصائل المشاركة. وسعياً لترسيخ الاتفاق» توجه
وفد فلسطيني الى مووسكو يرئّاسة الاخ محمود عباس ( ابومازن ) وعضوية كل من الاخ ياسر
عبد ربه, نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية؛ والاخ نعيم الاشهب عن الحزب الشيوعي
الفلسطينيء وقالوا للمسؤولين السوفيات: ها قد اتفقنا على جميع القضايا السياسية
والتنظيمية؛ والمطلوب من مووسكوء الآن: ان تتحرك لتجذب الاخوة والرفاق في الجبهة الشعبية
أى في اي فصيل فلسطيني آخر. فليس لذا «فيتو» على احدء حتى ولا على اولك الذين ساهمواء
في يوم» في طعن شرف م.ت.ف. وشرف «فتح». فمن اجل الوحدة الوطنية نحن مستعدون
لتناسي اخطائهم وجرائمهم؛ على الرغم من انهم ليسوا مهمين. ان من يهمناء أكرر يهمناء هو
جورج حبش والجبهة الشعبية التي نأمل في ان تنضم الى المشاركة في اعادة توحيد صف
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39298 (2 views)