شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 10)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 10)
المحتوى
لا اعرفه. انما المهمء هناء ان علاقة الشعب الفلسطيني بالشعب السوري ويالجيش السوري
علاقة متينة لن يتسنى لاية جهة فصمها. ولسنا نحن من اختار القطيعة: ولكن القطيعة
فرضت علينا.
اهل الخلاف سياسي أولاً ؟
© اتحدى ان يكون هناك خلاف سياسي بيننا وبين سوريا. فلو كان الأمر كذلك, لكان
المفترض من السوريين ان يقولوا الى الوسطاءء رسمياًء مطلوب من منظمة التحرير
الفلسطينية» سياسياً واحد اثنان ثلاثة... » أي طلبات سياسية واضحة. لكن مطالبهم كانت
شخصية لا سياسية. كانوا يقولون: على المنظمة ان تغير ياسر عرفات» وتغير «ابى اياد»» وتغير
فلان وفلان: وبعد التغيير يمكن ان تلتقي سوريا مع م.ت.ف. هذه مطالب تنظيمية وتدخل في
صلب الشؤون الداخلية للمنظمة. لذلك» نحن نرفضها بشدة. فلا يحق لاي حاكم عربي,
سواء أكان سورياً ام سعودياً ام جيبوتياً أم يمنياً أم تونسياً أم عراقياً. ان يغير ياسر عرفات
اى اي قائد فلسطيني آخر. فهذا من حق كل شبل فلسطيني ومن حق المجلس الوطني . ولكن
ليس من حق القادة العرب. فكما لا يحق لي ان اقول لا اريد الرئيس حافظ الاسدء لا يحق
لحافظ الاسد ان يغير اي قائد فلسطينيء مهما كانت العلاقة بيننا. وبسبب ذلك لم تحقق
الوساطات اية نتيجة ملموسة. وعلى الرغم من السلبيات الراهنة, نحن لم نفقد الأمل.
ل قبل شهور اجتمع «ابو اياد» مع الرئيس اللبناني امين الجميلء في اثناء زيارة
الجميل الى تونس. في حينه. اثار اللقاء ردود فعل عديدة؛ وتناقل بعض الصحف
اخباراً حول صفقة تمت بين م.ت.ف. وآمين الجميل على الساحة اللبنانية. ما هي
دوافع اللقاء؟ وهل في الامكان التطرق الى مضمونه؟
© أوب ان اشير, أولاًء الى ان علاقتى بالرئيس امين الجميل بدآت في العام 2191/5
عندما كان يقود فريق حزب الكتائب في الحوار مع م.ت.ف. وكنت»: بدوريء مكلف من قبل
القيادة الفلسطينية وم.ت.ف. بقيادة الفريق الفلسطيني المحاور. حينها خرجنا باتفاق» في
اعتقادي لى نفذه الكتائبيون والفلسطينيون لكنا اختصرنا سنوات طويلة من الصراع الذي
شهده لبنان وما زال يشهده. بعد ذلك ضمتني لقاءات عدة مع الرئيس الجميل. وفي الحصار
جازف بنفسه مرتين وجاءنا الى غرب بيروت وعقدنا لقاءات مطولة» طلبت منه فيهاء سواء أبقينا
في لبنان ام لم نبق؛ وبحكم مسؤولياته في حزب الكتائب ووجودبه في لبنان» ان يحافظ على ابناء
شعبنا الفلسطيني وعلى المخيمات الفلسطينية؛ باعتبار ذلك امانة في عنقه. وكان هذا شعار
لقاءاتنا دائماً. ويعد ان اصبح امين الجميل رئيساً» التقيته» قبل سنتين؛ في المغرب» وكان
لقاء مطولاٌ وعتابنا مرّاًء واتفقناء في النهاية» على أمور عدة, لم تنفذ لاسباب خارجة على ارادتي
وارادته وارادة المنظمة والدولة اللبنانية. المهم: عندما حضر الرئيس الجميل الى تونس
اجتمعنا مطولاً وحلّلنا الوضع العربي واللبناني والوضع الفلسطيني. وللأمانة, كانت آراؤّنا
متفقة على كل القضايا التي طرحت : ومن هذا المنطلق تحدثنا عن مستقبل العلاقة الفلسطينية
- اللبنانية وعن مستقبل علاقتنا مع اخواننا ‎١‏ المسيحيين الذين كانوا يقفون منا موقفاً مضاداً
بسبب تحميلهم لنا مسؤولية الازمة اللبنانية, والتي لا انكر تحملنا جزءاً منهاء كباقي
الاطراف والفئات على الساحة اللبنانية. أما ما أشيع عن صفقة أو صفقات, فأحب ان اؤكد
ان ما دار في اثناء اللقاء غن الواقع الفلسطيني الخالي خض وضع اللاجتين الفلسطينيين:
.
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)