شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 86)
- المحتوى
-
تكون اكثر اقتصادية. الا ان هناك آثاراً أكثر خطورة؛ فطالما أن القوات المسلحة الاسرائيلية:
باعتبارها العميل التقليدي لهذه الصناعة:؛ لا تدفع برامج البحوث والتطورات الى امام» فلا
ينتظر ان تبادر هذه الصناعة بتقديم نظم جديدة. أما اذا طورت الشركات نظما جديدة
معتمدة على مواردها الذاتية: فمن المتوقع آلا يهتم بها العملاء الاجانب بدرجة كافية» وبالتالي
لا يسعون الى الحصول عليهاء لأنها ليست في الخدمة في جيش الدفاع الاسرائيلي ذاته. ويرى
مسؤولو الصناعة الحربية الاسرائيلية ان جاذبية معداتهم؛ في ها وراء البحر, لم تكن ترجع
الى السعر المنافسء وانما الى ان تلك المعدات قد أثبتت صلاخيتها في اثناء القتال الفعلي("").
ويرى رئيس هيئة وزراة الدفاع للمساعدات الاجنبية العسكرية والصادرات الدفاعية
«سيبات», تسفى رويتر»ء ان زيادة الصادرات الدفاعية مطلوية للمحافظة على كل من قدرة
الصناعة الاسرائيلية على الانتاج الغزير: بمعنى منع غلق خطوط الانتاج كنتيجة لنقص
طلبيات جيش الدفاع الاسرائيلي ومنع تسريح الافراد المدربين وكذلك القدرة على الاستمرار
مج البحوث والتطورات: سواء أمحلياً كان أو بالمشاركة مع شركات أجنبية. ويشير رويتر
0 3 المعدات الاسرائيلية كانت تطور في الماضى وفقاً لمطالب جيش: الدفاع الاسرائيلي: بصفة
رئيسة:؛ ولمظالب سوق التصديرء بصفة ثانوية. ويثور: الآن: سوال حول ما اذا كان من
الواجب ان تطور هذه المعدات لسوق التصديرء بدون اعتبار لجيش الدفاع الاسرائيلي.
على ان التهديد ليس نظرياً. فقد اضطرت موّسسات عسكرية اسرائيلية كثيرة الى تسريح
بعض أفرادها؛ وباقي المؤسسات مهدد بذلك. وفي 4؟ كانون الاول ( ديسمير) 211/65
استقال رئيس مجلس ادارة أحواض السفن الاسرائيلية. مردخاي تسيبوري: مع أربعة من
اعضاء مجلس الادارة» قائلين ان الحكومة فشلت في مساندة احواض السفن التى تمتلكهاء
وتواجه صعوبات شديدة في الوقت عينه. ويشير بعض المصادر الى ان هذه الاحواض مدينة
بثلاثين مليون دولارء وهي مرتبطة بجسسمم زورق الصواريخ «سعر ©5» الذي لم يكتمل» والذي
ليس لدى الاسطول رصيد ليشتريه. ونتيجة:لذلك, فقد آلغيت طلبية أجنبية لزوارق
الصواريخ: ان يشكك العميل الاجنبي في مستقبل أحواض السفن: بينما يبقى مشروع بناء
الغواصات المخطط على أساس التمويل الاميركيء والذي اتفق عليه مبدئياً في اثناء زيارة وزير
البحرية الاميركية. جون لهمان: في السنة الماضية: مجهول المصير(*"). 0
يبقى بعد ذلك التأثير غير المباشر للازمة الاقتصادية في القدرة الدفاعية الاسرائيلية, وشو
ما يتعلق بالهجرة . فالحكومة الاسرائيلية تعمل جاهدة على منع بل ربما ترفض - أي زيادة
في معدل اليطالة. حتى ولى أدى ذلك الى تسهيل مرحلة. ضيط الاقتصاد الاسرائيلى. وهى في
ذلك تهدف؛ آساساًء الى المحافظة على صورتها النشطة والمشرقة أمام يهود الخارج. وهكذا
تحافظ على طزيق الهجرة الى اسرائيل» وتحاول ان تقطع الطريق على الهجرة المضادة من
اسرائيل. وعلى الرغم من ذلكء فان الواقع الحالي يشيرالى ان هناك اعداداً من الذين يغادرون
اسرائيل أكثر من اعداد اولتك الذين يهاجرون اليها(''). واستمرار هذه المعدلات يقلص من
الوعاء البشري الذي تحصل القوات المسلحة الاسرائيلية على احتياجاتها من القوة البشرية
منه. وقد يؤديء على المدى الابعدء الى تقليص حجم القوات المسلحة الاسرائيلية وزيادة
اعتمادها غلى التكنولوجيا يدل من البشن.
ماذا يعنى هذا؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39493 (2 views)