شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 89)
- المحتوى
-
الهستدروت وتزييف
تضال الطيقة العاملة
ليس في نيتنا هجاء المهستدروتء فقد هجاها آخرون كثيرون» وريما بعض الهجاء تعتيره
هي مديحاً. فالقولء مثلاً إنها متحالفة مع الامبريالية وتساعد في تنفيذ مخططاتها المضادة
للثورات» في افريقياء واميركا اللاتينية خصوصاًء يمكن ان تراها مديحاً مع تسمية التحالف
والامبريالية تحالفاً مع الغرب» او مع «العالم الحر»» ومع تصنيف ذلك في اطار خدمة المصالح
«القومية» والاقتصادية للصهيونية الدولية ولاسرائيل.
الغاية» هناء هي الكشف الموضوعيء عبر نموذج الهستدروت - التي ليست مقصودة
بذاتها عن آلية قيام البرجوازية بانشاء تشكيلات شبه عمالية» ا وشبه «ثورية»», ثم بتسخير
هذه التشكيلات في مخططاتها المعادية للعمال.
هذه الآلية هي تنفيذ متطورء ويتطور اكثر فاكثر. لفكرة المصرفي الاميركي جي غولد
(1845-1875 )» المضارب والمتلاعب الكبير في البورصة, وياني الخطوط الحديد» الخ. لقد
قال انه يستطيع ان يستأجر نصف العمالء ليقتلوا النصف الآخر.
البورجوادد زية الدولية لاتقول ذلكء وانما تفعله. ويأساليب متقنة
طبعاًء هذا الموضوع له جوانب عديدة» ويحتاج الى استطرادات طويلة ؛ ولكن سنكتفي
ببعض النقاطء التي نراها اساسية.
على الرغم من ان النضال البروليتاري في القرن التاسع عشر لم يحقق انتصارات
حاسمة:؛ فانه حقق مكتسبات اصلاحية عديدة: وجسد تنظيماً واسعاًء وزخماً كفاحياً. تنامى
في القرن العشرين:» وانجز خلاله انتصاراته التاريخية المعروفة.
لكن ربما كانت الامور أفضل بكثير. لولم يحدث؛. حتى نهاية القرن التاسع عشر. خلل
كبير في احزاب الديمقراطية - الاشتراكية ( اى الأصح: الديمقراطية الاجتماعية )؛ وهي
الاحزاب التي كانت؛ اجمالاً, تقوب الطبقة العاملة.
نركزء هناء على الخلل الموضوعيء لا الخلل النابع من اسباب ذاتية؛ مثل الانتهازية التي
يمكن ان توجد في كل زمان ومكان. |
والخلل الموضوعي هوء في رأيناء عدم تبلور تصور واضح تماماً حتى ذلك الوقت حول
لشوُون فلسطيزية , العدد :١115 ١75 تشرين الثاني /كانون الاول ( نوفمبر/ ديسمبر ) ١947
1/4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)