شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 131)
- المحتوى
-
فيشمل الفصل السابع عرضاً للجماعات الفدائية غير «فتح». فتلقى الضوءء بقدر من التفصيلء: على
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, والجبهة الديمقراطية؛ ومنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية
( الصاعقة ), والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة. ثم تشير الى كل من جبهة التحرير
العربية؛ وجبهة النضال الشعبي .الفلسطينيء, وجبهة التحرير الفلسطيذنية» وذلك تحت عنوان «جماعات
اخرى». وتركز المؤلفة على المشكلات التي واجهتها «فتح» بسبب ارتباط بعض هذه المنظمات بنظم عربية
وتبنيها لمواقفها السياسية.
وفي الفصل الثامن تنتقل الى ما تسميه «الحركة داخل فلسطين التاريخية»؛ فتشير الى ظروف الضفة
الغربية التي تسلمها الاسرائيليون وشعبها المقموع بواسطة الحكم البوليسي الاردني. وتتابع تطور
النضال الفلسطيني فيهاء مع القاء الضوء على الجبهة الوطنية الفلسطينية التي تأسست العام 1١514
في الداخلء وعلى لجنة التوجيه الوطني التي أنشئت عقب كامب ديفيد. كما تشير الى ظروف النضال
الفلسطيني في قطاع غزة الذي نش فيه عديد من قادة «فتح» وخاصة الذين كانوا مرتبطين باتحاد الطلاب
الفلسطيني في القاهرة. في أوائل الخمسينات؛ مثل خليل الوزير وصلاح خلف وكمال عدوان وسليم
الزعنون. كما تعرض لتطور النضال الفلسطيني لعرب اسرائيلء أى «فلسطينيي اسرائيل 2١544 كما
تسميهم: موضحة ابعاد مشكلتهم المتميزة ة نسبياً بحكم أسبقية خضوعهم للاحتلال الاسرائيلي» مما دفع
الكثيرين للاعتقاد بانهم باتوا متعايشينء تماماًء مع هذا الاحتلال حتى جاءت احداث يوم الارض في ٠١
آذار ( مارس ) ١97 لتبدد هذا الاعتقاد.
ثم تنتقل الى الجزء الثالث المخصص للعلاقات الخارجية لمنظمة التحرير الفلسطينية: وهو جزء محدود
الصفحات كسابقه. ويتناول الفصل التاسع العلاقات العربية. ولأول مرة تتحرر الكاتبة من الطايع
السردي وتنحو الى الاهتمام بالتحليل» ريما مضطرة بحكم حاجتها الى تفسير الارتباط الوثيق
الفلسطينية ولنظمة التحرير بتطور الاحداث العربية» على الرغم من حرص قادة «فتح»» من البداية, ا
عدم تبني آية ايديولوجية عربية» وعلى رفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد العربية مقابل التزام
النظم الحاكمة فيها بعدم التدخل في مجريات النضال الفلسطيني. لكنها لا تقدم تفسيراً متماسكاً لهذه
الظاهرة: لاقتناعها بالتفسيرات التقليدية الشائعة حول العلاقة العضوية. بين القضية الفلسطينية والمناخ
السياسي العام في العالم العربي» ورغبة النظم العربية في استخدام هذه القضية لدعم شرعيتها في الداخل,
وارتباط بعض الفصائل الفلسطينية ببعض النظم العربية. كما تشير المؤلفة الى ما تسميه غلبة البراغماتية
على العلاقات العربية والدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية» دون ان تشعر بأن هذا الاستنتاج ذاته يتطلب
تحليلاٌ وتفسيراً لدوافعه. ولو فعلت ذلك لربما توصلت الى أن هذه «البراغماتية» كانت نتاجاً لتدخل النظم
العربية في شؤون منظمة التحرير الفلسطينية, ومحاولة بعضها توجيه القرار الفلسطيني لخدمة مصالح
قطرية احياناً. أي ان هذه البراغماتية لم تكن هي صانعة الارتباط الذي تشير اليه بين القضية الفلسطينية
وتطور الاحداث العربية.
وتنتهي المؤلفة الى خلاصة جعلت لها عنواناً صادقاً هو::«القوة التي لا تقاوم والهدف الذي لا يمكن
زحزحته». واهم ما تخلص اليه هى ان اعادة بناء الهوية الفلسطينية هي الانجاز الاكبر الذي حققه
النضال الفلسطيني. كما تخلص الى استنتاج هام يتعلق بالتركيب الاجتماعي ل «فتح», وهو ان قيادات
الجيلين» الاول والثاني» فيها لم تنتم الى الارستقراطية الفلسطينية القديمة» وانما الى عائلات تجارية
يغلب عليها نمط التجارة الصغيرة .كما تشير الى الدور المحوري للتعليم حيث حصلت كل قيادات «فتح»,
ما عدا واحد فقطء على شهادات جامعية؛ كما أن معظم كوادرها جامعي؛ وكان 15 من اصل ١١١ شهيداً
فلسطينياً في معركة الكرامة جامعيين.
وتخلص المؤلفة, أيضاً. الى أن حركة التحرر الفلسطينية هى الاكثر صعوية بين حركات التحرر
العالمية, لأن حوالى ٠ ؛ بالمئة من شعبها في المنفى ولانها تفتقد الى القاعدة الخاصة بها. وترى أن التدخل
العربي في شؤون الفلسطينيين: سواء أمباشراً كان أومن خلال بعض المنظمات الفلسطينية؛ لا حل له ما
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)