شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 144)
- المحتوى
-
« تشكل الخطة؛ في تجاهلها للجنة الاردنية
- الفلسطينية لدعم الصمودب في الوطن
الفلسطيني المحتلء تجاوزاً لقرار القمة العربية
التاسعة في بغداد العام 191/8.
«ان. الخطة؛ في انسجامها مع البرنامج
الاميركى الاسرائيلى لتحسين الاحوال المعيشية
للسكان في المناطق الفلسطينية المحتلة» تساعد
المخطط الذي تهدف اليه اسرائيل بتطبيع واقع
الاحتلال وصولاً الى سلام الامر الواقع» ( وفاء
تونس .)15985/1١1١/9
وفي اطار مساعئ. الاردن لكسب تأييد
سكان المناطق المحتلة. اشارت الى عدد من
شخصيات. المناطق المحتلة. لتقديم طلبات الى
السلطات الاسرائيلية لتعيينهم رؤساء بلديات.
فقد قال رئيس بلدية بيت لحم, الياس فريج» «ان
المسسؤولين الاردنيين الخوا على ثلائة
فلسطينيين... خلال زيارة قاموا بها الى عمان,
يتقدموا بطلبات الى اسرائيل لتعيين رؤساء
بلديات» ( السفير بيروت . 1987/10/65 ).
وحين عينت اسرائيل رؤساء بلديات لكل من مدن
الخليل ورام الله والبيره. قال وزير شؤّون
الارض المحتلة الاردني؛ مروان دودين: «ان
بلاده تنظر للقرار بأنه خطوة [ على ] طريق
استئناف العلاقة مع مسؤولي هذه البلديات...
واوضح ان الوزارة درست قرار [تعيينهم] وقررت
اعتماد هذه اللجان ورؤسائها والتعامل معها»
( الرؤي , .)19487/5/7١ وقد أيد نواب
الضفة الغريية في البرلمان الاردنى «اجراءات
تعيين رؤساء بلديات عرب محل الضباط
الاسرائيليين في المناطق المحتلة. كما ايد اعتماد
الحكومة الاردنية لهذه التعيينات» ( المصدر
نفسبه. ١51481/٠١١/5 )؛ بينما زأت فيه
م.ت.ف. احد وجوه التعاون يين اسرائيل وا لاردن
وذلك - حسب تصريح رئيس اللجنة التنفيذية
لامءت.ف. يأسر غعرقات - «لايقاء وضع
الفلسطينيين كما هو عليه» ( الاهرام » القاهرة,
يذ ).
ان الاتجاه الاسرائيي» والاردني» لتقليص
نفون م.ت.ف. في المناطق الفلسطينية :المختلة
ليس«جديدا..فقد سيقتة محاولات عدة لابراز
15
زعامة سياسية محلية تقبل بالتفاوض على
المشاريع الاسرائيلية الاميركية لحل المشكلة
الفلسطينية بما ينسجم والمنظور الاسرائيلي لها؛
على سبيل المثال لا الحصر ظاهرة روابط القرى.
وقد فشلت تلك المحاولات, حيث ركزت على الوجه
السياسي المباشرء فهل تنجح المحاولات
الاقتصادية الادارية الجديدة في ما فشلت فيه
المحاولات السياسية ؟
انها محاولة أخرى؛ وفي استطلاع الرأي -
الاستفتاء في المناطق المحتلة, الذى اشرنا اليه
آنفاًء يكمن الجواب.
حرب أخرى على المخيمات
ليست الحرب ضد المخيمات الفلسطينية في
لبنان جديدة؛ فقد بدآت منذ بدأ المخيم
الفاسطيني يمثل ظاهرة سياسية للطموح
الفلسطينى في وطن وحياة كريمة. وتعددت
الادوات التي تصارعت مع المخيمات الفلسطينية
في لبنان منذ برزت المقاومة الوطنية الفلسطينية
الى الوجود. فالدولة اللبنانية جريت حظهاء
وكذلك الاسرائيليون, ثم ميليشيات الجبهة
اللبنانية» والقوات السورية التي دخلت لبنان في
العام 1575 واخيراً ميليشيا حركة «امل» التى
نمت وترعرعت في احضان المقاومة الفلسطينية,
وبدعمها. وقد .بدأت حركة «امل؛ حريها على
المخيمات الفلسطينية في لبنان في ايار ( مايى)
6 وتوقفت بعد فترة؛ ثم تجددت في ايار
( مايىو) 13/7 وتوقفت لتتجددء مؤخراً. ضد
مخيمات الجنوبء بينما «بلغ مجموع ضحاياها
حتى الآن 85١ قتيلاى 5٠٠١ جزيس,
( السفير . 1545/1١/1١ ).
بدأت حركة «امل» حربهاء مؤخراء على
المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان في اواكل
شهر تشرين الاول ( اكتوير) ,.١547 متذرعة
بأن خمسة فلسطينيين مسلحين اطلقوا النار على
احد حواجز «امل» المحيطة بالمخيم. ثم اغلنت
الحصار على مخيم الرشيدية » جنوب صور,
وطالبت بسحب السلاح كاملاً من المخيم؛ حيث
لحركة «امل» - كما قال عضى المكتب السياسي
للحركة عبدالمجيد صالح «موقف حازم [وهى] - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7248 (4 views)