شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 155)
- المحتوى
-
كان هناك شبه تبادل للادوار على صعيد المطالبة
بحل الحكومةء او التهديد بذلك؛ اثر نشوب كل
اولى الازمات التى هددت ينسف الاتفاق بين
المعراخ والليكود, بشأن تشكيل حكومة التكتل
الوطني. تمحورت حول الصراع بين حزبي
اعطاء تلك الحقيبة الى المفدال وشاس على
التوالي. وتم تجاوز تلك الازمة من طريق الاتفاق
على ابقاء حقيبتى الاديان والداخلية شاغرتين:
وتكليف رئيس الحكومة بادارة شؤونهما الى حين
التوصل الى اتفاق بين الحزبين المتنافسين.
وا سكمرت هذه الازمة قرابة شهر ود صف شهر
)66/٠١/* . ويعد ذلك توالت الازمات»
بوتيرة ازمة كل شهرين تقريباً ( يوسي ميلمان,
ملحق دافار , 81/6 (
ومع ان العديد من المعلقين والسياسيين قد
رأى: في حينه. وما زال» ان د تشكيل حكومة التكتل
الوطني فرضته نتائج الانتخابات للكنيست
الحادي عشر.ء التى اسفرت عن شيه تعادل في
موازين القوى بين الحزبين الكبيرين وحلفاء كل
منهما ( راجع بهذا الشأن مقالات كل من امنون
روبنشتاين ويوفال نئمان في هارتس .
ا فك بحته زيمر في دافار ,
٠ ).ء فان العديد منهمء ايضاء
قد توقع سقوطهاء او طالب بذلكء كلما تفجرت
تقديره لناحية توالي الازمات بين الشريكين
الاأسا سييسن »2 الا انه اخطا ف تقديره ان برس
وحزب العمل سينتهزان اول فرصة تسنح لهما
للتحلل من اتفاق المناوية ونسف الحكومة ( ليفي
فالفرص والمبررات لنسف اتفاق المناوية كانت
كثيرة كما يقول بعض المقربين من رئيس
الحكومة لكنه لم يفعل ذلك ولم يلجأ الى
استغفلالها يسيب «افتقاره الى القدرة على
الحسمء ويسيب ترددة» وتمسكه بالشكليات
والاصول التي عفا عليها الزمن» (تيدي
لكونه «لم يفتش عن فرصة لحل الحكومة. وحتى
لم يفكر بذلك» كما يقول البعض الآخر ( يوسي
تحترمء طلما ان الطرف الآخر لم يخرق العقد
هذا بالاتفاقات يبدو غير مقنع للكثيرين من
مؤيديهء حيث يعتقد احد وزراء حزب العمل بآن
سببية سيعية الى نفى صفة «اللامصد اأقية» عنه
ويناء عليه فقد كان التقدير السائد في
أوساط الليكود والمعراخ على حد سواعء مثذ ان
تفجرت الازمة الاخيرة؛ انها لن تصل الى الحد
الذي يعرض اتفاق المناوبة للخطر ( هآرتس ,
الازمة في التشويش على الجدول الزمني المفترض
لتنفيذ عملية المناوبة في رئاسة الحكومة. فمع ان
بييس قدم استقالته, وبالتالي استقالة حكومته,
نصوص الاتفاق الائتلافي: «يستقيل السيد
شمعون بيرس من منصبه كرئيس للحكومة قبيل
نهاية ال 55 شهرا الأوّل من تشكيل الحكومة»
(دافار. .)١19487/95/١5 الآ ان رئيس
المثول امام الكنيست لنيل الثقة في الموعد المقرر,
اي في الرابع عشر من تشرين الاول ( اكتوبر )
المعراخ والليكوب في اعقاب مطالبة حزب العمل
الحكومة الجديدة؛ اضافة الى بعض المطالب
باعمال رئيس اللجنة الاقتصادية الوزارية؛ جاد
يعقوبي, واقرار مبدأ التناوب في رئاسة الحكومة,
يعد انقضاء فترة ولاية شامير, والتعيينات قْ
المناصب الحكومية: ومن بينها تعيين سفير جديد
في واشنطن ( هآرتس 1147/٠١/٠". ). وجاء
رد الليكود على هذه المطالب» على لسان ورير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10663 (4 views)