شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 173)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 164-165 (ص 173)
- المحتوى
-
المؤتمرين اشكال التوجهات العامة التى صيغت
في بيان أصدر في اعقاب إختتام أعمال المؤتمر
الذي اشار الى عدد من التوجهات الاساسية,
واقر سبع نقاط هى خلاصة ما دار من نقاشات
تأييد خطة التنمية الاقتصادية الاجتماعية
الاقتصادية والاجتماعية في الضفة والقطاع .
كذلك: اشاد المؤتمرون بالخطوة التى قامت بها
دينار اردني على الأقل» سنوياًء لغايات برنامج
التنمية في الضفة والقطاع. واشار بيان المؤتمر
الى ان مبد حرية انتقال العمالة العربية: واطلاق
حرية التبادل التجاري» وتشجيع صادرات
الارض ال محتلة؛ التى يتبعها الاردن: هى خطوات
هامة نحو التكامل الاقتصادي العربي. كما دعا
المؤتمرون: في بيانهم, الى التنسيق والتعاون على
المستويينء الاقليمي والدولي ( المصدر نفسه ,
ال ا ليل ).
| اللمهندسون يرفضون ضغوط عمان
المنتخبة في الضفة الغربية لاجبارها على قبول
قرار النقابة بتعيين اريعة أعضاء في اللجنة» من
خارج الفائزين في انتخابات فرع المهندسين التي
عن فوز ١١ مهندساً يمثلون مناطق الضفة
الغربية كافة» والتراجع عن اختيارها المهندس
الاردنيين» أبراهيم ابى عياشء ومجلس النقابة في
عمانء رفضا المصادقة على هذه النتائج؛ مما
أدى الى نشوب أزمة في العلاقة ما بين الطرفين,
الغربية» عن استيائهم لموقف نقابة المهندسين
الاردنية. واستمرارها قْ تعطيل عمل نقاية
المهمندسين في الضفة الغربية» واصرارها على
و1
تحدي المهندسين ورفض اعتماد نتائج انتخابات
نقابتهم. وحمّل المهندسون نقيب المهندسين في
الاردن» ابراهيم ابى عياش» مسؤولية تعطيل
مؤسسة وطنية؛ تضم في عضويتها اكثر من ألف
مهندس ( الشعب 0 .)١987/9/8
فقد أوفدت نقاية المهندسسين الاردنية
مبعوثين من قبلها الى الضفة الغربية في محاولة
لترتيب امور فرع المهندسين فيها. وعقد المبعوثان
اجتماعا مع عدد من اعضاء لجنة الفرع
المنتخبة» في مقر نقابة المهندسين الكائن في مجمع
النقابات المهنية في بيت حنينا ( القدس ). وتم»
خلال الاجتماعء: استعراض المشكلة؛ واعلن
المبعوثان انهما جاءا يحملان مقترحات للحل؛
تتلخص في ان يقوم الاعضاء الثلاثة المعينون
( نادر السقاء من بيت لحم؛ وعيد الرحمن
حسن:ء من طولكرم؛ وعيد الرحمن يدرء من
الخليل؛ ومعهم حاتم جمعة, من رام الله؛ الذي
استنكف عن الانضمام الى اللجنة المعينة: منذ
البداية ) بتقديم اعتذارهم عن تسلم مهامهم.
وان يتم قبول استقالة ابراهيم الدقاق ( نقيب
المهندسين منذ العام .117١ الذي قاد اللجنة
المعينة في مواجهة الاعضاء المنتخبين ) بشرط ان
يتم اختيار بديل لرئيس لجنة الفرع المنتخبة,
المهندس محمود القواسمي؛ وأن تؤخذ القرارات
في اللجنة المنتخبة بالاجماع. وقد رفضت هذه
المقترحات من قبل الاعضاء المنتخيبين
( العودة . ١987/9/١١ )؛ فانتقل مبعوثا
مجلس النقابة في عمان من الحوار الى ممارسة
التهديدء ولوح أحدهما بأن مجلس عمان يمكن
ان يقوم بحل لجنة الفرع المنتخبة في الضفة
الغربية» اذا لم يتم التوصل الى حل للمشلكة.
وفي مواجهة ذلكء رد الاعضاء المنتخبون على
التهديد بقولهم: «ان أحداً لا يملك الحق في حل
لجنة الفرعء. سوى المهندسين الذين قاموا
بانتخباها. وأن حل اللجنة؛ من قبل أي سلطة
أخرى, سوف يدان وطنياً ويعتبر تدخلاًٌ سافراً
وتآمراً على العمل النقابى في الضفة الغربية»
( المصدر نفسه ).
ازاء هذا الرفض القاطعء وفي محاولة منها
لانقاذ نفسها من المأزق الذي صنعته بيدهاء منذ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 164-165
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7280 (4 views)