شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 40)
- المحتوى
-
لب البنية التحتية والهيكل المؤسساتي ل م.ت.ف.
هذا العدد في حالة اضطرارية . ويعالج كل منهما حوالى ٠٠ ٠ شخص يومياً في عياد اتهما الخارجية.
والى جانب ذلك: فلجمعية الهلال الاحمر 54 عيادة رئيسة: ١5 في لبنان» ى ١١ في سورياء وعشر
في مصر.ء واثنتان في السودبانء واثنتان في تونسء وواحدة في قطر: كما تقيم الجمعية, ايضاً: عددا من
مراك النقاهة والعناية بعد الجراحة في سوريا ولبنان وتونسء» وشبكة كبيرة من مراكز العمل
الاجتماعي ورعاية الام والطفل وحمايتهما في كل المخيمات الفلسطينية في الدول العربية المضيفة.
وتقسم المستشفيات الى اقسام طبية متخصصة: الامومة؛ وطب الاطفال: وجراحة العظام؛ وطب
الاسنان, والتوليد ء والطب العام والد اخليء وامراض ١ المسالك البولية, والجلد . ولكل منها عيادتها
الجراحية: واقسام الاشعة السينية, : وصيدليات, ويتوكاً للدم, واقساماً للطوارىء, وفي بعضها
مختبرات للكيمياء العضوية وعلم الجراثيم وعلم الطفيليات.
وفي لبنان ومصر تدير جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني مدرستها للتمريض التي تنظم دورة
مدتها ثلاث سنوات لممرضات مسجلاتء ودورة مدتها سنتان للتمريض العمليء وتجمع الدورة بين
العمل النظري والعمل التطبيقي. ّ
ومعظم الاطباءء في جمعية الهلال الاحمر الفلسطينيء فلسطينيء وهناك أطباء من جنسيات
عربية اخرىء ولا سيما لبنانيون وعراقيون ومصريون وسوريون . كما يوجد بعض الاطباء الاوروبيين
الغربيين: من النرويج والسويد وبريطانيا وفنلندا وفرنسا. ويعمل اطباء اختصاصيون مع الهلال
الاحمرء بناء على عقود.
ولا تعمل جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني كما تعمل مؤسسات أخرى من نوعها في العالم في
ظروف عادية وسلمية ومستقرة. فهي تتأثر بالمناخ العسكري والسياسي العام الذي تعيشه منظمة
التحرير. وفي الواقع» ولكونٍ 'مؤّسساتها مكشوفة وملموسة:؛ فقد تأثرت تأثراً خطيراً من الوضع
السياسي العام والاحداث الطاربّة. إن في حالات كثيرة قامت قوات معادية للشعب الفلسطيني باغلاق
مراكز الهلال الاحمر او نهبها او احراقهاء سواء أاسرائيلية كانت تلك القوات ام ميليشيات طائفية.
وفي اثناء ما يسمى بالحرب الاهلية في لبنان» خلال عامي ١51/5 ق11171ء تعرضت مؤّسسات
الهلال الاحمر الفلسطيني للاعتداءات. فقد قامت قوات الكتائب اليمينية بنهب المستشفى لرئيس
( مستشفى القدس ) الواقع على خط التماس ( الفاصل بين شطري بيروت» الشرقي والغربي )» كما
دمرت الميليشيات اليمينية مستشفى مخيم تل الزعتر للاجئين في الجزء الشرقي من بيروت» اضافة الى
عيادات الهلال الاحمر الاخرى في ذلك القطاع من بيروت.
وفي اثناء الغزى الاسرائيلي لجنوب لبنان» صيف العام 1547. اعتقل حوالى ٠٠١ من موظفي
الهلال الاحمر الفلسطيني في جنوب لبنان ( اطباء وممرضون واداريون وموظفى اسعاف ) لفترات
مختلفة, او سجنهم الجيش الاسرائيلي في معتقل انصار. وعلاوة على ذلك» خسرت جمعية الهلال
الاحمر الفلسطينيء بين غزو لبنان والمجازر الثانية في صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة في العام 21545
اكثر من ٠١ من مستخدميها الذين قتلهم اعداء الشعب الفلسطيني في اثناء قيامهم بواجبهم في
اماكن عملهم لانقاذ ارواح الجرحى.
وفي اثناء حصار بيروت: في صيف العام 1147 لم تستثن مؤسسات الهلال الاحمر الفلسطيني
من قصف القوات الاسرائيلية من البر والبحر والجى. وعلى الرغم من هذا الوضعء لم تتوقف تلك
الجمعية عن نشاطاتهاء بل فتحت مستشفيات ميدانية جديدة داخل المدينة المحاصرةء كان اهمها
المستشفى الميداني الذي اقامته على عمق ثلاثة طوابق تحت الارض في كلية اللاهوت الانكليكانية في
العدد ١17-177 كانون الثاني / شباط ( يناير/ فبراير ) ١9417 شْوُون فلسطيزية اموا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 166-167
- تاريخ
- يناير ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)