شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 48)
- المحتوى
-
الينية التحتية والهيكل المؤسساتي ل م.ت.ف.
- بعث الاقتصاد الوطني الفلسطيني من طرق انشاء مؤسسات عامة انتاجية صناعية
ودراعية وتجارية: وتكوين الكوادر الادارية والفنية وتدريب العمالة اللازمة لادارة وتشغيل هذه
المؤسسات.
5-خلق نواة القطاع العام الفلسطيني, مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية الوضع الفلسطيني
والامكانات المتاحة.
- دعم صموب الشعب الفلسطيني داخل الارض ال محتلة بمختلف الوسائل الممكنة.
المساهمة عبر المشروعات المشتركة في تطوير الاستثمار والتصنيع والتنمية الاجتماعية
والاستغلال الافضل للمرارد في دول عربية شقيقة وافريقية وآسيوية صديقة. 1
4 - تطوير علاقات الثورة الفلسطينية من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
كما تهدف «صامد»: أيضاًء الى «تشكيل نواة طيقة عاملة د تؤمن بالثورة ومستعدة. دائماً:
للتضحية من اجلهاء والتفاعل معهاء والارتباط مصيرياً بها»(*؟).
وبوصقه «صامد» بأنها لا تعمل على «أساس الريح والخسارة». كان الرئيس عرفات يقول» ف
الحقيقة, ان الهدف وراء تأسيس «صامد» لم يقم على اعتبارات تجارية او اقتصادية فحسبء بل
شمل اعتبارات سياسية أيضاً.
تأسست «صامد»., اول الامر. يموجب قرار اتخذته «فتح» ٠ وهي ترجع الى «فتح» عند مواجهة
مشكلات مالية واقتصادية: وهي عديدة. وكما كان الأمر بالنسية الى جمعية الهلال الاحمر
الفلسطيني» تهدمت مؤّسسات «صاأمد» وفروعها كلياً: او جزئياً » كلما واجهت الثورة الفلسطينية
تهديدات واعتداءات عسكرية؛ ان كانت في الاردن: عامي 1517١ 151713 او في لبنان» خلال الحرب
الاهلية بين عامي 1511 و 1547 او جراء القصف الشديد لمدينة بيروت من قبل الجيش الاسرائيلي
الغازي. صيف العام 15487 وفي اثناء المجازر التي ارتكبتها ميليشيا «امل» المؤيدة للنظام السوري,
العام 6 ؛ ضد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت . فتعرضت «صامد» لخسائر جمّة نتيجة
لهذه الاعتداءات. وتقدر خسائرها الناجمة عن العدوان الاسرائيلي بما يساوي 1 مليون ليرة لبنانية,
اي ما كان يعادل ١17 مليون دولار(' ). ويقدر المدير العام لمؤوسسة «صامد» الخسائر التي نجمت عن
حرب المخيمات في بيروت العام 66 يبأنها بلغت ١5 مليون دولارا 40
الا ان اللجنة المركزية ل «فتح» قررت. داثماً: اعادة بناء المؤسيسات التي تهدمت نتيجة
للاشتباكات العسكرية» الامر الذي اكده الرئيس عرفات في خطابه في مؤتمر «صامد» الثالث. ويقول
مجلس ادارة «صامد» ان تعليماته في هذا الصدد كانت واضحة:
١ مهما بلغ حجم الخسائر فلا بد من اعادة البناء في كل منطقة تجلى عنها قوات الاحتلال
الصهيوني؛ لخدمة الشعب والجماهير التي قدمت الدم.
؟ لا بد من اعادة البناء فوراً في مخيمات بيروت وتشغيل جميع عمال «صامد» المتبقين هناك»
بل العمل على توسيع قاعدة التشغيل كلما امكن ذلك.
١ يعتير عمال «صامد» كوادر في الثورة, وتتحمل الحركة الأم رواتبهم عن فترة عدم التشغيل.
واكثر من ذلكء فالتعويض الذي يسري على كوادر «فتح الأم» يسري مقعوله على عمال «صامد»(54).
وكان هذا التوجيه الاخير بالغ الاهمية بالنسبة الى الرئيس عرفات لسبب بسيطء هو ان «صامد»
تعتمدء اعتماداً كبيراً , على العاملات؛ حيث يبلغ عدد النساء ٠٠٠١ من قوة «صامد» العاملة في لبنان»
التي يبلغ مجموعها ٠ عامل وعاملة(*؟). ويعبارة اخرىء» كان هم رئيس اللجنة التنفيذية الا تتأثر
العائلات التي تعتمدء من الناحية المالية» على عمل النساءء وان تستمر في كسب معيشة معقولة
العدد 177-177 كانون الثاني / شباط ( يناير/ فبراير ) ١941/ ُوُونُ فلسطيزية ع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167
- تاريخ
- يناير ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)