شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 91)
- المحتوى
-
ربعي المدهون سس
مخطط لهاء حتى نهايتهاء على الرغم من أنه تمء في نهاية الأمرء القاء القبض على منفذيها. وقد لخص المستشار
السابق لرئيس الحكومة الاسرائيلية لشؤون الارهابء رافي ايتان؛ رد فعله تجاه ما حدث بقوله : «ان العملية جاءعت
نتيجة للارتخاء السائد في اجهزة الأمن» ( عل همشمار , 1147/٠١/١١ )
أما رئيس الحكومة شمعون بيرسء الذي تلقى نبا العملية وهو في مكتبه مع وزراء كتلة المعراخ: فقد أعرب
عن شعوره العميق بالاهتزان وقال ان قوات الامن الاسرائيلية ستفعل ما في وسعها لالقاء القبض على منفذي
العملية. وعلق نائب رئيس الوزراء الاسرائيليء اسحق شامير على العملية بقوله انها تثبت ان خطر الارهاب لم
يزل» وان على اسرائيل ان تستمر في يقظتها لمنع وقوع عمليات من هذا النوع؛ وفي المقابل الاستمرار في حربها
الضارية ضد «الارهاب» ومن هم وراءه ( الشعب , القدس: 1547/٠١/١7 ).
يسئل وزير الدفاع الاسرائيليء اسحق رابين» حول العملية؛ فحاول الابتعاد عن الهدف الحقيقي لهاء قوات
جفعاتي» والصاق صفة الارهاب بهاء قائلاً: «من الصعب علي ان اصدق ان الاعتداء استهدف الجذود بصورة
خاصة» . وأضاف: «أن ارهاب م.ت.ف. يهدف الى ضرينا ف أي مكان. وي أي زمان» وضد أي هدف كان»
( جيروزاليم بوست , 1187/٠١/17 ). لكن مصدراً عسكرياً اسرائيلياً قال: «انه يمكن وصف 1 العملية ]
كهجوم عصابات؛ وليس فعلاً ارهابيا» ( المصدر نفسه ). وقال مصدر عسكري اسرائيلي آخر: «من الواضح
المهاجمين خططوا جيداً وبعناية لعمليتهم. فقد عرفواء بالضبط؛ أين تقف الباصات؛ وأين يتجمع 0
اي زاوية يمكنهم أن يوقعوا اكبر عدد ممكن من الضحاياء وكيف يمكنهم الهرب بسهولة» ( المصدر نفسه ).
وعزا قائد المنطقة الوسطى سابقاً: » الميجور جنرال ( احتياط ) رحبعام زئيفي» خطورة العملية الى نوعية القنايل
المستخدمة. فيهاء وهي كما قال من صنع روسي «مما يشير الى ان عملية تهريب الاسلحة والمتفجرات من
الخارج مستمرة». وطالب زثئيفي بالتحقيق في كيفية وصول القنابل الى أيدي شبان عرب في القدسء وقال: «لقد
اعتاد رجال المنظمات, في السنوات الأخيرة, وبسبب النقص في الوسائل القتالية» الاعتماد على الأدوات الحادة
كالسكاكينء وعلى الاسلحة المسروقة من معسكرات الجيش الاسرائيي» ( البيادر السياسي ,
1585/٠١/6 ).اما وزير التجارة والصناعة» اريئيل شارون» فقد طالب الحكومة الاسرائيلية بمهاجمة
ا ا اع ووو الشجية والحتة كا ييل بسار المنظمات ( الفجر . 6؟/ 15147/1٠١ ).
اللسؤولية والنتائج
يشير بعض ما كتب في وسائل الاعلام الاسرائيلية» حول المسؤولية الامنية عما وقع على مقرية من حائط
المبكى في 1181/٠١/١5 وما اذا كان في الامكان منع وقوعه؛ الى :ان الاوساط العسكرية والامنية الاسراكيلية
اصيبت بالعجز والارباك الكاملين؛ جراء العملية العسكرية. فقد ذكر بعض هذه الاوساط ان قوات الشرطة
وضعت,ء في ذلك اليوم: قوات خاصة لهاء للاسهام في توجيه حركة السير, والحفاظ على النظام العام, كما أن
الجيش الاسرائيي وضعء بدورهء قوات حماية لم يكن لها مهام أخرى سوى المحافظة على افراد جفعاتي: ومن
ثم السير بخطوات آمنة على طريق ممارسة الاحتفال الذي اقيم مساء اليوم المذكور.
وقالت هذه المصادر انه «من المشكوك فيه [ على الرغم.من ذلك كله ] ان تستطيع هذه القوات او تقدر على
منع وقوع ما حدثء لا سيما وان الجميع [ المعنيين ] لا يعرفون, حتى الآنء من اين, ولا من اية نقطة بالضبط
وقع الهجوم... ان العملية المسلحة التي وقعت في القدس جاءت في اعقاب تزايد التصريحات على لسان المسؤولين
في الشرطة والجيشء [ القائلة ] ان القدس تعيش حالة من الامن والهدوء شبه التامين منذ شهور تقريياً . وقد
حاولوا التأكيد على ان ذلك تم بعد القاء القبض على الخلية المسلحة التي نفذت بعض العمليات المسلحة في
المدينة, ولا سيما قتل السائح البريطاني وقتل مواطنة اسرائيلية» والتي ضمت حوالى عشرين من المسلحين الذين
عملوا تحت إمرة فواد افرج عنهم من السجون الاسرائيلية. جاءعت هذه العملية لتنسف الهدوء والامن, وكل مأ
[ قالته عنهما ] قوات الامنء وتفاخرت به خلال الاشهر القليلية الماضية... لقد اختارت العناصر المسلحة ان
تشن هجومها:؛ هذه ا هدف عسكري مميز وواضح للعيان ٠ ان وجود أفراد الجيش الاسرائيلي وتواجدهم
بكثرة, بالاضافة الى وجوب العشرات من افراد العائلات الاسرائيلية هناك: لم تكن جميعها لتردع رجال المنظمات
516 لشوُون فلسطيية العدد ١77-١77 كانون الثاني / شباط ( يناير/ فبراير ) /1941 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 166-167
- تاريخ
- يناير ١٩٨٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36172 (2 views)