شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 99)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 99)
المحتوى
ريعي المدهون سم
واختلفت الآراء والتققديرات بشأن حقيقة وجود تنظيم ارهابي يهودي جديد يقف وراء الهجمات
والاعتداءات ضد العرب التي شهدتها القدس. فعارض رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة,
عتنيال شلنر. هذه الفكرة وقال: «من خلال معرفتي واحساسي وتحليلي للامور» فانه لا يوجد تنظيم سري جديد
من بين المستوطنين اليهود في [ الضفة الغربية وقطاع غزة ]» ومع ذلك توجد اوضاع شبيهة بتلك الاوضاع التى
ظهر وتبلور من خلالها التنظيم اليهودي السري الاول». وقال رئيس لجنة الدفاع عن أعضاء التنظيم الارهابي
اليهودي الاول» يهودا حزني, انه «اذا وجد تنظيم سري آخر, فانه لن يكون من بين أتباع التنظيم السابق, بل
سيكون [ اعضاوّه ] من نوعية سكان حي صموئيل هنفيء وعلى ارضية تشابه تلك التي عمل من خلالها
الاسرائيلي شموئيل ( الذي أطلق صاروخاً على باص عربي» فقتل وجرح عددأ من ركابه ). واذا واصلت الحكومة
الاسرائيلية اطلاق سراح مخربين مسلحين دون تنفيذ عقوبة الاعدام؛ فقد يظهر اشخاص ممن يفضلون أخذ
القانون بأيديهم» ( الشعب , 1187/15/15 ).
أما عضو الكنيست الحاخام مثير كهانا زعيم حركة كاخ» فقد أعلن, صراحة, تأييده لوجود تنظيم جديد.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في تل ابيب ( ‎1987/١7/77‏ ) أنه يؤيد تشكيل شبكة يهودية ارهابية جديدة تعمل
ضد المواطنين العرب. ودعا كهانا الى ترحيل العرب من مدينة القدس المحتلة, وحتى من اسرائيل. ووعد بتنفيذ
ذلك حينما يتسلم السلطة؛ وقال أنه «اذا كان ظهور مثل هذا التنظيم هو الوسيلة الوحيدة لانقان حياة اليهون:
فانني أؤيدهاء ( الفجر , ‎1147/١7/97‏ ).
من جهته؛ لم يستبعد عضو الكنيست متتياهو بيلد ( القائمة التقدمية للسلام ) وجو تنظيم إرهابى جديد.
وفي هذا الصددء صرح بأن وجود تنظيم ارهابي جديد هو ظاهرة طبيعية بين المستوطنين العنصريين الذين لاقوا
التشجيع» عندما منح رئيس الدولة؛ حاييم هرتسوغ, العفو عن التنظيم الارهابي السري اليهودي الاول, بعد
أن دانت المحكمة اعضاءه بسبب الاعمال الاجرامية التي ارتكبوها بحق رؤساء البلديات الفلسطينية: اعضاء
لجنة التوجيه الوطني في الاراضي المحتلة؛ في حزيران ( يوني ) 14/460 ( الوطن , القدسء ‎1187/١7/15‏ ).
ربعي اللدهون
اسرائيل والمسالة اللبثانية: التورط من جديد
في ضوء تدهور الاوضاع الامنية في جنوب لبنان بعامة؛ وعلى تخوم «المنطقة الامنية (القطاع الذي ما زالت
تحتله اسرائيل) وفي داخلهاء جراء تواصل وتصعيد عمليات المقاومة الوطنية المسلحة اللبنانية والفلسطينية على
حد سواءء على شكل هجمات واشتبكات عن قرب مع مواقع جيش جنوب لبنان ومواقع قوات الاحتلال» ونصب
كمائن داخل «المنطقة الامنية» على محاور الطرق لدوريات الطرفين, اضافة الى استمرار عمليات قصف
المستوطنات الاسرائيلية» ومواقع قوات الاحتلال وجيش جنوب لبنان» بصورايخ الكاتيوشا؛ وفي ضوء ردود الفعل
الاسرائيلة (من حشود وتكثيف التواجد العسكري وعمليات اغارة وتمشيط في عمق الاراضي اللبنانية» خارج
حدود «المنطقة الامنية» والتدخل بواسطة سلاح الجو في القتال الدائر بين قوات المقاومة الفلسطينية على اختلاف
فصائلها وبين حركة «أمل»» والتصريحات المتتالية بشأن رفض اسرائيل الانسحاب من الاراضي اللبنانية؛ في ضوء
ذلك كله تحدث بعض المعلقين الاسرائيليين حول ضرورة «الاستعداد لايام اكثر سوءاً في جنوب لبنان» ( جدعون
954 شْهُون فلسطيزية العدد 177 -/77١ء‏ كانون الثاني / شباط ( يناير/ فبراير ) ‎١9417‏
تاريخ
يناير ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18242 (3 views)