شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 132)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 132)
المحتوى
السسيمم صراع السياسات قِ «حرب المخيمات»
الاوسط ء لندنء ‎19417/١/7‏ ).
ودعا رئيس مجلس الثورة الليبي العقيد معمر
القذافي «كل القوى الوطنية اللبنانية للقتال الى جانب
الفلسطينيين ضد حركة ' أمل' [ التي تحاول ]
اقامة دويلة متحالفة مع اسرائيل في جنوب لبنان».
وقال: دان القتال يجب ان يمتد من بيروت الى
الحدوب القلسطينية لاحراق التقسيميين المنحطين»
( السقير , بيروت: ‎1187/1١7/١15‏ ).
لكن المنطق المعارض للمنطق آنف الذكرء يرى
عكس ما يراه الفلسطينيون ومن يقف في صفهم.
واصحاب المنطق الثاني يرون ان على كل قطر عربي
ان يهتم بشؤونه الخاصة. وفي لبنان» يتخذ هذا
المنطق شكله الحاد والمباشرء وهى المنطق عينه الذي
دفع بفئات لبنانية, في مرحلة سابقة» الى الاستقواء
باسرائيل لاخراج الفلسطينيين من لبنان» وهى عينه
يدقع حركة «أمل» الى الاستقواء؛ أيضاًء باسرائيل
وسورياء لضرب الفلسطينيين. ويعرض رئيس الحزب
التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط: هذا المنطق
قائلاً: «يحق1 ' أمل' أن تطرح هذا الشعار [ وقف
النشاط الفلسسطيني ضد اسرائيل من لبنان ]...
ويحق لابن الجنوب ان يكون خائفاً من عودة ة الأمور
الى ما قبل العام ‎١147‏ واستخدام أرض الجنوب
ل [لاطلاق] صواريخ الكاتيوشا في اتجاه اسرائيل»
وما يستتبع ذلك من. ردة فعل على المخيمات وكذلك
على قرى وأهالي الجنوب» ( من مقابلة مع وليد
جتبلاط. المجلة. العدد لاه؟, ‎٠١‏
‏9597 ص :15 ). ويضيف جنبلاط:
«اما إن يحمل لينان وحده عبء المواجهة مع
اسرائيلء» فهذا لا يجون فلتفتح جبهة الأردن» وكذلك
الجولان, ولنتحمل النتائج جميعاًء (المصدر
نفسه ).
وتوضح حركة «أمل»» التي تقوم بالحرب ضد
المخيمات الفلسطينية في لبنان لخدمة مصالحها
ومصالح حلفائهاء المنطق عينهء بشكل أكثر حدة.
فقد قال عضو المكتب السياسى لحركة «أمل»,
عبد المجيد صالح: «نريد من الانظمة العربية التي
تندد بحصار المخيمات ان تخبرنا كيف تعامل
الفلسطيني المدني[ ؟ ] وكيف تتعامل مع وجودهم
العسكري اذا كان موجوداً لديها [ ؟ ] اننا نرضى
[ب ] ان نعطي الفلسطيني في لبنان أضعاف ما
يعطيه أي من الانظمة التقدمية والعريية. فمقابل
كل قاعدة عسكرية عندهم نعطيه عشر قواعد عندنا.
ومقابل كل أمن ذاتي نعطي استقلالا ذاتيا»
.( السفير , 191485/17/595 ).
وعلى هذاء ترى حركة «أمل» وجوب ان يستكين
الفلسطينيون الى وضع اللجوء الذي هم .فيه,
ويتخلوا عن قضيتهم: حسبما جاء في بيان صادر عن
مكتب الاعلام المركزي لحركة «أمل». فقد ورد في
البيان اياه: «ان هذه المخيمات ووسكانها [سيكونون]
بألف خير في ما لوتركت من قبل الذين يدعون [ب]
أنهم قياديوهاء وان لا مشكلة هناك. على الاطلاق: في
ما لى بقيت هذه المخيمات مجرد مسكن للشعب
الفلسطينيء وليست معسكرات للتخريبء وافتعال
الفتن» وعرقلة عمل المقاومة ضد اسرائيل:.ومحاولة
العودة الى نهج وواقع ما قبل [ال ] عام ‎:١1945‏ وهى
النهج الذي أوصل أسرائيل إلى قلب بيروت»
( المصدر نفسه . ‎1945/1١/8‏ ).
وبالنسبة الى ادعاء «أمل» بأنها تحارب
أسرائيل: فان مواقف الأحزاب الوطنية اللبنانية من
ذلك كافية للتعبير عن زيف مثل هذ! الادعاء. حيث
«أن موضوع حرية العمل السياسي والعمل
العمسكري في الجنوب كان ولا يزال» بين مواضيع
الخلاف بين الحزب الشيوعي وبين حركة ' أمل” .
الحزب يتهم الحركة: علناًء بالهيمنة وبمصادرة
الحريات ويقمع الكفاح المسلح ضد العدو الاسرائيلي
في الاراضي اللبنانية المحتلة... وثمة سجال آخر
ممائل بين الحركة والحزب السوري القومي
الاجتماعي» وكذلك بينها ويين تنظيمات اخرى
محلية تعتبر أن الحركة منعتها من قتال اسرائيل,
وتكاد تنتقل من التلميح إلى التصريح في اتهام بعض
اجنحة الحركة بالعمل على حماية العدى... [و] يقول
جورج حاوي [الأمين العام للحزب الشيوعي
اللبناني]: لماذ يريدنا [بري] ان نقاتل معه الآن»
وهناك في حركته من يمنع علينا قتال العدو الاسرائيلي
ويعتقل رفاقنا في الجنوب ؟» ( المصدر نفسه ,
‎١16‏ ). وينسى بعض مسؤولي حركة
«أمل»» في لحظات الانفعال عادة: التستير على
ادعاءاتهم, فيسفرون عما في دخيلتهم. يقول المفتي
الجعفري الممتان. الشيخ عبدالأمير قبلان: «ان
الوجوب الفلسطيني المسلح غير مسموح به؛ حتى ولو
كان هذا السلاج مع البندقية المقاومة في
الجتوب... وذ : إل يع من مغبة هذه
العدد 177-777 كانون الثاني /شباط ( يناير/ فبراير ) 19417 لَتُوُون فلسطيزية ‎١١‏
تاريخ
يناير ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10664 (4 views)