شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 134)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 166-167 (ص 134)
المحتوى
للستسشسم صراع السياسات قِ «حرب المخيمات»
حصارها للمخيم [الرشيدية] حتى يسلم
الفلسطينيون أسلحتهم». واضاف: «نحن قلتاء
مراراً لكل الذين اتصلوا بناء من ايرانيين وسوريين»
ان لنا شرطاً أساسياً لا نحيد عنه ولو أدى بنا الى ان
نحارب حرب عصابات ضد مخيم الرشيدية: لأن
هذا السلاح أداة للتمدد وليس ضد اسرائيل»
( الشرق الاوسط . ‎1947/١5/١١‏ ).
واستتبع حصار مخيم الرشيدية تحرك
ميليشيا «أمل» في بيروت الغربية وصيدا ضد
المخيمات الفلسطينية في المنطقتين اياهما لتشغلهما
عن امداد مخيمات الجنوب بالمقاتلين» وبدأت حملة
قصف للمخيمات كان واضحاً لكل المراقبين ان هدفه
انهاء وجوب هذه المخيمات: بشراً وحجارة . فقد أعرب
احد المسؤولين في الحزب التقدمي الاشتراكي عن
دأن معارك المخيماتء قدمت الدليل القاطع الى
ترتيبات أعدت لاعلان صيغة اجتماعية جديدة في
صور وبرج البراجنة في المرجلة الاولىء وفي مخيمي
صبرا وشاتيلا في المرحلة الثانية» وفي صيدا في
المرحلة الثالثة. ويمكن تلخيص هذه الترتيبات بأن
على الفلسطينيين الانتقال الى الشمالء وان المطلوي
احلال فريق من شيعة بعلبك والجنوب محلهم في
مخيمنات الضاحية والغربية» ( النهار
العريي والدولي . بيروت: العدد ‎١,6٠٠‏
‏517ص ‎١‏ ).
ويوضح الأمين العام المساعد للجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطينء ياسر عبد ريه؛ ان
«الهدف هو ازاحة المخيمات فق الجنوب وتهجيرهاء
سواء باتجاه البقاع اى الى أي منطقة أخرىء لخلق
كانتون طائفي يشكل شريطاً عازلاً جديداً الى جانب
الشريط الحدودي. وبالتاكيد» فان هذا الهدف يلتقي
مع طموحات بعض تجار الماس الذين وعدوا نبيه
بري بتحويل منطقة الجنوب بعد ' تنظيفها' من
الفلسطينيين, وأسلحتهم, الى منتجع على غرار
المنتجعات الغربية المليئة بالملاهي وأماكن الترقيه»
( من مقابلة مع ياسرعبد ريه المجلة » العدد 01 ؟,
تاريخ 175ص 6).
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
ياسر عرفات» ان «حرب المخيمات» مهما أرادوا ان
الفلسطينيين حتى يهربوا من اللخيمات؛ وان حرب
الاستنزاف المفروضة عليهم هي من أجل تحقيق
هذه الأهداف... إن ما يجرى في ' حرب المخيمات '
اليوم هىلتنفيذ الوطن البديل.... فهي تستهدف ليس
فقط تهجير الفلسطينيين» بل هدم المخيمات... إفقد]
جرى تدمير ‎5٠‏ 858 بالمكة من مخيمات صبرا
وشاتيلا والبرج والرشيدية... كما انه جرى تهجير
‎٠‏ آلف فلسطينى من مخيمات أبو الأسود
والبرغلية والمعشوق وجل البحر» ( الشرق الاوسط ,
1/رك/ملامذا ).
واعتبر عرفات «ان معارك المخيمات في لبنان هي
نتيجة فشل الوساطة بين سوريا ومنظمة التحرير
الفاسطينية [و] ان هذه المعارك ستحدد مصينا
ليس أمام العالم العربي فحسبء بل أمام المتآمرين
على الآأمة العربية والفلسطينيين والشعوب
الاسلامية... لا تستطيع سوريا ان تقول انها غير
مسؤولة عما يحدثء فهي مسؤولة عن بيروت
الغربية» ( السفير , ‎.)15147/1١١/59‏
وطرح المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية
في لبنانء عبدالله بابتيء الاسئلة التي تشغل
الجميع؛ قائلاً: «لاذ حرب المخيمات في لبنان ؟ ولماذا
التقتيل والتشريد والتهجير منها ؟4. واجاب بأنها
«لتحقيق حلم اسرائيل في الأمن والاستقرار لحدودها
الشماليةء وتفوقهاء وبعم وجودها السياسي
والعسكري» ( المصدر نفسه , 1947/15/57 ).
وماذا تربح سوريا من هذه الحرب ؟
يقول الأمين المساعد لحزب التجمع الوطني
التقدمي الوحدوي المصريء محمد أحمد خلف الله,
في مقالة» في صحيفة الحزب» بعد أن عاد من زيارة
لدمشقء شارك فيها وفد أحزاب المعارضة المصرية
الذي حاول الضغط على سوريا لايقاف الحرب ضد
المخيمات الفلسطينية في لبنان: «ان الهدف الحقيقي
[للحرب: ضد المخيمات] هو محارية الوجود
الفلسطيني, لعرفات والمنظمة؛ في لبنان... الأمر
الذي.ضرح به السيد عبد الحليم خدام؛ نائب
الرئيس السوريء في حوارنا معه (وقال خدام):
القضية عندي هي قضية وجود عرفات والمنظمة في
لبنان... وما مسالة ' حرب المخيمات' الا الذريعة,
اذ لعل هذه الحرب تمكن اعداء عرفات من القضاء
على أنصاره في لبنان» ( فلسطين الثورة ؛ العذد
ات اا 4ةاء ص١3‏ ).
ولم تتطابق التقديرات السورية مع النتائج
العدد 177 -1717. كانون الثاني / شباط ( يناير/فبراير ) 15417 لشْوُون فلسطيزية ‎1١‏
تاريخ
يناير ١٩٨٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6704 (5 views)